=============================================
قال تعالى:
(( ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا
وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا ) ))
الإستغفار ياله من نعمةٍ عظيمه أغلبنا يجهلها ويجهل فوائدها..
الاستغفار هو كفارة لكل ذنب يصدر من الانسان حتى ولو فاته ظلم ظالم, وعليه أن لا يترك الانسان ذنبه من دون أن يكفره بالاستغفار ,والعودة إلى الله تعالى ,والندم على ما فعل ,ويتجنب الإصرار عليه لأن الإصرار ذنب جديد يرتقي إلى الكبائر.
وهو بمثابة عملية المسح للذنوب و ذلك حينما يلتفت الانسان إلى ذنبه فيستغفر ربه سبحانه و تعالى وهو غاية اللطف الإلهي على عباده ,وهو الذي وصف نفسه بالغفور الرحيم...
وأما بالنسبة لفضائله فهو طاعة لله عز وجل و سبب لمغفرة الذنوب" وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ"...
والعباد أحوج ما يكونون إلى الاستغفار، لأنهم يخطئون بالليل والنهار، فاذا استغفروا الله غفر الله لهم
و الاستغفار سبب لنزول الرحمة "لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ"...
وهو كفارة للمجلس وهو تأسٍ بالنبي ؛ لأنه كان يستغفر الله في المجلس الواحد سبعين مرة، وفي رواية: مائة مرة.