ما إن اقتربت العاصفه الثلجية من البلاد حتى غصت مواقع التواصل الاجتماعي بالرسائل والصور والمقاطع الساخرة المتهكمة، وما هذه العاصفة الا جند من جند الله وآية من آياته فيها من الرحمة والخير والبركه مالا يعلمه الا الله وفيها من العذاب والعقاب مالا يعلمه الا الله، ونحن بين هذه وهذه لا نعلم لايها نصير! فهل يعقل ان نقابل نعمه الله بالسخريه والاستهزاء!!! او ان نقابل عقابه وعذابه بالضحك والتهكم!! ما هذا بحال المؤمن الصادق وما هذا بحال امه ترجو رحمة ربها وتخشى عقابه.
السنة الماضية جاءتنا عاصفه مشابهة استقبلها كثير من الناس بمثل هذا الاستهزاء والسخريه فحرمنا القطر بعدها لاشهر عدة ، نسأل الله السلامه،
اللهم لا توآخذنا بما فعل السفهاء منا ولا تجعل عاقبة امرنا خسرا يوم لا ينفع ندم ولا توبة
ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب، قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤن ...
نسأل الله السلامه
اتمنى من الجميع عدم المشاركه بهذه الصور والرسائل وعدم نشرها والتضرع إلى الله تعالى ان يسقينا سقيا رحمة وبركه لا سقيا هدم وغرق
انه وليٌ ذلك والقادر عليه
اوصيكم ونفسي بذلك
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه
أستغفر الله العزيم من كل ذنب عظيم