اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد ابو قسام
والله هالصور بتخلي الواحد يرجع لايام العز
وطبعا اذا كان د محمود محب للطقس ويطلب من الله المزيد فانا وحسبما اذكر لم اكن كذلك على الاقل في مثل تلك الفترة
طبعا احلى شيء في منخفض اخر شباط 92 انه كنا بالمدرسة والامطار تتساقط بغزارة والبرد الشديد كان قد كسر رؤوسنا اثناء ذهابنا الى المدرسة ولم يرضى والدي ان ابقى بالبيت يومها قائلا لي ((بدك تطلع كسول في المدرسة يا ولد؟؟؟)) واثناء تواجدنا بالمدرسة ثساقطت الثلوج بكثافة بعد عدة ضربات للرياح هزت المدرسة وكادت تقتلعها من اساسها وتراكمت الثلوج على اكتافنا ونحنا راجعين للبيت وكانوا الاطفال يصرخون من شدة الرياح وكثافة الثلج والانزلاق ولكم ان تعرفوا ان تراكم الثلوج كان خلال اقل من ربع ساعة حوالي 10 سم واستمر حتى صباح اليوم التالي وانكشفت الغيوم والشباب وفتحنا الابواب لنبدا بشق الطرق للوصول الى اشجار الزيتون التي كادت تتكسر من كثافة الثلج الذي تكبدت حمله
ولكن اجمل مشهد اذكره ما حصل مع زميل لي بالمدرسة حيث طارت مظلته التي كان ينفرد دون باقي الطلبة بامتلاكها من شدة الرياح وبدل ان يذهب الى البيت نتيجة كثافة الثلج اخذ يبكي على المظلة التي ابت الا ان ترحل بعيدة عنه
وحسب ما اذكر انه كان المتنبيء الجوي وقتها بدو يمزق ثيابه من كثر التحذيرات
طبعا انا ما كنت بعرف ايش القصة في المحيط الذي حولي وكان كل ما يهمني هو ان هنالك عطلة وكانت الكهرباء اصلا لا تاتينا الا نادرا ولكن الصخب الذي خرج به اهلي بعد النشرة الجوية جعلني اشعر بان هنالك مجهول غريب في قادم الايام
وان اكثر ما ارجوه هو ان يرى من رأى ومن لم يرى مثل تلك المشاهد اجمل منها بكثيير ان شاء رب العباد
|
ان شاء الله يارب
اي و الله من كثر ما حكيتوا عنها اني بدي انفجر
اخ بس يا ريتني لحقت هالسنة