بدأ تأثير الامطار الأخيرة يظهر أخيرا
عمان - ريم الرواشدة- انتهى تاثير الحالة الجوية الماطرة التي اثرت على المملكة منذ عدة ايام بهطول امطار غزيرة روت عطش الارض مبشرة بموسم زراعي جيد وتخزين في سدود المملكة بنحو 568 الف متر مكعب.
وبلغت نسبة الأمطار التراكمية الهاطلة على كافة محافظات المملكة جراء الهطول المطري الاخير حوالي ( 5 )%من المعدل السنوي طويل الأمد والبالغ (8322) مليون متر مكعب.
في حين بلغت كمية المياه المخزنه حاليا في السدود التسعة حوالي (64,4) مليون متر مكعب وهو ما يشكل نسبته( 19,8 ) % من مجموع التخزين الكلي للسدود والبالغه( 325) مليون متر مكعب ،حيث بلغت كمية المياه الداخلة للسدود من الهطول المطري حوالي (568) الف متر مكعب.
وبين الناطق الرسمي باسم وزارة المياه والري مساعد الامين العام عدنان الزعبي اهمية هذه الاجواء المطرية التي تساهم في تقليل كمية المياه المسالة لاغراض الري اضافة الى اهمية الهطول المطري المبكر والمستمر الذي يؤدي الى تشبع التربة ومن ثم البدء بالفيضان الى السدود .
واشار الى ان «اكبر نسبة امطار من الكمية الداخلة للسدود جاءت لسد الملك طلال وبما يزيد عن 400 الف متر مكعب في حين بلغت في سد الوحده 35 الف متر مكعب وفي وادي العرب 71 الف اما سدود الجنوب الموجب والتنور والوالة فلم يدخلها شيء حيث تركز الهطول المطري في مناطق الوسط والشمال من المملكة.»
ويعتبر هذا التخزين الاول من حيث الكمية الكبيرة التي تخزن في السدود منذ بدء موسم التخزين المتعارف عليه في منتصف تشرين اول من كل عام.
الى ذلك اوقفت شركة مياه الاردن»مياهنا»عددا من مصادرها المائية الداخلية احترازيا.
وقال مصدر في الشركة ان التوقف خاصة لابار الرصيفة جاء احترازيا.
وبين»ان عددا من العقارات ما زالت تربط مزاريبها على شبكة الصرف الصحي وعند هطول الامطار ترتفع مناسيب المياه في شبكة الصرف الصحي و التي لا تستوعب هذه الكميات الكبيرة من المياه ،فيتسبب في فيضان المناهل بعضها يسيل الى الاودية و اخرى تذهب في عبارات تصرف الامطار فتوقف»مياهنا»هذه الابار احترازيا خوفا من تغير في مواصفاتها».
وتوقع المصدر «ان تعود هذه الابار للعمل بعد ان تسمح وزارة الصحة بذلك وفي غضون عشرة ايام».