نشر: 28/12/2006 عاصفه ثلجيه في معان07
تخويل مدراء التربية تعطيل مدارسهم
محافظات - عمان-الغد- اوعز جلالة الملك عبدالله الثاني امس بتحريك آليات القوات المسلحة لمساعدة الدفاع المدني في إنقاذ مواطنين حاصرتهم الثلوج التي عمت مناطق مختلفة من المملكة أمس وستستمر في الهطول فوق المرتفعات اليوم.
وأشارت مصادر متعددة إلى أن الثلوج حاصرت مئات المواطنين بينهم طلبة في مناطق الطفيلة ومعان ومحافظات جنوبية أخرى شهدت تساقطا كثيفا للثلوج أدى إلى إغلاق طرق رئيسة وفرعية.
ونقل مندوب "الغد" في معان ان الثلوج التي بلغ ارتفاعها 60 سم حاصرت مئات بينهم سياح وحوالي 40 سيارة على الطريق الواقعة ما بين اذرح والشوبك ووادي موسى وايل.
وقال سامي النوافلة، الذي حاصرته الثلوج على طريق وادي موسى بالقرب من البتراء "نحن محاصرون من الساعة الثانية ظهرا والوضع لدينا محرج للغاية".
ووجه جلالة الملك في اتصال هاتفي مع مدير عام الدفاع المدني الى اتخاذ جميع الاحتياطات والاستعدادات لمساعدة المواطنين المحاصرين الذين ذكر بعضهم أن وقود حافلاتهم أوشك على النفاد.
واعلنت وزارة التربية والتعليم تعطيل مدارس عجلون والـشوبك وخولت مدراء التربية اتخاذ القرارات المناسبة بشأن دوام مدارسهم حسب ما تفرضه الظروف الجوية.
وتحسبا لحالة الانجماد في الطرق، اعلنت الوزارة ان دوام مدارس مديريات التربية الاولى والثانية والثالثة والرابعة والتعليم الخاص في عمان سيبدأ اليوم في التاسعة صباحا بدلا من الثامنة.
وتوقعت دائرة الارصاد الجوية ان يظل الطقس باردا اليوم وغدا وحذرت من تشكل الصقيع وانخفاض درجات الحرارة الى ما دون الصفر المئوي.
وبحسب تنبؤات الدائرة، سيطرأ ارتفاع على درجات الحرارة السبت الذي يصادف اول ايام عيد الاضحى المبارك.
وكانت الامطار هطلت في كافة انحاء المملكة امس لتحيي آمال مزارعين بموسم جيد رغم الانحباس المطري منذ نهاية الشهر الماضي.
وفي محافظة عجلون زادت كميات الأمطار عن 100ملم فيما بلغ ارتفاع الثلوج في مناطق صخرة ورأس منيف واشتفينا ومثلث القاعدة 6سم.
وفي ظل برودة الطقس، تزايد حجم الطلب على المحروقات في شتى أنحاء المملكة، لكن محطات الوقود بقيت تعاني من نقص إمدادات مصفاة البترول الأردنية من أصناف المشتقات النفطية لليوم الرابع على التوالي.
وقال نقيب أصحاب محطات المحروقات والتوزيع حاتم عرابي إن عددا من محطات المحروقات، البالغ تعدادها 350 محطة، لم تصلها أية كميات جديدة من المحروقات.
وللتعامل مع هذا الوضع، رفعت شركة مصفاة البترول أسطول النقل التابع لها، وأحالت عطاءات نقل إلى شركات محلية لدعم أسطولها وزيادة طاقته لتغطية الطلبات الإضافية على المشتقات النفطية.