يـحـدث الـيـوم

إلغاء عقوبة الإعدام لبعض جرائم أمن الدولة وإبقاؤها للقتل العمد وهتك العرض عمان-بترا- كشف وزير العدل ايمن عودة عن عدد من القوانين المتعلقة بعمل المحاكم والتي سيتم احالة مشروعات معدلة لها الى مجلس الامة في الدورة الاستثنائية المقبلة. وقال عودة في مؤتمر صحفي امس ان اصلاح نظام العدالة الجزائية يحتاج الى وقت وجهد كبيرين، وانه يتم العمل عليه وفق مراحل زمنية بهدف صياغة القوانين المعدلة بشكل دقيق. وبين عودة ان الحكومة ستحيل الى مجلس الامة خلال الدورة الاستثنائية المقبلة القانون المعدل لقانون العقوبات والذي أصبح في صيغته النهائية بعد اقتراح تعديل 100 مادة من مواده، حيث تتجه النية لعرضه مع القوانين المؤقتة السابقة والتي تضمنت القانون المؤقت رقم86 لسنة2001 والقانون المؤقت رقم49 لسنة2007 ''المعدلة لقانون العقوبات''، اضافة الى مشروع قانون معدل لقانون العقوبات لسنة2004 والذي تم إحالته الى مجلس النواب في حينه ولم تتم مناقشته. وبحسب عودة فقد تضمن مشروع القانون إلغاء عقوبة الإعدام لعدد من الجرائم الواقعة على أمن الدولة واستبدالها بعقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة مع استمرار بقاء عقوبة الإعدام في جرائم القتل العمد وهتك العرض.

ضبط عقاقير مزورة ومهربة للضعف الجنسي والنحافة داخل خزان ماء عمان - احمد النسور -كشف مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور محمد الرواشدة ضبط أدوية مزورة ومهربة كانت معدة للتوزيع غالبيتها مقويات جنسية وعقاقير تخفيف الوزن داخل خزان ماء فوق سطح بناية لمواطن بمنطقة القويسمة / شرق عمان. وأكد الرواشدة في مؤتمر صحفي عقد أمس في مبنى المؤسسة تعليق إنتاج عقار (مضاد حيوي) لأحدى الشركات المحلية لوجود خلل طال عملية التصنيع لإحدى التشغيلات التي رسبت بالاختبار الذي تجريه المؤسسة على الأدوية قبل السماح بتداولها بالأسواق (...) وقال الرواشدة لا يسمح بتداول أي عقار سواء كان محليا أو مستوردا تتدنى نسبة جودته عن 100%. وردا على سؤال ل الرأي أكد الرواشدة ضبط أجهزة المؤسسة قبل عام مصنع لتزوير الأدوية وتمت مصادرته والتحفظ على الآلات والعجائن والعبوات الكرتونية التي كانت معدة لتعبئة الأدوية المزورة داخلها وتوزيعها بالسوق (...) وقال ومنذ ذلك الحين لم يضبط في الأردن مصانع / أو مشاغل متخصصة لصنع أدوية مزورة فيما نضبط مستودعات تصنع فيها خلاطات عشبية مغشوشة . وحول تفاصيل كشف عملية ضبط الأدوية المزورة بالقويسمه داخل خزان ماء على سطح المنزل قال الرواشدة أنه بفضل اخبارية من قبل مواطن تمت مراقبة المنزل بالتعاون مع مديرية مكافحة الفساد وحين سنحت الفرصة داهمت العناصر المنزل وخلال التفتيش ضبطت الأدوية وهي مزورة ومهربة وعرف إن مصدرها( الصين وإحدى الدول العربية ) وتم التحرز على كامل الكمية التي كانت غالبيتها مقويات جنسية وعقاقير لتخفيف الوزن / النحافة وحول أطرافها إلى النائب العامة. وبين الرواشدة إن الفحوصات التي جرت على العقاقير المضبوطة بينت خلوها من المادة الفعالة تماما وأنها عبارة عن خلطات مصنعة من (الدقيق ) المغلف ببعض الأصباغ والألوان ليبدو مشابها للعقار الحقيقي (...) وقال إن ضررها على الصحة أنها لا تعالج المرض أو الداء الذي شخصه الطبيب للحالة فضلا عن سوء نقلها وتخزينها وتوزيعها. وأوضح الدكتور الرواشدة إن أكثر الأصناف تزويرا وتهريبا هي الأدوية الجنسية / المقويات وعقاقير تخفيف الوزن والنحافة / الروجيم مشيرا إن الطلب عليها لا يتوقف فضلا عن ارتفاع أسعارها حيث تباع العبوة الواحدة للمقويات الجنسية التي تحتوي على (4) حبات بنحو أربعين دينارا وعقار التنحيف (70) دينارا. إضافة إلى أنها غير مغطاة بالتامين الصحي وسهلة التهريب ويمكن إدخالها من خلال شنطة اليد. وكشف إن غالبية الأدوية المقلدة تأتي حاليا من الصين (...) وقال حولنا (13) صيدلانيا وصيدلانية ضبط لديهم أدوية مزورة إلى عام 2008 إلى النائب العام فيما بلغ عام 2007 (63) قضية. وعلل الرواشدة انخفاض قضايا التزوير وتهريب الأدوية تغليظ قانون الصحة العامة العقوبات على المهربين والمزورين أو المتداولين بها وهي السجن (5) سنوات ودفع غرامات باهظة.

وزير الصحة ينفي إصابة وافدة بانفلونزا الخنازير عمان - احمد النسور-نفي وزير الصحة الدكتور نايف الفايز شائعة تناقلتها أوساط شعبية وبعض وسائل الإعلام بشأن الاشتباه بإصابة عاملة وافدة (فلبينية) بفيروس أنفلونزا الخنازير . وقال الفايز في تصريحات صحفية إن اكتشاف إصابة بمرض أنفلونزا الخنازير ليس صحيحا () وأكد أن الأردن ما زال خاليا من أية إصابة بمرض انفلونزا الخنازير المعروف بـ(H1N1). واوضح الفايز للصحفيين أن عاملة وافدة فلبينية تبلغ من العمر(37) عاما راجعت قسم الإسعاف والطوارئ صباح امس مستشفى الدكتور جميل التوتنجي / سحاب تشكو من ارتفاع درجة الحرارة والسعال والتهاب الحنجرة وتم تحويلها إلى قسم الباطني في المستشفى لإجراء الفحوص اللازمة وتبين أنها تعاني من التهاب / احتقان بالحلق . وأضاف انه تم إجراء الفحوص الطبية والمخبرية اللازمة للمريضة وأظهرت عدم إصابتها بالمرض علما أن شروط الاشتباه بالإصابة بهذا المرض غير متوفرة في حالتها. وقال الفايز أن المريضة مقيمة في المملكة منذ حوالي عام ونصف متواصلة ولم تغادرها نهائيا طيلة هذه المدة وهي بطبيعة الحال لم تخالط أي مصابين بالمرض ولم تسافر إلى مناطق سجلت فيها إصابات بالمرض أو وفيات وهذه من الشروط الرئيسية للحالات المشتبهة. وأكد الفايز على شفافية الوزارة ومصداقيتها في التعامل مع مرض أنفلونزا الخنازير في حال ثبوت إصابات من هذا النوع والإعلان عنها. وسادت حالة من الهلع والخوف أروقة مستشفى التوتنجي حال تسرب معلومات عن مراجعة / عاملة وافدة المستشفى للعلاج من أعراض الحمى والسعال الأمر الذي اختلط على المراجعين والعاملين بالمستشفى ان الحالة اشتباه بأنفلونزا الخنازير غير إن السيرة المرضية للوافدة ومدة أقامتها المتواصلة بالأردن لعام ونصف بشكل متواصل استبعد ان تكون حاملة للفيروس. وسارع مدير الرعاية الصحية في وزارة الصحة الدكتور عادل البلبيسي الى نفى الإصابة. وقال : أن العاملة الوافدة التي تم تحويلها صباح امس إلى مستشفى جميل التوتنجي ثبت عدم إصابتها بأنفلونزا الخنازير مشيرا إلى أن الفحوصات أثبتت خلوها من المرض بالإضافة إلى أن الأعراض لم تكن مشابهة لأعراض الأنفلونزا.

نقابة المهندسين تدعو الحكومة الضغط على الجهات المالكة لمشروع بوابة الأردن لاصلاح احدى الرافعات التي تعطلت قبل 12 يوما. 2009-05-28 عمون - دعت نقابة المهندسين الحكومة الى الضغط على الجهات المالكة والمقاولة لمشروع بوابة الاردن الواقع على الدوار السادس بجانب فندق كراون بلازا لاصلاح احدى الرافعات التي تعطلت قبل 12 يوما ومازالت تهدد سلامة المواطنين والابنية المحيطة والبرجين ايضا. دعوة النقابة جاءت عقب تلقي نقابة المهندسين عشرات الإتصالات والشكاوى من المواطنين القاطنين في محيط البرجين، ومطالبينها بالتدخل لدى الجهات المعنية من اجل حل هذه المشكلة العالقة التي تتعلق بسلامة عشرات العائلات والممتلكات. وقال نقيب المهندسين عبد الله عبيدات ان النقابة المعينة بسلامة البنا المواطنين قلقة جدا من وجود هذه الرافعة المعطلة والايلة للسقوط وتهدد سلامة المواطنين بالدرجة الاولى والابنية المحيطة ونفس البناء(البرجين) بمخاطر عديدة. واضاف عبيدات في تصريح صحفي الخميس ان بقاء هذه الرافعة بهذه الحالة لايجوز وخصوصا ان البرجين يقعان في موقع سكني وتكثر فيه الاسواق التجارية ويشهد حركة مواصلات كثيفة ما يوجب التحرك السريع لاخذ الاجراءات الكفيلة بمعالجة الوضع من خلال انزال الرافعة المعطلة واستبدالها برافعة جديدة. واكد على ضرورة عدم التساهل فيما يتعلق بمسائل أمان الأبنية العالية، واتخاذ الاجراءات المناسبة لتطبيقها في هذا النوع من الابنية. وقال عبيدات ان هذه الحادثة تؤشر على صحة مطالبة نقابة المهندسين بضرورة اختيار مواقع محددة وذات خصوصية بعيدة عن الاحياء السكنية والاسواق لاقامة الابراج والابنية العالية. وذكر ان نقابة المهندسين التي عقدت مؤتمرا موسعا عن الابنية العالية والابراج وعشرات الندوات ولمحاضرات والايام العلمية طالبت اكثر من مرة بضرورة التعامل مع هذا النوع من البناء الجديد على الاردن بكل علمية واهتمام وتوفير متطلباته الفنية والهندسية قبل الشروع به. واضاف ان تعطل الرافعة وعدم معالجة الحادثة بشكل سريع يشير الى ان الاستعدادات للتعامل مع هذا النوع من البناء من قبل الجهات المعنية لم تكن بالصورة المناسبة. واشار عبيدات الى ان هذا النوع من الابنية يحتاج الى اجهزة ومعدات خاصة، كما يحتاج الى اجهزة سلامة خاصة تتعامل مع اي حالات مفاجئة او طارئة بشكل سريع يضمن حماية سلامة المواطنين والبيئة والابنية. وذكر ان النقابة طالبت ومنذ فترة طويلة بضرورة ان تكون ممثلة في لجنة السلامة العامة والبيئة المعنية بمتابعة والتعامل مع مثل هذه الاحداث عند وقوعها وكذلك وضع التعليمات المناسبة لمواجهة اي نوع من انواع الكوارث او المشاكل. واضاف ان مطالبة النقابة بالمشاركة في عضوية هذه اللجنة والكثير من اللجان الفنية هدفه تقديم المساعدة والافكار الفنية والمهنية المختصة في مختلف الامور الفنية والهندسية. ودعا عبيدات الحكومة للتعامل مع نقابة المهندسين كبيت خبرة تستطيع تقديم الكثير من الاستشارات والافكار النصائح والمعلومات الفنية والهندسية في كل المجالات الهندسية . وذكر ان النقابة طالبت سابقا ان يتم التعامل مع الابنية العالية والابراج بصورة خاصة و على اسس تتناسب والنسيج العمراني في عمان وروح الاردن العريق وتنسجم مع بيئته ومحيطه ولاتكون دخيلة عليه وغريبة عنه. وقال ان النقابة طالبت ايضا بوضع استراتيجية واضحة المعالم بخصوص الابنية العالية والابراج وما تفرضه من تحديات البيئة والطاقة والبنية التحتية، وايجاد الحلول المعمارية والهندسية المناسبة لها.

زوج يطلق الخرطوش على ذوي زوجته اجبد - انتهت أزمة عائلية نهاية غير عادية حين أطلق زوج أعيرة "خرطوش" على ذوي زوجته انتقاما لإقدام زوجته على خلعه في المحكمة الشرعية، وفق ذويها. تتلخص وقائع الحادثة في إقدام مواطن في العقد الثالث من العمر على إطلاق أعيرة صيد على أهل زوجته في منطقة سحاب من خلال سلاح "الخرطوش". ونجم عن الحادثة، وفق شهود عيان في موقع الحدث، إصابة عشرة من ذوي زوجة الجاني بتلك الأعيرة في مناطق مختلفة من أجسامهم نقلوا على إثرها إلى مستشفى التوتنجي ثم إلى "البشير". وتفاوتت الإصابات، بحسب التقارير الطبية، بين الطفيفة والمتوسطة. وعن تفاصيل الحادثة، قالت جدة الزوجة التي أصيبت بثمانية أعيرة في أماكن مختلفة من جسدها : "تفاجأنا يوم الخميس بذهابه إلى بيت خالتها وإطلاق الأعيرة على واجهة المنزل.. هذا الرجل حاول الانتقام من كل أقارب زوجته". وقالت إن هجوم الزوج تكرر يوم الجمعة على منزلهم. وبحسب الشهود، فقد أصابت الأعيرة جدة الزوجة، وأبناء الخالة، وعددا من الأنسباء والأصهار والأطفال. عائلة الزوجة أكدت أنها اتصلت فور وقوع الحادث بالأمن العام الذي لم يتدخل، بحسب ادعاءاتهم. إحدى المصابات التي وكانت حاملاً بالشهر الثالث، رفض الأطباء إخراج الطلقات من جسدها خوفا على سلامة الجنين، ليصار إلى التفكير بطرق أخرى لاستخراجها. قالت: "ما هو ذنبي حتى أحرم حملي، ما هو ذنبي حتى تصل الأعيرة إلى معدتي وركبتي، حسبنا الله ونعم الوكيل". وأصيب أحد أقارب الزوجة بـ46 طلقة من أعيرة الخرطوش، وهو الأمر الذي دفعه لوصف الحادثة بـ"المجزرة". وروى قريب الزوجة معاناة أطفاله الصغار الذين أصيبوا بالأعيرة، و بـ"آلام نفسية لن ينسوها على مر الحياة". من جهته، قال الناطق الإعلامي باسم الأمن العام محمد الخطيب : "الجاني أصاب ثمانية من ذوي الزوجة إثر خلاف شخصي، دون أن يستخدم الرصاص الحي"، وفيما قال ذوو الزوجة إن الجاني ما زال حرا طليقا خارج القضبان، أكد الخطيب إلقاء القبض عليه وتحويله إلى المدعي العام. السبيل

البشير تشكو نقصاً حاداً في الأدوية اجبد - ذكر مدير مستشفى البشير عبدالهادي بريزات لـ"السبيل" أن هناك نقصا "لافتا" في الأدوية التي يحتاجها المراجعون لأقسام وعيادات أكبر مستشفى تابع لوزارة الصحة في الأردن، فيما نفى مدير التزويد والمشتريات في الوزارة مسلّم قطارنة في تصريحات أخرى لـ"السبيل" أمس، الحديث عن النقص المستمر للعلاج في المستشفى، مؤكدا أن إدارته تستطيع التقدم بنماذج للحصول على طلبيات استثنائية. بريزات شدد على أن هنالك ارتفاعا واضحا في نسبة الأدوية المصروفة للمرضى تصل إلى 50 في المئة يوميا، مؤكدا أن المستهلكات الطبية التي يتلقاها المستشفى من مديرية التزويد لم تعد كافية لتقديم العلاج. وكان بريزات أرجع سبب ارتفاع حجم المراجعين لمشفاه، إلى "تطبيق النظام الخاص لمستشفى الأمير حمزة، الذي يتقاضى المستشفى بموجبه رسوما أعلى من المرضى غير المؤمنين عن ما كانت عليه في السابق، بنسبة 20 في المئة". وفي حين اعترف قطارنة بارتفاع نسبة المراجعين لمستشفيات الوزارة في الفترة الأخيرة عموما وللبشير خصوصا، نتيجة "تحسين مستوى الخدمات، والأوضاع المادية السيئة التي يعاني منها المراجعون"، أكد أن المستشفى يستطيع أن يتقدم بطلبيات استثنائية، للحصول على كل المستلزمات الناقصة التي يحتاجها. ويشير قطرانة إلى أن "البشير" يستهلك أكثر من 30 في المئة من قيمة عطاءات الوزارة للأدوية، باعتباره أكبر مستشفى في المملكة، ولاشتماله على كثير من الأقسام الجراحية ذات الاختصاص. ويلفت قطارنة إلى أن هناك أدوية يتم صرفها لـ"البشير" بشكل شهري، ويصرف بعضها الآخر لشهرين وثلاثة أشهر. وعن آلية التوزيع يقول: "هناك نموذج للأدوية في جميع مستشفيات ومديريات الصحة، ومن خلال نظام الحوسبة ترسل لنا المستشفيات حاجتها من الأدوية، وفي النموذج يوضع رصيد كل مستشفى من الأدوية لحظة التقدم بطلب النواقص، وماهية الاستهلاك الشهري، والكمية المطلوبة". ويضيف: "كل مستشفى يبعث لنا طلباته عبر الفاكس، وإذا لم يكن الدواء متوفرا لكونه تحت الاستلام، نقوم بالإيعاز لاستلامها بأسرع وقت ليتم صرفها للمؤسسة الطبية التي تحتاجها، وإذا كانت الطلبية غير موجودة، فإن المراجع يستطيع صرف الدواء على حساب التأمين الصحي". وفي ذات السياق، أبدى مواطنون استياءهم من عدم توفر الكثير من العلاجات في "البشير"، مطالبين وزير الصحة نايف الفايز بالتدخل لمعالجة الموقف. وأكد مراجعون استمعت "السبيل" إلى شكواهم، نقص الأدوية في الصيدليات الداخلية، التي تصرف لهم من قبل الأطباء المناوبين. ويشدد المرضى على أن من بين تلك الأدوية الناقصة، علاجات السرطان والضغط والسكري وآلام المفاصل والعظام. يشار إلى أن إدارة "البشير" تسعى في الفترة الحالية، لإجراء توسعة جديدة للمستشفى "لتخفيف معاناة المراجعين من خلال تجميع الأبنية الطبية داخل بقعة واحدة".

أب يفقد ابنه بعد أن دهسه خطأ في بني كنانه ! في حادث مأوساوي ، وتنفيذا لقضاء الله وقدره ، توفي طفل دهسا بالخطأ من قبل والده اثناء رجوعه بسيارته الى الخلف في بلدة سحم في لواء بني كنانه بمحافظة اربد مساء الخميس . وفي التفاصيل ، كما رواها احد أقرباء الطفل لـ " السوسنة " ان الطفل واثناء نزوله من السيارة نوع " لاند كروزر " علق رباط حذائه بحافة الباب ، فسقط ارضا ، وتم اغلاق الباب فتابع والده المسير ، ليسحب الطفل ويتم دهسه بالعجل الامامي "يمين " محدثا نزيفا في معدته وكسرا في الجمجمة فارق على اثر ذلك الحياة . ومن شدة حزن الام الحامل بتوأمين على وفاة طفلها ، فقدت احد التوائم . ووسط اجواء حزينة شيع ابناء البلدة الطفل الذي يبلغ من العمر 12 عاما بعد صلاة ظهر الجمعة الى مثواه الاخير في مقبرة سحم .

وفاة شاب غرقا وحريق بمصنع المنيوم قال مدير الإعلام والناطق الإعلامي في المديرية العامة للدفاع المدني العقيد فريد الشرع أن مديرية دفاع مدني اربد وبإسناد من مديرية إنقاذ وإسناد الشمال تعاملت مع حادث غرق في منطقة وادي زقلاب نتج عنه وفاة مواطن أردني حيث قام فريق الغطس التابع للدفاع المدني بانتشال الجثة وإخلائها إلى مستشفى أبو عبيده . وأضاف العقيد الشرع أن عملية البحث عن المفقود استمرت حوالي ( 11 ) ساعة إلى أن تم العثور على جثة المتوفى والجدير بالذكر أن المتوفى كان يمارس رياضة السباحة في منطقة سد وادي زقلاب . وتم نقل جثة الشاب ضرغام موسى ابو العسل (16عاما) من بلدة تبنة الى مستشفى معاذ بن جبل في الشونة الشمالية فيما تولت الاجهزة الامنية التحقيق في ظروف وملابسات الحادث . وأهابت إدارة الإعلام والتثقيف الوقائي بالأخوة المواطنين بضرورة عدم ممارسة رياضة السباحة في المناطق الغير مخصصة لذلك كالتجمعات المائية الخطرة كالسدود وقنوات المياه وغيرها . كما تذكر إدارة الإعلام والتثقيف الوقائي الأخوة المواطنين بضرورة مراقبة الأطفال خلال الرحلات للمواقع المائية وتوخي الحيطة والحذر وعدم السماح لهم بالاقتراب من التجمعات المائية أو ممارسة رياضة السباحة فيها حفاظاً على حياتهم ، كما وحذرت من القيام بعملية الإنقاذ العشوائي الذي قد يؤدي في أحيان كثيرة إلى تعرض أكثر من شخص الخطر حوادث الغرق . الى ذلك تمكنت كوادر الإطفاء في مديرية دفاع مدني العاصمة من إخماد حريق والسيطرة عليه في وقت قياسي شب في أحد المصانع لسحب وصناعة الألمنيوم في منطقة ماركا تقدر مساحته بـ ( 500 ) م . وأضاف العقيد الشرع أن الدلائل الأولى لسبب الحريق تعود إلى تماس كهربائي مشيراً أنه لا توجد إصابات بالأرواح . تعليقات القراء

الامن يقبض على مرتكبي جريمة قتل مسن وابنته في عجلون علمت "عمون" من مصادر امنية في محافظة عجلون ان الاجهزة الامنية القت القبض على شخصين يعتقد انهما منفذا عملية قتل الستيني وابنته في عجلون بالقرب من قلعة الربض. واكدت المصادر انهما اعترفا بالجرم وانهما اعتديا بالضرب بالعصي على المسن وابنته حتى فارقا الحياة والتحقيقات معهما ما زالت مستمرة. وكانت الأجهزة الأمنية عثرت على جثتين لرجل ستيني وابنته متوفيان في منزلهما الذي يقطنان فيه لوحدهما بمنطقة عجلون بالقرب من قلعة الربض . وبحسب مدير المكتب الاعلامي في مديرية الأمن العام الرائد محمد الخطيب ان الامن تلقى اتصالا من شقيقة المتوفى فور اكتشافها لوفاة شقيقها وذلك عندما كانت تقوم بزيارة اسبوعية اعتيادية لمنزله لتجده متوفيا في الساحة الخارجية للمنزلفتتصل بالأمن الذي هرع الى المكان برفقة الطبيب الشرعي ومدعي عام محافظة عجلون حيث كشفوا على الجثة ودخلوا الى البيت ليجدوا الفتاة متوفية أيضا . وقد أمر مدعي عام عجلون بتشكيل لجنة لتشريح الجثتين والوقوف على أسباب الوفاة للرجل وابنته وستظهر نتائج التحقيق خلال الايام القليلة القادمة

ضبط حالات ترويج للدعارة من خلال المتسولين ..وتعرض فرق المكافحة لكمائن عصابات وشلل .. عمون - قال مدير برنامج مكافحة التسول في وزارة التنمية الاجتماعية خالد الرواشدة ان الاجهزة الامنية ضبطت حالات ترويج للدعارة من خلال المتسولين . وقال انه وخلال محاولاته ضبط احدى "المتسولات" كان ردها " انا ما بشحد , انا حره بجسمي وحره بحالي , عاجبك السوق تسوق ". واشار الرواشدة خلال برنامج " كلمتنا كلمة " الذي يقدمه الزميل شادي المجالي وبث يوم الخميس على راديو هوا عمان الى ان الحالات التي ضبطتها الاجهزة الامنية حالات فردية ومحدودة . ونفى الرواشدة ضبط اي مروجين للمخدرات من خلال التسول هذا العام ,, الا انه اكد ضبط ادوية مع بعضهم , قال انها ادوية علاجية ويدخل فيها جانب التخدير وان المتسول يستعملها لعلاجات نفسية . وحول اكثر المناطق التي يرتادها المتسولون قال الرواشدة ان مناطق عمان الغربية وتحديدا الصويفية هي الاكثر اقبالا من قبل المتسولين ,, واشار الى مناطق سحاب والقويسمة وحي الدبايبه والهاشمي الشمالي تعتبر من بؤر التسول الرئيسة. وحسب الرواشدة فانه لا يمكن القول ان هناك عصابات منظمة للتسول حاليا لكن هناك جماعات تربطها الشللية وهم من اصحاب السوابق او العاطلين عن العمل يجمعون الاطفال بحجة تشغليهم ويقومون بنقلهم وتوزيعهم على الاشارات الضوئية . وقال الرواشدة : " تم ضبط حوالي 10 عصابات -ان صح التعبير - العام الماضي لكنها لم تعد تعمل الان " واقر الرواشدة بوجود مشكلة نقص الكوادر وعدم قدرة العاملين حاليا في مجال المكافحة والبالغ عددهم حوالي 30 شخصا و8 باصات على السيطرة على المتسولين , وبرر عدم القدرة على ذلك بصعوبة العمل ومخاطره . وفي هذا الصدد اشار الى تعرض فرق المكافحة الى الاذى من خلال نصب الكمائن لافراد المكافحة وتكسير آلياتهم ورميهم بالحجاره واستعمال السكاكين