مع ان المقال طويل ولكن هو شيق واخذ مني وقت وجهد ويتعلق بظاهرة الاحتباس الحراري والتبريد القادم للارض
كاتب المقال هو بيتر فيرارا من معهد هارتلاند واليكم نبذة عنه وعلى لسانه :
أنا مدير الاستحقاق والميزانية لمعهد هارتلاند، مستشار أول للإصلاح الاستحقاق وسياسة الميزانية في مؤسسة التقادم الضرائب الوطنية، المستشار العام للاتحاد الحقوق المدنية الأمريكية، وزميل أول في المركز الوطني لتحليل السياسات. عملت في مكتب البيت الأبيض للسياسة التنمية في عهد الرئيس ريغان، وكذلك معاون نائب المدعي العام للولايات المتحدة في عهد الرئيس جورج بوش الأب. أنا خريج من كلية هارفارد أنا خريج من كلية هارفارد وكلية الحقوق بجامعة هارفارد، ومؤلف كتب القنبلة الموقوتة الإفلاس في أميركا (نيويورك: هاربر كولينز، 2011). أنا أكتب عن اي جديد ، والأفكار المتطورة فيما يتعلق بالسياسة العامة، خاصة فيما يتعلق الاقتصاد.
I am Director of Entitlement and Budget Policy for the Heartland Institute, Senior Advisor for Entitlement Reform and Budget Policy at the National Tax Limitation Foundation, General Counsel for the American Civil Rights Union, and Senior Fellow at the National Center for Policy Analysis.
I served in the White House Office of Policy Development under President Reagan, and as Associate Deputy Attorney General of the United States under President George HW Bush.
I am a graduate of Harvard College and Harvard Law School, and the author most recently of America's Ticking Bankruptcy Bomb (New York: Harper Collins, 2011).
I write about new, cutting edge ideas regarding public policy, particularly concerning economics.
الى المتشائمون من ظاهرة الاحتباس الحراري
الى المتشائمون من المناخ الذين يعتقدون ان استخدام الانسان للوقود الاحفوري الذي يسبب ظاهرة الاحتباس الحراري الكارثية في نهاية المطاف. حسب راي صانعي السياسة ، ان هذا راجع الى الدورات المناخ الطبيعية التي تحولت بالفعل من ارتفاع درجات الحرارة الى التبريد وانخفاض على درجات الحرارة في العالم وقد تم بالفعل تراجع لأكثر من 10 سنوات، وسوف تستمر درجات الحرارة في الانخفاض العالمي لعقدين آخرين أو أكثر.
وهذا هو أحد الاستنتاجات الأكثر إثارة للاهتمام التي خرج بها المؤتمر السابع لتغير المناخ الدولي برعاية معهد هارتلاند، الذي عقد الأسبوع الماضي في شيكاغو. حيث دار الحديث عن الآثار الاقتصادية لارتفاع تكلفة الطاقة.
وتضمن المؤتمر العلوم الطبيعية خلافا للعلوم السياسية ويقصد ان الحكومة تسعى الى جعل الناس متشائمون من ظاهرة الاحتباس الحراري لكي تسعى إلى تبرير السلطات التنظيمية والضريبية التي توسعت على نطاق واسع لصالح هيئات الدولة، أو هيئة حكومية، بالتعاون مع الأمم المتحدة. انظر بنفسك، والخطب للمؤتمر هي على الانترنت.
وقد اعترف هؤلاء انهم لا يستطيعون الدفاع عن نظريتهم من أن البشر يتسببون في تغير المناخ بشكل كارثي في النقاش العام.
أصبح معهد هارتلاند فعلا مقر الفريق الدولي غير الحكومي بشأن تغير المناخ الاكثر واقعية والذين على نقيض مع الفريق الحكومي الدولي التابع للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (IPCC) (المنظمة العالمية للارصاد الجوية) .وقد حققت هذا المركز نجاحا ونشر مقالاته عن تغير المناخ وطالب با عادة النظر في مجلدات، والاخذ باراء الفريق الدولي غير الحكومي المعني بتغير المناخ (NIPCC). (الفريق الدولي غير الحكومي بشأن تغير المناخ )
تحقق من 20 تسجيل لدرجات الحرارة خلال القرن، وسوف تجد أن لها صعودا وهبوطا لي له علاقة بمسيرة الثورة الصناعية او إلى ارتفاع ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي (CO2)، والذي هو المذنب المركزي المفترض وتسبب ظاهرة الاحتباس الحراري من وجهة نظر الفريق الحكومي، (وكان أعلى بكثير في الماضي قبل الثورة الصناعية). والصعود والهبوط ناتج عن دورات المناخ بشكل طبيعي.
على سبيل المثال، انخفضت درجات الحرارة بشكل مطرد من أواخر 1940 إلى أواخر 1970. والصحافة الشعبية تتحدث عن العصر الجليدي القادم. العصور الجليدية حدثت دوريا تقريبا كل 10،000 سنة.
في أواخر 1970، جاءت الدورات الطبيعية الحارة وارتفعت درجات الحرارة حتى أواخر 1990، واستغلها ذوي المصالح السياسية والاقتصادية بلا رحمة لصالحهم
والمركزية لهذه الدورات الطبيعية هي التذبذب العقدي للمحيط الهادئ (PDO). كل 25 إلى 30 سنة المحيطات تخضع لدورة طبيعية حيث تنتج المياه الباردة أدناه لتحل محل المياه الدافئة على السطح، والذي يؤثر على درجات الحرارة العالمية بمقدار كسور درجة . وانخفضت درجة الحرارة من أواخر 1940 إلى أواخر 1970، وكانت دافئة من أواخر 1970 إلى أواخر 1990، على غرار تذبذب الأطلسي متعددة العقود (AMO).
وتوقع الفريق الحكومي الدولي التابع للأمم المتحدة في عام 2000 أن درجات الحرارة في العالم سترتفع بمقدار درجة مئوية واحدة بحلول عام 2010. وكان ذلك على أساس العلوم المناخية، أو بالاحرى العلوم السياسية لتخويف الجمهور لقبول لوائح الضرائب الصناعية المكلفة.
دون إيستربروك، أستاذ فخري للجيولوجيا في جامعة واشنطن الغربية، يعرف الجواب. وتوقع علنا في عام 2000 أن درجات الحرارة العالمية سوف تنخفض بحلول عام 2010. وقال انه هذا التوقع لانه يعرف ان المناخ يتجه نحو التبريدوهو امر علماء السياسية في IPCC التابعة للأمم المتحدة
وتكلم إيستربروك أيضا في مؤتمر هارتلاند، مع عرض تقديمي عن ال 20 عاما القادمة ومصداقية التبريد ، راقب ذلك على الانترنت وسوف نرى كيف يفترض للعلماء للحديث بعده : بشكل عقلاني، مع التحليل المنطقي للبيانات، و شرحا وافيا لذلك. كل ما أراه اكثر من أي وقت مضى من المتشائمون من الاحترار العالمي، وعلى النقيض من ذلك، مؤيدوا الاحترار من الاحتباس الحراري لا يستطيعون الدفاع عن وجهات نظرهم في النقاش العام.
إيستربروك يظهر أنه بحلول عام 2010 والتنبؤ عام 2000 للIPCC كان خاطئا من قبل ما يزيد على درجة، والفجوة آخذة في الاتساع كما يقولون ويتوقعون منا أن نأخذ على محمل الجد توقعاتهم لمدة 100 سنة في المستقبل. وأظهرت هوارد هايدن، أستاذ الفيزياء الفخري في جامعة كونيتيكت في العرض الذي قدمه في المؤتمر أنه استنادا إلى السجل التاريخي يمكن أن يتوقع مضاعفة انتاج CO2 وزيادة تركيزه ومع ذلك توقع إيستربروك الاتجاه الى التبريد وأن يستمر لآخر لعقدين أو نحو ذلك. إيستربروك، في الواقع رجع الى الوثائق لفترات متناوبة من الاحترار والتبريد على مدى السنوات ال 500 الماضية، مع بيانات مماثلة تعود 15،000 سنة.
ولكن هذا ليس كل شيء. ونحن أيضا نشهد حاليا فترة طويلة من نشاط البقع الشمسية المنخفضة جدا. واعتبر هذا النمط خلال الفترة المعروفة باسم الحد الأدنى دالتون 1790-1830، والتي شهدت انخفاض درجة الحرارة بنسبة 2 درجة في فترة 20 سنة.
اما الفترة المعروفة باسم الحد الأدنى موندر 1645-1715، والتي شهدت فقط حوالي 50 من البقع الشمسية خلال فترة واحدة لمدة 30 سنة ضمن دورة، ومقارنة نموذجية 40،000 إلى 50،000 من البقع الشمسية خلال هذه الفترات في العصر الحديث. وتزامن الحد الادنى موندر مع أبرد جزء من العصر الجليدي الصغير الذي عانت منه الأرض من حوالي 1350-1850. موندر انخفاض حاد في الإنتاج الزراعي، ومعاناة البشرية على نطاق واسع والمرض والوفاة المبكرة.
وقد نوقشت هذه الآثار من الشمس على مناخ الأرض في المؤتمر من جانب عالم الفيزياء الفلكية والعلوم الجيولوجية (ويسلسون نيرجي )من معهد Racah للفيزياء في الجامعة العبرية في القدس، وسيباستيان [لونينغ]، المؤلف المشارك مع كبار البيئة الألمانية ومنهم Vahrenholt
إيستربروك تشير إلى أن السؤال المطروح هو فقط كيف يمكن ان تسير هذه الدورة الباردة الحالية. ومن الممكن ان تحاكي فترة التبريد من أواخر 1940 إلى أواخر 1970 مع أن قلة البقع الشمسية يدفعنا الى الوصول الى الحد الأدنى دالتون، أو حتى الحد الأدنى موندر و من المستحيل أن نعرف الآن، ولكن على أساس الخبرة، ربما نعرف قبل الأمم المتحدة وسياسيي IPCC التابعة لها.