السلام عليكم ، الكل بانتظار المطر ، والكل مشتاق للأجواء الشتوية وأنا أولكم ،،،، ولكن !!! هناك أمر أهم من المطر ( لا نهون من شأن المطر )
اسمعوا معي للحديث الصحيح : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( حد يعمل به في الأرض خير لأهل الأرض من أن يمطروا أربعين صباحا )) . أخرجه ابن ماجه وغيره ، وانظر *** الصحيحة ***رقم (231)
وهذا يذكرنا بقصة أصحاب الجنة (البستان) في سورة القلم ، كيف أن عدم اخراج الزكاة كان سببا في زوال وحرق بستانهم
ودمتم سالمين
الأجواء الآن اختلفت عن الأيام الثلاث الماضية ، حيث أن الرياح الشرقية في ضيافتنا لهذا اليوم
حيث تعمل على تسخين الأجواء ،
فنسأل الله من خيرها ونعوذ بالله من شرها
أم الأسود / بدر الجديدة / غرب وادي السير ، 6:45 صباحا
السلام عليكم جميعا واسأل الله أن يبارك لكم في هذا اليوم الطيب المبارك ، وحتى يكون يوم الجمعة غير عن كل الأيام ومن باب التذكير ،
*** أذكر أخواني بآداب يوم الجمعة :
1- التبكير إلى المسجد
لما روى أوس بن أوس رضي الله عنه [ عن أبيه ] عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال { : من غسل واغتسل يوم الجمعة ، وبكر وابتكر ، ومشى ولم يركب ، ودنا من الإمام واستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة أجر عمل سنة صيامها وقيامها } ) . هذا الحديث حسن رواه أحمد بن حنبل وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وغيرهم بأسانيد حسنة ، قال الترمذي : هو حديث حسن
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة (أي مثل غسل الجنابة) ثم راح فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشاً أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر" متفق عليه.
2- الصلاه على النبى صلى الله عليه و سلم
" من أفضل أيامكم يوم الجمعة ، فيه خلق آدم وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة
فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي ، قالوا :
يا رسول الله وكيف تعرض عليك صلاتنا وقد أرمت ؟ يعني وقد بليت قال : إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء."
الراوي: أوس بن أوس الثقفي المحدث: ابن خزيمة - المصدر: تفسير القرآن - الصفحة أو الرقم: 6/463خلاصة الدرجة: [صحيح]
3- الدعاء يوم الجمعة
فثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال: {فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو يصلي يسأل الله شيئاً إلا أعطاه الله إياه}، وذكر الصلاة هنا من باب التمثيل، فقد يكون في دعاء وقراءة قرآن وذكر.
وتحديدها على القولين، فإما إنها من جلوس الإمام على المنبر إلى انقضاء الصلاة وورد في ذلك حديث عند مسلم في صحيحه، فأخرج مسلم بسنده إلى أبي بردة بن أبي موسى الأشعري قال: قال لي عبدالله بن عمر رضي الله عنهما: ((أسمعت أباك يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن ساعة الجمعة)) قال أبو بردة: قلت نعم، سمعته يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: {هي بين ما يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة}، وهذا الحديث هو من رواية مخرمة بن بكير عن أبيه، وقد أعل بالانقطاع، ولكن مخرمة له عن أبيه كتاب، فهو صحيح وهو وجادة، والوجادة حجة يعمل بها.
والقول الثاني، وهو قول جماهير أهل العلم، أن هذه الساعة في آخر ساعة من نهار يوم الجمعة،
4- سورة الكهف
ب. " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين " .
رواه الحاكم ( 2 / 399 ) والبيهقي ( 3 / 249 ) . والحديث : قال ابن حجر في " تخريج الأذكار " : حديث حسن ، وقال : وهو أقوى ما ورد في قراءة سورة الكهف .
5- غسل الجمعة
غسل الجمعة سنة مؤكدة للرجال؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم، وأن يستاك ويتطيب"، وقوله صلى الله عليه وسلم: "من راح إلى الجمعة فليغتسل" في أحاديث أخرى كثيرة.