اللواء القاضي .. حملة للخارجين عن القانون والمطلوبين
2009-10-10
عمون - حث مدير الأمن العام اللواء مازن تركي القاضي قادة أمن لأقاليم ومدراء الشرطة ورؤساء المراكز الأمنية المنتشرة في مختلف المناطق وكافة قادة الوحدات المعنية الاستمرار في تكثيف الرقابة على الخارجين عن القانون والمطلوبين والعمل على متابعتهم وملاحقتهم وإلقاء القبض عليهم 0
وأكد القاضي خلال اجتماعه بهم على ضرورة مراجعة كافة الاستراتيجيات والخطط الأمنية والمرورية وتطويرها وفق معطيات الواقع الميداني واستمرارية التحديث في قواعد البيانات حول مؤشرات الجريمة وأشكالها وأساليبها مؤكداً أن هناك عدداً من المتغيرات صاحبها التطور التكنولوجي المطرد أدت إلى ظهور أساليب جرمية حديثة تستدعي مزيداً من اليقظة والاستعداد المبكر لمنع تفاقمها الى مستوى الظاهرة وذلك عبر منهجية تقوم على مراعاة التطور العلمي والطبيعة الجغرافية للجريمة وتعتمد على تقييم طبيعة الواجبات وحجم الإمكانات واحتياجات العمل وتمريرها إلى قيادة الجهاز لاتخاذ القرارات المناسبة لرفع كفاءة مؤسسة الأمن وقدرتها 0
وبين اللواء القاضي أن التعامل مع الوضع الأمني في المملكة مرتبط بتحليل مختلف الظروف وصياغة أفضل الوسائل للمعالجة بما يحمي الوطن ويعزز شراكة المواطن0
وأضاف القاضي بأنه لا بد من استغلال كافة التقنيات ألحديثه التي زود بها جهاز الأمن العام والاستفادة من خبرات الطواقم البشرية المدربة والمؤهلة لضبط الجريمة واتخاذ كافة الإجراءات لمزيد من السيطرة الأمنية بحيث تشمل أيضا ظاهرة تعاطي المخدرات وأساليب التعاون والتنسيق مع كافة المعنيين للحد من انتشارها ومحاصرة نشاط المستهترين بأرواح الأبرياء ليظل الأردن كما أرادهُ جلالة القائد وطن أمنٍ وأمان لكل من يطأ ثَراه 0
وعول مدير الأمن العام على الدور الكبير للمواطن في العملية الأمنية لتحقيق التكامل المنشود بوعي أفراد المجتمع بأن الأمن مسؤولية الجميع وقال أن معالجة الظواهر السلبية تبدأ بالإشارة إليها وهنا تأتي أهمية تعزيز دور الشرطة المجتمعية والتواصل مع النسيج الاجتماعي والتعريف بحقيقة الإجراءات المتبعة في سبيل فرض سيادة القانون الذي ينظم مجالات الحياة المختلفة.
وفي ذات السياق أشار إلى أن تعزيز الثقة بقدرة وكفاءة مؤسسة الأمن العام وأدائها يتطلب استمرار نهج الشفافية الذي رسخته مديرية الأمن العام خلال السنوات الماضية عبر التواصل مع مختلف وسائل الإعلام والشراكة معها من خلال جهة واحدة , مما يمكن جهاز الأمن العام من توضيح آليات العمل ونشر نتائجها تعزيزا للإيجابيات ومعالجة للسلبيات, .
كما أكد اللواء القاضي على أن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية قلعة حصينة وآمنة تتكامل عبرها الجهود لتعزيز منظومة الأمن مشيرا إلى أن جهاز الأمن العام حريص على التنسيق مع مختلف مؤسسات الدولة في أداء مهامها وفق مفهوم الأمن الشامل.
وتابع قائلاً أن العام القادم سيشهد توسعا كبيرا في التغطية الأمنية عبر استحداث وتحديث المراكز الأمنية في مختلف محافظات المملكة مشيرا إلى أن الخدمة الأمنية والإنسانية والإرشادية تقدم لكافة المتواجدين على أرض المملكة حيث تبادر مختلف الوحدات الشرطية لتقديم خدماتها قبل طلبها في معظم الأحيان.
وطالب مدير الأمن العام القادة والمدراء وضمن عملية المراجعة والتدقيق التركيز على التدريب بشقيه النظري والعملي لكافة مرتبات الأمن العام وخصوصاً فيما يتعلق بمهارات التعامل مع المواطن من أجل صقل المهارات للتعامل مع أشكال الجريمة ومتطلبات العمل الشرطي المتجددة.