اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تيسير محمد
للتصحيح بعد اذنك اخي د لقمان
النجم الذي ظهر ليس الشعرى اليمانية
بل نجم سهيل وهذا يظهر في أواخر الصيف
اما الشعرى اليمانية تظهر في نصف الكرة الشمالي في شهري كانون اول وشباط
==
معلومات عن نجم الشعرى اليمانية
هو نجم ثنائي يعني نجمين يدوران حول بعضهما البعض
وهم من اقرب النجوم لنا يبعدان 8,6 سنة ضوئية
النجم الشعري اليماني الفا اكبر من شمسنا بمرتين ونصف وشدة لمعانه اكثر من شمسنا ب 25 مرة
وهو المع نجم ظاهريا (( يعني بالنسبة لعين البشر على الأرض )) في السماء بعد الشمس
وهو النجم الوحيد الذي ذكر اسمه في القرآن (( وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَىٰ )) سورة النجم الآية 49
|
أخي تيسير
الشعرى اليمانية تسبق نجم سهيل بالظهور، وكلاهما من نجوم الشتاء، أي : النجوم التي يمكن رؤيتها في منتصف السماء قبل انتصاف الليل في فصل الشتاء من نصف الكرة الشمالي.
كلاهما، الشعرى وسهيل، يبدآن بالظهور في فصل الصيف، لكن عند الفجر، والشعرى تظهر أولا، وهي من مجموعة الكلب الأكبر، وحالياً نجم سهيل سيبدأ بالظهور فجراً، أما من كردستان فرؤيته الآن مستحيلة.
وقديما كانوا يسمون الأيام التي يبدأ فيها نجم الشعرى بالظهور " أيام الكلب" وكانوا يربطون ظهوره بشدة الحرارة، فهو يبدأ بالظهور فجراً في شهر 7.
أما سهيل، فيبدأ في نهاية شهر 8 ، وقد سماه العرب " البشير اليماني" لأنّ ظهوره يبشّر بقرب نهاية الصيف وانتهاء الحرّ، وبداية موسم المطر، فقالوا في أمثالهم " إذا ظهر سهيل، فلا تأمن السيل"
كذلك نجم سهيل منخفض جدا وقريب دائما من الأفق الجنوبي، لذلك رؤيته تكون صعبة، وفترة ظهوره قليلة، وفي العروض الشمالية يكون من المستحيل رؤيته.
لذلك، كنت أقول دوما إنّ مالكا بن الريب حين قال وهو يرثي نفسه في قصيدته المشهورة:
ولما تراءت عند مرو منيتي... وخلّ بها جسمي وحانت وفاتيا
أقول لأصحابي ارفعوني فإنني... يقرّ بعيني أنْ سهيلٌ بدا ليا
إنه كان يعزّي نفسه ليس إلا، أو كان يأمل رؤية سهيل دون أن يراه... فرؤيته مستحيلة من ذلك المكان القصيّ شمالا، الذي مات الشاعر فيه.
أما لمَ اختار سهيلا تحديدا، فهو لأنه دائما يظهر قرب الأفق الجنوبي، فهو أسهل الطرق للإشارة للجنوب، حيث بلاد مالك بن الريب التي فارقها، وأيقن أنه لن يرجع لها.