أيوه هيك اضحكوا من قلبكوا ..جعل لا حدا حوووش
اعملوا معروف وعرفوا الشباب على شخصية عبداللطيف الرمضانية....الإبتسامه مطلوبه وتبهج القلب وتخرج الكدر
طبعا الآن عبداللطيف هاذا صار رجلا...يشتهر بالحصاد...وبدون منجل...لأن كفيه تطورتا وتحولتا إلى منجل مجلوخ عند الحداد وكفته الواحده تتسع لضمة قمح أو شعير كامله...وطبعا لما يروح عالدار ويغسل اديه بقع من تحت اظافره ( نظرا لطولها وسماكتها المفرطه ) بعض العقارب الصغيرة العالقة وهي بلا شك سيئة الحظ لأنها تلدغ دون جدوى حتى تصاب بالحمى وتموت أو تطق من القهر...
يروي أبوه لعبداللطيف أن باطن قدمي عبداللطيف مملوئة بالشقوق العميقة ذات اللحم الميت دون بيت للعزاء.....ومن المواقف الطريفة لهذه الشقوق العجيبة يقول أبوه أنه جاء مساء يوم حصادي متعب وقد حمل خيشة تبن كامله على ظهره ويحمل في يده الأخرى سندويشة زيت وسكر بطول 45 سم وعرض 10 سم...يعض أو يفغم من السندويشه فارعة الطول وقد نحل خصرها تحت وطأة أصابعه الملتفه كحنيش أصلع...يلوكها بين مشاريع لأسنان ذات فراغات بينية تشبه إلى حد بعيد ( توالي طبق بيض بلدي أصفر ) وقد تدحرجت من خلفه حية ( تمنت لو أنها لم تخلق لتجد حتفها بهذه الصورة ) قد حاولت أن تلدغ باطن قدم عبداللطيف...غير أن أنيابها قد علقت بجلد قدم عبداللطيف الميت ذي الشقوق العميقة وقد داسها بكعب قدمه دون أن ينتبه أصلا لوجودها لولا أن أباه المسكين قد نبهه على وجودها وهي تجر أذيال الخيبة والخسران في هذه المغامرة الفاشلة ( أي حظ تعيس قادها لقدمي عبداللطيف )