كم اشتاق لفصل الشتاء بالتسعينيات وقتها من شده الثلوج اذكر ان الجرافات كانت تعود وزجاجها مكسر من قوه الثلج
والأجمل عندما كانت الجرافات تفتح الطرق كان شخص يقف على الجرافة من الامام وبيده ماسوره طويله يتأكد من عدم وجود سيارات مصطفه بالشارع
لان ارتفاع الثلوج كان يفوق المتر و النصف ولكي لا تحطمها الجرافة
اذكر ان الإشارات التحذيريه على الشوارع مثل مطب التفاف لليمين كانت تطمر بالكامل وبعد فتح الشوارع كان سكان المناطق المجاوره بالحفر عليها لتكون واضحه وتحذر السائقين
ما أقوله ليس خرافه او مزحه بل هو واقع كانا نمر به في فصل الشتاء هنا في جبال الشراه