للمصابين بالزهايمر, بسنة ال2012 هنالك فعاليات ممتازة كانت بشهري اذار وشباط, وما اظن حد ناسي ثلجة 1 اذار, وهنالك مواسم سابقة امتدت الامطار لشهر ايار !
ثاني شيء اذكر بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لَيْسَتِ السَّنَةُ بِأَنْ لَا تُمْطَرُوا ، وَلَكِنْ السَّنَةُ أَنْ تُمْطَرُوا ، وَتُمْطَرُوا وَلَا تُنْبِتُ الْأَرْضُ شَيْئًا " , وهذا فعلاً حدث في سنتين ادركتهما, وصراحة ذكرتي ضعيفة جداً لا استطي ان اعطي معلومات دقيقة, لكن في تلك السنين سنة استمرت الفعاليات الجوية شهرين ممتابعين مما تسبب بموت المزروعات عفونة واختناق بسبب تشبع الارض بالماء من دون ان يكون هنالك اي مجال لتتنفس الارض, وسنة امطرت بشكل ممتاز وتوقفت لمدة طويلة بدون حتى رشرشات لمدة طويلة حسب ما اذكر تجاوزت 40 يوم استقرار ثم عادت الفعاليات الجوية, سنة من حيث المعدل كانت ممتازة لكن الغطاء النباتي اصيب بكارثة, والمزرعات منها ما نضج في غير اوانه ومنها ما مات عطشاً.
اللي اراه في هذه السنة انه رحمة, التوزيع المطري ولله الحمد ممتاز, المطر وفترة الاستقرار تعطي دفعة للنبات للنمو والنفس, والحمد لله توجد فعاليات بين الحين والآخر لا تدع مجال للعطش للمزروعات, وما اراه حالياً هو رحمة من الله مهما نظرت لها.
المزروعات بخير ولله الحمد, الامطار اغلقت المعدل السنوي قبل انتصاف الموسم المطري (اي هنالك نصف آخر يحمل بإذن الله المزيد من الغيث والرحمة من الله) , تركز الموسم المطري يمتد نظريا من اخر الثلث الاول من الخريف الى اخر الثلث الثاني من الربيع, ونحن ما زلنا في منصف الشتاء ! اي لا ادري لم القلق ممن يأمل رحمة ربه اذا ما كنا ما زلنا في منتصف الموسم المطري ! وخاصة اننا معتادون اصلاً ان معظم الحالات المطرية والثلجية في شباط واذار !
شيء آخر احب ان اذكر به, انت الآن تجلس امام شاشة اللابوب او الحاسب او الهاتف الذكي تنعم بدفئ المدفأة, ولكن ربما نسيت ان مشردي ثورة سوريا في العراء, يموتون برداً من نسمات شرقية, فما ببالك بمنخفض بارد بحاله !
او ان تأمن من غزارة الامطار ! وغيرك في العراء يرتجف خوفاً من قطر السماء لا يصحبه سيل جارف يهدد حياته !
فارحموا انفسكم يرحمكم الله
واحسنو الظن بالله ! وتفاءلوا ولا تتشائموا ! "اذا قال الرجل هلك الناس فهو أهلكهم", فلا تقنطوا الناس من رحمة الله.
ونصيحة استغل الجو مثلما هو, فرصة تطلع على السهل او تنزل الغور تنعم بما انبت الله من زرع وخضرة وجو جميل غيرك يفتقده.
والشكوى هنا ليس لها داعي, وليس لها فائدة اتوقع ان شكواك للخلق ستفيدك, بدلاً من هذا ادعوا الله فبيده ان ينزل الغيث او يحبسه !