ان هذه الانظمة التي عاصرناها بدءا من موسم 2007/2008 و ما يشملها من جميع المعاملات و القيم في المحيطات و القطب و طبقات الجو المختلفة ما هي الا عنوان التغير المناخي الذي لا دخل للانسان به و هذه الانظمة الجوية ستستمر حتى عام 2022-2025 لحين دخول معامل amo بالنمط السلبي
في دراسة حديثة نشرة يوم 31-3-2014 من جامعة Aarhus (و ساقوم بترجمة الخبر كاملا -قريبا ) اوجدت علاقة مباشرة ما بين براكين قاع الاطلسي و النشاط الشمسي و ما ينعكس على amo و تاثيره على مناخ النصف الشمالي (مع شمول تاثير باقي القيم و اهمها ao and pdo) اظهرت الدراسة على عكس ما يحدث في المحيط الهادي - بان حرارة الاطلسي لا تتبع تقلبات النشاط الشمسي بل ان هناك نمط منفصل يتاثر بالنشاط البركاني و بنفس الوقت يسبق التقلبات الشمسية بحوالي 30-40% , و هذه التقلبات تتحكم بالاعاصير و موجات الجفاف في مناطق مختلفة من العالم
لذا يتطلب الحكم على مناطق بلاد الشام و ما حولها معرفة و دراية جميع المتغيرات الاخرى و العين على المحيط الهادي اولا و النشاط الشمسي متمثلة بمعدل الاشعة فوق البنفسجية و اخيرا الاشعة الكونية
تحليل القوى الخاجية التي تندرج ضمن علم الفيزياء المناخية يقربنا اكثر و اكثر من فهم ما يحدث داخل كوكبنا ao,pdo,amo,nao و غيرها الكثير