معلومات مناخية - الصفحة 7 - منتديات ArabiaWeather.Com

العودة   منتديات ArabiaWeather.Com > منتدى الطقس > مركز متابعة و مناقشة التوقعات بعيدة المدى و الظواهر المؤثرة على المناخ و الموسم المطري

مركز متابعة و مناقشة التوقعات بعيدة المدى و الظواهر المؤثرة على المناخ و الموسم المطري يختص هذا المنتدى بمناقشة التوقعات البعيدة المدى و كذلك مناقشة الظواهر الجوية المختلفة مثل ظاهرة النينو و ظاهر NAO و غيرها و تأثيرها على المناخ و المومسم المطري

الاخبــــار

رد

 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
[ 02-13-2014 ]   رقم المشاركة 61

 محلل نماذج جوية

 

الصورة الرمزية fadisanouri

تاريخ التسجيل: Feb 2009

رقم العضوية: 1385

المشاركات: 3,000

الدولة/المدينة: مستشفى الملكة عالية

الارتفاع عن سطح البحر: 950

شكراً: 8,925
تم شكره 25,252 مرة في 2,263 مشاركة

افتراضي رد: معلومات مناخية

ذوبان جرين لاند، الاحترار فيالمناطق الاستوائية ، و تباطؤ تيار الخليج و تيار نفاث مشوه

وذلك ما أوصلنا إلى هذا النجاح ؟ و ماذا يمكن أن نتوقع في المستقبل ؟

على مدى عقدين تقريبا ، قد حذر علماء المناخ أن الجمع بين ذوبان جرينلاند والتبريد النسبي ونقصان الموحة شمال المحيط الأطلسي بالقرب من غرينلاند مع تباطؤ تيار الخليج تسفر على الأرجح في عدد من العواصف الشديدة على نحو متزايد. وحسب النماذج طويلة المدى على المدى الطويل ، تصبح هذه العواصف حتى أكثر كثافة كلما ارتفعت درجة حرارة المناطق الاستوائية و تسبب تأثير الجليد في المنطقة القريبة من غرينلاند للتبريد. وبالتالي التزايد في الفوارق في درجات الحرارة تسبب حالة عدم استقرار الكبرى. كان متوقع احتمال أن عواصف هائلة ستنجم عن هذا التفاعل (زيادة الحرارة وزيادة الذوبان ) في جزء منه، حفزت جيمس هانسن لكتابة عمله المنوي عواصف أحفادي .

في الآونة الأخيرة ، والعلماء مثل الدكتورة جنيفر فرانسيس حذروا من أن تراجع الجليد البحرالقطبي كان يسبب إضعاف التيار النفاث، مما يتيح فرصا ل حالات الطقس القاسية جدا خلال الخريف، الشتاء ، الربيع والشهور و الإضافة إلى ذلك يزيد من عدد انظمة جوية متطرفة تعرف ب blocking patterns ،
منذ عام 2004 ، لاحظنا تباطؤ تيار الخليج بنسبة 10-15 ٪ مع زيادة كثافة وسرعة ذوبان جرينلاند تذوب
هذه التغييرات ، من خلال 2012-2013 على ما يبدو ، مع زيادة التردد ، والظروف المناخية القاسية في أوروبا . خلال هذا الوقت، عانت المنطقة واحدة من أشد فترات الشتاء والربيع لها على الاطلاق . و مع العواصف الإنجليزية، فياضانات الإيطالياو ثلوج البلقان في 2013-2014 عبارة عن تكرار كارثي.

للأسف ، نحن من المرجح فقط في بداية فترة جوية قاسية على نحو متزايد. ذوبان جرينلاند سيزداد كثافة ، سيواصل اضعاف تيار الخليج ، وبالتالي التيارالنفاث سيخضع لتغيير جذري ويضعف وينزل اكثر الى الجنوب و في جميع أنحاء نصف الكرة الشمالي ، في محاولة للعثور على منزل . و سيواصل الإنسان تسبب ظاهرة الاحتباس الحراري لإضافة الطاقة الحرارية ، وزيادة معدلات التبخر ، وعدم الاستقرار على المعادلة. لذلك نحن في الفترة التي تنمو فيها العواصف أسوأ وأسوأ مع مرور الوقت. و هذا هو حقيقة أننا قد نعتاد على هذا الوضع..




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
  رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ fadisanouri على المشاركة المفيدة:
, , ,
[ 02-13-2014 ]   رقم المشاركة 62

 مشرف عام

 

الصورة الرمزية ibrahim23

تاريخ التسجيل: Dec 2009

رقم العضوية: 5007

المشاركات: 4,280

الدولة/المدينة: AMMAN

الارتفاع عن سطح البحر: خلدا

شكراً: 20,889
تم شكره 56,650 مرة في 3,362 مشاركة

افتراضي رد: معلومات مناخية

في اخر تحديث ونلاحظ تسجيل القطب قيم متدنيه

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



  رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ ibrahim23 على المشاركة المفيدة:
,
[ 02-13-2014 ]   رقم المشاركة 63

 مشرف قسم الطقس

 

الصورة الرمزية ناصر حداد

تاريخ التسجيل: Jul 2008

رقم العضوية: 43

المشاركات: 6,358

الدولة/المدينة: السلط - السلالم

الارتفاع عن سطح البحر: 924

شكراً: 15,579
تم شكره 31,638 مرة في 3,587 مشاركة

افتراضي رد: معلومات مناخية

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fadisanouri مشاهدة المشاركة

 ذوبان جرين لاند، الاحترار فيالمناطق الاستوائية ، و تباطؤ تيار الخليج و تيار نفاث مشوه

وذلك ما أوصلنا إلى هذا النجاح ؟ و ماذا يمكن أن نتوقع في المستقبل ؟

على مدى عقدين تقريبا ، قد حذر علماء المناخ أن الجمع بين ذوبان جرينلاند والتبريد النسبي ونقصان الموحة شمال المحيط الأطلسي بالقرب من غرينلاند مع تباطؤ تيار الخليج تسفر على الأرجح في عدد من العواصف الشديدة على نحو متزايد. وحسب النماذج طويلة المدى على المدى الطويل ، تصبح هذه العواصف حتى أكثر كثافة كلما ارتفعت درجة حرارة المناطق الاستوائية و تسبب تأثير الجليد في المنطقة القريبة من غرينلاند للتبريد. وبالتالي التزايد في الفوارق في درجات الحرارة تسبب حالة عدم استقرار الكبرى. كان متوقع احتمال أن عواصف هائلة ستنجم عن هذا التفاعل (زيادة الحرارة وزيادة الذوبان ) في جزء منه، حفزت جيمس هانسن لكتابة عمله المنوي عواصف أحفادي .

في الآونة الأخيرة ، والعلماء مثل الدكتورة جنيفر فرانسيس حذروا من أن تراجع الجليد البحرالقطبي كان يسبب إضعاف التيار النفاث، مما يتيح فرصا ل حالات الطقس القاسية جدا خلال الخريف، الشتاء ، الربيع والشهور و الإضافة إلى ذلك يزيد من عدد انظمة جوية متطرفة تعرف ب blocking patterns ،
منذ عام 2004 ، لاحظنا تباطؤ تيار الخليج بنسبة 10-15 ٪ مع زيادة كثافة وسرعة ذوبان جرينلاند تذوب
هذه التغييرات ، من خلال 2012-2013 على ما يبدو ، مع زيادة التردد ، والظروف المناخية القاسية في أوروبا . خلال هذا الوقت، عانت المنطقة واحدة من أشد فترات الشتاء والربيع لها على الاطلاق . و مع العواصف الإنجليزية، فياضانات الإيطالياو ثلوج البلقان في 2013-2014 عبارة عن تكرار كارثي.

للأسف ، نحن من المرجح فقط في بداية فترة جوية قاسية على نحو متزايد. ذوبان جرينلاند سيزداد كثافة ، سيواصل اضعاف تيار الخليج ، وبالتالي التيارالنفاث سيخضع لتغيير جذري ويضعف وينزل اكثر الى الجنوب و في جميع أنحاء نصف الكرة الشمالي ، في محاولة للعثور على منزل . و سيواصل الإنسان تسبب ظاهرة الاحتباس الحراري لإضافة الطاقة الحرارية ، وزيادة معدلات التبخر ، وعدم الاستقرار على المعادلة. لذلك نحن في الفترة التي تنمو فيها العواصف أسوأ وأسوأ مع مرور الوقت. و هذا هو حقيقة أننا قد نعتاد على هذا الوضع..

شكرا فادي على المداخله الجميله منك

لكن انا مستغرب من فكرة الانحباس الاحراري و ما هو الا استعمار اقتصادي عالمي يدرسونا هذه الخزعبلات في المدارس و الجامعات و نحن العرب نقول (حاضر سيدي) و نذهب و نحضر مؤتمرات الغازات الدفيئة و ايدينا فارغه

مرت علينا 15 عاما من دون اي احترار في درجات الحرارة و في الواقع انخفضت درجات الحرارة بشكل بسيط منذ العام 1999 و لا اعلم كم عاما اضافيا من التبريد يلزمنا كي نقلع على قناعاتنا بخزعبلات الاحترار



التويتر الخاص بي

https://twitter.com/Naser_Haddad89
  رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ ناصر حداد على المشاركة المفيدة:
, , ,
[ 02-13-2014 ]   رقم المشاركة 64

 محلل نماذج جوية

 

الصورة الرمزية fadisanouri

تاريخ التسجيل: Feb 2009

رقم العضوية: 1385

المشاركات: 3,000

الدولة/المدينة: مستشفى الملكة عالية

الارتفاع عن سطح البحر: 950

شكراً: 8,925
تم شكره 25,252 مرة في 2,263 مشاركة

افتراضي رد: معلومات مناخية

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر حداد مشاهدة المشاركة

 شكرا فادي على المداخله الجميله منك

لكن انا مستغرب من فكرة الانحباس الاحراري و ما هو الا استعمار اقتصادي عالمي يدرسونا هذه الخزعبلات في المدارس و الجامعات و نحن العرب نقول (حاضر سيدي) و نذهب و نحضر مؤتمرات الغازات الدفيئة و ايدينا فارغه

مرت علينا 15 عاما من دون اي احترار في درجات الحرارة و في الواقع انخفضت درجات الحرارة بشكل بسيط منذ العام 1999 و لا اعلم كم عاما اضافيا من التبريد يلزمنا كي نقلع على قناعاتنا بخزعبلات الاحترار

فعلا اخ ناصر انا قرأت المقال بشكل كامل و لاحظت في اخر فقرة ادخلوا موضوع الاحتباس بدون اي تنسيق مع المقالة ككل



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
  رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ fadisanouri على المشاركة المفيدة:
, ,
[ 02-13-2014 ]   رقم المشاركة 65

 متنبئ جوي

 

الصورة الرمزية Muayad

تاريخ التسجيل: Jan 2009

رقم العضوية: 1042

المشاركات: 2,552

الدولة/المدينة: Ramallah

الارتفاع عن سطح البحر: 800 - 900 متر

شكراً: 7,087
تم شكره 17,303 مرة في 1,454 مشاركة

افتراضي رد: معلومات مناخية

مرحبا ....

أصبح مما لا شك فيه ان ذوبان الجليد يؤثر كثييييرا على مناخ الارض و الظواهر الجويه

1- ضعف في التيارات البحريه التي تربط جميعها مع بعض ( انظروا مشاركتي في الصفحه السابقه )

ما أثار انتباهي ان هناك ارتباط بيت ذوبان الجليد و موجات الحر ، فقد شهد النصف الشمالي من الكرة الارضيه ببعض الطقس الذي لا يصدق في العقد الماضي: موجات الحر سجلت رقما قياسيا وجفاف في أمريكا الشمالية وأوروبا، وفيضانات مدمرة في شرق آسيا، على سبيل المثال لا الحصر. ووجد الباحثون أن، "عندما كان هناك جليد أقل أو ثلج أقل في أي سنة معينة خلال فصل الصيف، كان من المرجح أن يحدث في نفس الوقت تكرار لموجات الحر".

2- ضعف التيار النفاث

فقدان الجليد والثلوج يؤثر على أنماط الرياح في الطبقات العليا (التيار النفاث) مما أدى الى تغير أنماط الطقس في جميع أنحاء نصف الكرة الشمالي.الذي يدفع التيار النفاذ(بخلي يمشي يعني) هو الفرق في درجات الحرارة بين منطقة القطب الشمالي والمناطق المعتدلة, فكلما زاد هذا الفرق كلما أسرع تدفق التيار النفاذ. و يلاحظ العلماء ان القطب الشمالي يزداد سخونه أكثر بمرتين من كوكب الأرض ! فيعني: زيادة سخونه القطب بشكل اكتر من باقي الكوكب يؤدي الى ضعف في التيار النفاذ !!

*تيار نفاث أضعف=تيار متموج

يعني اتخيلوا في تيار يتدفق أسفل الجبل. كلما كان ارتفاع الانحدار اكتر، صار التيار أسرع واكثر استقامة و العكس صحيح ! و هيك فكروا بالتيار النفاذ

فلما تزيد تموجات التيار النفاث فبصير يتحرك ببطئ من الشرق للغرب.وهذا يعني أن موجات الحرارة، والبرد والعواصف المطيرة تستمر لفترة أطول.

من الواضح اننا ندخل في فتره من التغير المناخي العالمي الصعب و التي يبدو ان نتائجه عند العلماء معروفه اصلا لأنها حدثت في الماضي و هم طبعا يمتلكون الدراسات و المعلومات الكافيه لمعرفة النتائج

و لكن كما قال الاخ ناصر نحن فقط ننتظر ما يقلون و نصفق لهم و لكن ما باليد حيله !!!



  رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ Muayad على المشاركة المفيدة:
, , ,
[ 02-15-2014 ]   رقم المشاركة 66

 

 

الصورة الرمزية nidal

تاريخ التسجيل: Feb 2009

رقم العضوية: 2017

المشاركات: 1,425

الدولة/المدينة: Amman

الارتفاع عن سطح البحر: 950 - 1000 متر

شكراً: 2,442
تم شكره 5,205 مرة في 1,109 مشاركة

افتراضي رد: معلومات مناخية

انواع السحب في القران الكريم :
أولاً: السحاب الركامي:

وهذا النوع هو الوحيد الذي قد يتطور بإذن الله ليصبح ما يسمى بالركام المزني (الممطر), وهو النوع الوحيد الذي قد يصاحبه برد وبرق ورعد, ويتميز هذا النوع بسُمك كبير

قوله تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَاباً ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَاماً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالأَبْصَارِ﴾[النور: 43],

.................................................. .

ثانياً: السحاب الطبقي:

وهذا السحاب يتكون على شكل طبقات أفقية بعضها فوق بعض, وطبقات رأسية بعضها بجوار بعض. ويبدأ عندما تأتي الرياح ببخار ماء من مناطق ساخنة فتواجه منطقة باردة فيصعد الهواء الساخن فوق المنطقة الباردة (التكثف) ويفرش أفقياً ويزداد امتداده, ثم تأتي الرياح ببخار ماء آخر (ليبسط على الطبقة الأولى), فتتكرر نفس العملية لتكوين طبقة ثانية وثالثة, إلى سبع أو ثمان طبقات أو أكثر من ذلك,

قوله تعالى: ﴿اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاء كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفاً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ﴾[الروم: 48]

.............................................

ثالثاً: السحاب المعصر:

كما أننا نشاهد أحياناً في اليابسة رياحاً تدور على شكل إعصار سريع يسببه اختلاف تيارات الرياح التي تأتي من اتجاهات مختلفة فيحصل لها تصادم ودوران فيتكون هذا الإعصار, فإن الأمر نفسه يحصل في السحاب المعصر, فعندما يكون بخار الماء قد ارتفع عن البحر وأصبح الجو مشبعاً ببخار الماء, فتأتي تيارات مختلفة الاتجاهات فيحصل لها تصادم فيتكون الإعصار, وهذا الإعصار يولد قوة رفع ترفع بخار الماء إلى ارتفاعات عالية فيتكون السحاب على شكل مخروط (ضيق من الأسفل ومتسع من الأعلى) والسبب في ذلك أنه كلما ارتفع إلى أعلى فإنه يقل الضغط الجوي فيتمدد ويتسع ليظهر على شكل النافورة.

إن هذا النوع من السحاب يرتفع إلى مستويات أعلى من السحاب الطبقي والسحاب الر كامي, وهذا الارتفاع الكبير يجعله يصل إلى مناطق باردة جداً, حيث تتكثف القطرات بصورة أكثر وبالتالي يكون حجمها أكبر؛ ولذلك تنزل قطرات المطر بأحجام كبيرة جداً على شكل أمطار غزيرة.

قوله تعالى: ﴿وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاء ثَجَّاجاً * لِنُخْرِجَ بِهِ حَبّاً وَنَبَاتاً * وَجَنَّاتٍ أَلْفَافاً﴾[النبأ: 14-16].




  رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ nidal على المشاركة المفيدة:
,
[ 02-17-2014 ]   رقم المشاركة 67

 متنبئ جوي

 

الصورة الرمزية Muayad

تاريخ التسجيل: Jan 2009

رقم العضوية: 1042

المشاركات: 2,552

الدولة/المدينة: Ramallah

الارتفاع عن سطح البحر: 800 - 900 متر

شكراً: 7,087
تم شكره 17,303 مرة في 1,454 مشاركة

افتراضي رد: معلومات مناخية

مرحبا...

دائما ما تحدثنا عن العصر الجليدي و لكن هل بالفعل ان الانحباس الحراري يقود ذلك ؟؟!!

تفضلوا ....


إذا كنت تتذكر الشتاء المرير من أواخر 1970s وأوائل 80s قد تذكر أيضا أنه كان هناك الكثير من النقاش في الأوساط العلمية في ذلك الوقت حول ما إذا كان ظروف الشتاء المتجمده نذيرا لعصر جليدي جديد او لا. في خلال العقدين الماضيين تم زياده في درجة حراره مما أدى الى تقليص مساحات الجليد عند القطب فقط..و لكن العلماء توقعوا ارتفاع حرارة الارض تؤدي لعصر جليدي حقا.

هل هذا صحيح حقا، و هل يمكن أن الاحترار المتسارع بسرعة التي نشهدها تعجل في واقع بداية عصر جليدي جديد؟ هناك مجموعة متزايدة من الأدلة تشير إلى أن، على الأقل في المملكة المتحدة وأوروبا الغربية، هناك خطر جدي من حدوث ذلك - وقريبا.

المشكلة تكمن مع تيار المحيط والمعروف باسم تيار الخليج، الذي يغمر المملكة المتحدة وشمال غرب أوروبا في ماء دافئ . هو تيار الخليج، والتيارات المرتبطة بها، التي تسمح للفراولة ان تزدهر على طول الساحل النرويجي. و نفس هذه التيارات تسمح نفس للنخيل ان تزدهر في كورنوال وهبريدس. دون تيار الخليج، فإن درجات الحرارة في المملكة المتحدة وشمال غرب أوروبا تكون خمس درجات مئوية أو أكثر برودة من ذلك، مع شتاء مريرا شرس مثل تلك ما يسمى العصر الجليدي الصغير في قرون 17 إلى 19 .

تيار الخليج هو جزء من نظام أكثر تعقيدا من تيارات معروفة من قبل عدد من الأسماء المختلفة. هذا يتضمن ليس فقط تيار الخليج ولكن أيضا التيارات البارده الراجعه التي تنقل المياه جنوبا مرة أخرى. عندما يقترب من القطب الشمالي، يفقد تيار الخليج الحرارة ,وجزء منه يتوجه إلى مناخ اكثر دفئا على طول ساحل جرينلاند وشرق كندا في شكل تيار بارد،، بعد ذلك، يقلب - التبريد و ينزل تحت بحر الشمال بين النرويج وغرينلاند، قبل ان يتوجه الى الجنوب مرة أخرى على عمق كبير تحت سطح الأرض( تحت البحر يعني).

في الماضي، تباطؤ تيار الخليج ارتبط ارتباطا دراماتيكيا مع تبريد المناطق. قبل 10،000 سنة فقط، وذلك خلال موجة البرد المناخية المعروفة باسم ينغر درياس (سأقوم يشرحها في مشاركه مستقله لاحقا) ، تيار الخليج كان ضعيفا بشدة، مما تسبب في انخفاض درجات الحراره في شمال أوروبا بنسبة تصل إلى 10 درجات. قبل عشرة آلاف سنة و في ذروة العصر الجليدي الأخير (لا أتكلم عن العصر المصغر بل الكبير) ، كانت معظم المملكة المتحدة اراضي قفراء مجمدة، وكانت قوة تيار الخليج فقط ثلثي القوة التي لديه الآن !!!!

ما يثير القلق هو أن النماذج المناخيه العالميه قد توقعت إضعاف تيار الخليج في المستقبل نتيجة لظاهرة الاحتباس الحراري. مثل هذه النماذج توقعت ايضا اضراب تيار Namoc، بما في ذلك تيار الخليج، نتيجة لنطاق واسع من ذوبان الجليد في القطب الشمالي ويترتب على ذلك صب كميات هائلة من المياه العذبة في شمال الأطلسي، في قرن أو اثنين. وتشير البيانات الجديدة، أننا قد لا تضطر إلى الانتظار عدة قرون، بالواقع أن العملية كلها يمكن أنها تحدث الان بالفعل.

عملية سير تيار الخليج باندفاع المياه الدافئه شمالا و من ثم عودتها بارده جنوبا قد حدث عليها ضغف من خلال ضعف عودة المياه البارده الذي بدأ في منتصف القرن الماضي الماضي حيث سجلت بعض الغواصات المختصه بمراقبة هذه العمليه , ضعف في تدفق المياه البارد بنسبة 20% . الدراسات الان تشير بالفعل الى انخفاضات في درجات الحراره و بطىء في تيار الخليج.

شيء اخر ايضا : ... واحدة من الأكثرالجوانب رعبا بالتغيرات الهائلة الحالية التي تحدث في نظام تيارات شمال الأطلسي هو التيار العميق، الذي يتدفق جنوبا (Namoc) حبث يمكن اعتباره أنه يمثل منابع النظام في جميع أنحاء العالم من تيارات المحيطات والمعروفة باسم دورة الثيرمولين (ولقد تحدثت عنها سابقا). الامكانيه الموجوده، أن انقطاع تيارات الأطلسي قد يكون لها آثار أبعد من التأثير على المملكة المتحدة وشمال غرب أوروبا، فربما ابعادها تصل لإحداث تغييرات مناخية دراماتيكية على الكوكب بأسره.



  رد مع اقتباس
8 أعضاء قالوا شكراً لـ Muayad على المشاركة المفيدة:
, , , , , , ,
[ 02-22-2014 ]   رقم المشاركة 68

 مشرف قسم الطقس

 

الصورة الرمزية ناصر حداد

تاريخ التسجيل: Jul 2008

رقم العضوية: 43

المشاركات: 6,358

الدولة/المدينة: السلط - السلالم

الارتفاع عن سطح البحر: 924

شكراً: 15,579
تم شكره 31,638 مرة في 3,587 مشاركة

افتراضي رد: معلومات مناخية

اعادة نشر:

الباحث المناخي سامر طروة يكتب لطقس الأردن:
العالم يدخل دوره مناخيه جديدة...تنخفض معها درجات الحرارة ...ويسود طقس أكثر تطرفا

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


كتب الباحث المناخي م.سامر الطروة : تقلبات كبيره حدثت خلال السنوات القليلة الماضية في نصف الكره الشمالي من عواصف ثلجية متتالية وموجات برد شديدة في مختلف القطاعات وترجم هذا التغير بأساليب ونظريات عديدة من قبل العلماء وقسم كبير منهم تحت الضغط السياسي حمّل مسؤولية ذلك عالمياً إلى زيادة تراكيز غاز ثاني أكسيد الكربون، والقسم الآخر هاجمهم وهذه الحكاية منذ سنوات عديدة... نظريات ونظريات مضادة بينهم وترجمات ومبالغات بلا فائدة.

لكن المتابع لطبيعة التذبذبات المؤثرة في المناخ العالمي سيلاحظ إن التقلبات الأخيرة تكررت في السابق وترافقت مؤخراً مع سيادة عِدة ظواهر مناخية بمراحلها السلبية والسلبية جداً كالتذبذب القطبي AO وتذبذب شمال المحيط الأطلسي NAO وتذبذب المنطقة الاستوائية من المحيط الهادي ENSO وتذبذب شمال شرق المحيط الهادي pdo ...إلخ

حيث ساد النمط السلبي لهذه التذبذبات فترات طويلة جداً خلال المواسم الماضية وصولاً إلى بداية العام 2011 و أثرت هذه التذبذبات على الأنماط الجوية التي سادت في نصف الكره الشمالي و عملت على نشاط التيارات الهوائية الدافئة باتجاه القطب الشمالي وبالتالي زيادة معدلات التبخر وذوبان الجليد القطبي والذي وصل إلى مستويات متدنية جداً خاصة خلال ديسمبر ويناير الماضي حيث ارتفعت درجات الحرارة فوق القطب الشمالي بشكل كبير وهبط التيار القطبي جنوباً نحو القطاعات الاوروبيه والشرق الأمريكي والشمال الأسيوي بشكل رئيسي فما حدث أشبه دائما بفتح جزئي لباب ثلاجة منزليه مما يؤدي إلى تسرب الهواء البارد إلى داخل المنزل ودخول الهواء الدافئ إلى الثلاجة وبالتالي ارتفاع درجه حرارة الثلاجة وبرودة المنزل وهذا ما حدث خلال السنوات القليلة الماضية حيث تدفقت الرياح باتجاه معاكس تماماً للأوضاع التي اعتدنا عليها خلال السنوات الماضية و ترجم هذا الوضع من خلال تدفق الهواء البارد باتجاه أوروبا الغربية وليس تدفق الهواء البارد من أوروبا الغربية مثلاً.

فخلال السنوات 30-40 الماضية كانت هذه التذبذبات ايجابيه في الغالب وهذا واضح في بطون السجلات المناخية الخاصة بها وهو ما أدى إلى طقس أكثر دفئا ورطوبة على أوروبا ولكن منذ العام 2008 تقريباً أنعكس ذلك بشده كبيره حيث واصلت هذه التذبذبات الانخفاض المستمر والذي أنعكس بثلاث مواسم باردة جداً على التوالي في أوروبا ومواسم دافئة ودون معدلاتها في بلاد الشام.

فالوضع خلال السنوات الماضية عكس أثاره العلماء الذي يدعون إن ما حدث هو متوقع مع الاحترار العالمي وهنا لا أريد التعمق كثيراً حول هذا الموضوع فالمناكفة الحاصلة حوله لا يمكن تناولها في موضوع واحد وما حدث جعل من بعض العلماء كالأطفال المدللين الذين يركضون خلف كره ليقذفوها بقذارتهم المدفوعة سياسياً ويخفون معالمها الطبيعية حيث كانت توقعات الفريق الحكومي الدولي تشير إلى بقاء هذه التذبذبات في مراحلها الايجابية لكن ما حدث خلال السنوات القليلة الماضية أثبت فشل نماذجهم وبشكل كبير .

فهناك عوامل واحتمالات عده حول هذا التغير ولعل من أهمها هو انخفاض النشاط الشمسي فالدورة الشمسية الحالية هي الأكثر هدوءا منذ 100 عاماً تقريباً والعواصف الثلجية خلال الموسمين الماضيين وصلت إلى عمق الجنوب الأمريكي خاصة الشرقية منه ودرجات الحرارة وصلت في بعض المناطق إلى 43 درجه تحت الصفر وكان ذلك نتيجةً لاستمرار ارتفاع الضغط الجوي فوق أجزاء واسعة من القطب الشمالي وبالتالي تدفق الهواء الدافئ نحو القطب الشمالي وتدفق الهواء البارد جنوباً. والسؤال ألان :هل سنشهد عودة لهيمنه المرحلة السلبية لهذه التذبذبات خلال الأعوام القادمة؟

فالموسمين الماضيين 2009-2011 ساد هذا النمط من الضغط الجوي مما اثر على درجات الحرارة في نصف الكره الشمالي حيث ارتفع الضغط بشكل كبير فوق القطب الشمالي مما انعكس بعواصف ثلجية شديدة على أجزاء واسعة من أوروبا وأمريكا وشمال أسيا ورافق ذلك تدفق للتيارات الهوائية الدافئة نحو القبة القطبية شمالا والتي عملت على وقف نمو الجليد القطبي والذي انخفض بشكل ملموس منذ بدأ القياسات في العام 1979 فالتذبذب القطبي يتغير من وضع ايجابي إلى وضع سلبي والعكس صحيح في غضون أسابيع وربما أيام كما حدث خلال الموسم الماضي.ففي القرن الماضي تناوب التذبذب القطبي بين مراحله الايجابية والسلبية, ولكن منذ أواخر 1970 مال التذبذب القطبي إلى البقاء في مراحله الايجابية مما تسبب في انخفاض الضغط الجوي عن معدلاته في القطب الشمالي وارتفاع درجات الحرارة عن معدلاتها في مناطق واسعة من أمريكا الشمالية وأوروبا وانخفاضها عن معدلاتها في منطقه غرينلاند.

وهنا تكشف لنا الظروف الجوية التي سادت في نصف الكره الشمالي خلال السنوات الأخيرة عن بداية دوره مناخيه جديدة ستبرد فيها المحيطات وبالتالي سيادة الظاهرة المناخية المعروف باسم النينا في معظم المواسم على مدى العقد أو العقدين القادمين و ستترافق مع هبوط في تذبذبات الغلاف الجوي والتي سترغم الهواء البارد في القطب الشمالي على الهبوط جنوبا بشكل اكبر من المعتاد وهو ما يطلق عليه النمط السلبي للتذبذب القطبي AO والنمط السلبي للتذبذب الأطلسي NAO و ستعمل هذه التذبذبات على إنتاج خلايا ضغط مرتفعه فوق القطب الشمالي وبالتالي استمرار هبوط التيار القطبي جنوبا

ففي الوقت الحاضر هناك خليه غير عاديه دائمة الضغط العالي فوق غرينلاند سمحت بهبوط الرياح الباردة على أجزاء واسعة من أمريكا الشمالية وأوروبا وشمال أسيا رافقها درجات حرارة سجلت أرقاماً قياسية جديدة أكثر من أي وقت سابق و استقبلت هذه المناطق عاصفة ثلجية وراء الأخرى فالكتلة من الضغط المرتفع تجلس على غرينلاند مثل صخره في نهر وتعمل على تشتيت الهواء البارد إلى الجنوب أكثر من المعتاد هذا الوضع سببه التذبذب القطبي الذي يحاكي أنماط الضغط الجوي في الجزء العلوي من كوكبنا مما يؤثر على الطقس في معظم إنحاء نصف الكره الشمالي وما هو ملاحظ هذا العام والعام السابق هو نمط الضغط العالي فوق القطب الشمالي الذي لم يحدث منذ العام 1950. ففي معظم السنوات على مدى العقود القليلة الماضية كان العكس هو الصحيح فقد كان الضغط اقل من المعدل فوق القطب الشمالي وضغط أعلى من المعدل على مدى خطوط العرض المتوسطة .وبالتالي استفادة منطقه بلاد الشام من هذا الوضع من خلال بقاء المواسم المطرية حول معدلاتها غالبا فإذا كنا نبحث عن أسباب قله الإمطار والدفء خلال السنوات القليلة الماضية في بلاد الشام فلا يوجد إمامنا إلا التذبذب القطبي الذي ساد بنمطه السلبي والذي سيسود في أغلب السنوات ال20الى 30 المقبلة بحيث يستبدل النمط الايجابي الذي ساد خلال السنوات الـ 20-30 الماضية خاصة بعد منتصف العقد الحالي .
فالمتابع لهذه التذبذبات ودوراتها الطبيعية التي تتنقل بين مراحلها الدافئة والباردة سيلاحظ ما أشير إليه حيث سيستبدل في هذه الدورة المناخية الجديدة الظروف الجوية التي كانت سائدة خلال السنوات الثلاثين الماضية عنها في السنوات الثلاثين المقبلة فالدورة المناخية السابقة بدأت في الأعوام 1977-1980 واستمرت حتى نهاية العقد الماضي والدورة المناخية حيث سبقتها دوره مناخيه بدأت في العام 1945م حتى العام 1976 والدورة المناخية الحالية من المتوقع إن تستمر 20-30 عاما أيضاً.
وبمتابعه سلوك تذبذب القطب الشماليAO وتذبذب شمال المحيط الأطلسي NAO كمؤثرات رئيسيه على الأوضاع المناخية في بلاد الشام وبالارتباط الكبير بينهما والذي يصل إلى 73-83% سنلاحظ الفرق بين الدورتين فالدورة المناخية الأخيرة ساد فيها النمط الايجابي لهذه التذبذبات والدورة التي سبقتها ساد فيها النمط السلبي لهذه التذبذبات والدورة المناخية الحالية سيسود فيها النمط السلبي كما هو واضح في هذه الورقة التي تحاكي مؤشر تذبذب شمال الأطلسي منذ عام 1950 اعتماد على بيانات الوكالة الامريكيه نوا.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وكحال تذبذبات المحيط الاطلسي تتجه حاليا تذبذبات المحيط الهادي إلى النمط السلبي أيضا حيث ساد خلال نهاية القرن الماضي ظاهره النينو في المنطقة الاستوائية من المحيط الهادي والتي تمثل احترار هذه المنطقة و ترافقت أيضا مع احترار المنطقة الشمالية الشرقية من المحيط الهادي المعروفة PDO.
فالأعوام 1947 -1977 ساد النمط السلبي للمنطقة الشمالية الشرقية من المحيط الهادي أي تبريد هذه المنطقة والذي أدى 14 حاله نينا و7 حاله نينو لكن منذ العام 1978 حتى العام 1998 ساد النمط الايجابي لهذه الظاهرة وهو ما افرز 10 حالات نينو و3 حالات نينا و عاد في العام 1999 النمط السلبي مره أخرى وافرز حتى العام 2009 6حالات نينا و3 حالات نينو كما هو ملاحظ في الأسفل.


هذه أحدى الأوراق التي تظهر كيفيه تحول التذبذبات من النمط السلبي خلال القرن الماضي إلى النمط الايجابي وعودتها خلال السنوات القليلة الماضية إلى النمط السلبي مره أخرى أخرى.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


يقول احد العلماء أن المراحل الايجابية والسلبية لهذه التذبذبات تستمر على الأقل دورتين شمسيتين لكن هنا لا بد أيضا من الأخذ بعين الاعتبار انخفاض وارتفاع النشاط الشمسي خلال هذه الدورات والتي تؤثر على سير هذه التذبذات سواء من خلال الاشعه فوق البنفسجية أو الاشعه الكونية ....الخ فالنشاط الشمسي يقاس من خلال عدد البقع الشمسية والملاحظ إن الدورة الشمسية الحالية 24 والتي بدأت في ديسمبر من العام 2008 أقل نشاطا بشكل كبير من الدورات الشمسية السابقة فالحد الأقصى للبقع الشمسية في الدورة الشمسية 23 وصل إلى 120.8 في مارس من العام 2000 والحد الأقصى لعدد البقع الشمسية في هذه الدورة بحسب أخر تحديث لوكالة ناسا سيصل إلى 69 في حزيران من العام 2013 كما هو واضح في هذه الورقة وهو ما سيؤدي إلى هيمنة المراحل السلبية لهذه التذبذبات بشكل أكبر حيث أظهرت آخر الملاحظات للشبكة العالمية GONGأن التيار النفاث الشمسي يتحرك ببطء شديد في داخل الشمس على عمق 7000كم وهو ما ادى طول الحد الأدنى للدورة الشمسية الحالية والذي اثر أيضا على الحقل المغناطيسي للشمس ,حيث أظهرت أخر ملاحظات المرصد الشمسي والهيليوسفيري SOHO أن قوه الحقل المغناطيسي تضعف في العام بمقدار 50 جاوس تقريبا وهو ما سيضعف ظهور البقع الشمسية بشكل كبير خلال السنوات القادمة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


في الخِتام، لا بد أن نتابع هذه الدورة المناخية الجديدة التي سيرافقها انخفاض في درجات الحرارة العالمية كما حدث في دوراتها الباردة السابقة خاصة إن هذه الدورة ستترافق مع نشاط شمسي منخفض بشكل كبير وربما ستنتهي هذه الدورة ببداية عصر جليدي مصغر مشابه للفترة 1645-1715م
والله تعالى أعلى واعلم

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




التويتر الخاص بي

https://twitter.com/Naser_Haddad89
  رد مع اقتباس
14 أعضاء قالوا شكراً لـ ناصر حداد على المشاركة المفيدة:
, , , , , , , , , , , , ,
[ 03-01-2014 ]   رقم المشاركة 69

 مشرف قسم الطقس

 

الصورة الرمزية ناصر حداد

تاريخ التسجيل: Jul 2008

رقم العضوية: 43

المشاركات: 6,358

الدولة/المدينة: السلط - السلالم

الارتفاع عن سطح البحر: 924

شكراً: 15,579
تم شكره 31,638 مرة في 3,587 مشاركة

افتراضي رد: معلومات مناخية

اخر الفضائح و الاكذيب

الاكاديمية الوطنية للعلوم The National Academy Of Sciences تعيد كتابة التاريخ بما يرضي مؤيدو الاحترار العالمي

تم نشر هذه المقالة يوم 27-2-2014

اصدرت NAS مخططا جديدا لدرجات الحرارة العالمية المبين ادناه باللون الاسود و البني محدثة تغيير كبير و واسع بدرجات الحرارة منذ اصدار تقريرها الاول المبين باللون الاحمر سنة 1975 ! و لاحظ اخي القارئ الفرق بين المخططين باقصاء معظم فترة التبريد العالمي ضمن الدورات المناخية المتعاقبة كل 30 عام كمعدل و بالتحديد فترة 1940-1970 التي كانت ضمن هذه الفترة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


هنا يظهر هدف التلاعب بالسجلات الماضية (الصورة اعلاه)من الغاء سجلات عام 1940 (قمة الاحترار العالمي المزعوم) و فترة التبريد 1940-1970, و تاليا قراءات 1970 حتى عام 2000 لدرجات الحرارة العالمية و اذا ما تم التلاعب بالسجلات فانه لا وجود للاحترار العالمية منذ عام 1940

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


اظهرت تقارير وكالة نوا NOAA عام 1978 وجود تبريد عالمي خلال الفترة 1960-1965 حيث انخفضت درجات الحرارة 0.5 درجة خلال هذه الفترة و حتى لا يحدث سوء فهم فان الرقم 0.5 هو فرق الحرارة بين عام 1960 و 1965 و ليس الانحراف عن المعدل

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


و في الختام شاهد المخطط (اللون الاحمر) لوكالة نوا نشر عام 1978 و قراءات NAS حتى عام 2014 و شاهد الفرق, اذ ان البيانات من الاخيرة سخنت فترة 1965-1975 بحوالي 0.3 درجة مئوية

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




التويتر الخاص بي

https://twitter.com/Naser_Haddad89
  رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ ناصر حداد على المشاركة المفيدة:
,
[ 04-09-2014 ]   رقم المشاركة 70

 مشرف قسم الطقس

 

الصورة الرمزية ناصر حداد

تاريخ التسجيل: Jul 2008

رقم العضوية: 43

المشاركات: 6,358

الدولة/المدينة: السلط - السلالم

الارتفاع عن سطح البحر: 924

شكراً: 15,579
تم شكره 31,638 مرة في 3,587 مشاركة

افتراضي رد: معلومات مناخية

في هذا الموضوع لابد من ان يكون القارئ على دراية بعلاقة الشمس بالمناخ ونتائج مشروع جرينلاند لعينات الجليد / نظائر الاكسجين GISP-2.

كما يجب العلم بان كل هذه الامور مازالت تحت البحث اي انها ليست امور مسلم بها انما محاولة لفهم سبب تطرف و تعاقب متغيرات المناخ و ما هي القوى الخارجية التي تندرج تحت بند الفيزياء المناخية.

قبل ان نبدأ احب ان اضع المقولة الرائعة
(If you can't explain the 'pause', you can't explain the cause...)

وهي موجهة لمؤيدي نظرية الانحباس الحراري كونهم حائرين في امر ثبوت درجات الحرارة العالمية منذ 17 عام و يبذلون كل جهودهم لمحو سجلات ارشيفية تتعارض و افكارهم خصوصا سجلات فترة الثلاثينات من القرن الماضي و ايضا نهاية السبعينات Ice Age Scare.
• فكيف لك ان تفسر توقف ارتفاع درجات الحرارة العالمية ان لم تتمكن من تحديد أسباب تلك الظاهرة المزعومة

Global Temperature Update: No global warming at all for 17 years 8 months – No Warming Since August 1996

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

----------------------------------------------
نشرت بتاريخ 31-3-2014

ورقة جديدة هامة تبين ارتباط واسهاب الية تأثير الشمس و تحكمها بالمناخ طيلة 250 سنة الماضية

** يجب ان تعلم عزيزي القارئ بان المحيطات تحتاج لخمسة اعوام حتى تستجيب للتغير في القوى الخارجية المتمثلة بالشمس و البراكين.

ورقة جديدة نشرت في Nature Communications اظهرت ارتباط مباشر ما بين النشاط الشمسي و النشاط البركاني و وضع المحيط الأطلسي AMO , تأثير ما سبق خلال ال250 سنة ماضية لكل خمسة سنين حيث تعتبر المفتاح و المتحكم الرئيسي بمناخ النصف الشمالي من الكرة الأرضية. و تستعرض هذه الدراسة الية أخرى لميكانيكية النشاط الشمسي التي لها اثار كبيرة جدا على كوكبنا من اقل التغييرات التي من الممكن ان تحصل للشمس.
بالاعتماد على هذه الدراسة فان النتائج أظهرت ترابط واضح و متطابق في الواقع ما بين القوى الخارجية متمثلة بالدورات الشمسية و تأثير الثورات البركانية من جهة و تقلبات درجات الحرارة لفترة الدراسة الا و هي خمسة سنوات (الفترة الزمنية او الوحدة الزمنية الواحدة هنا هي 5 سنوات ) و هذه النتائج تطابقت مع ال250 سنة الماضية أي منذ فترة العصر الجليدي المصغر.

يطلق على ظاهرة تناوب فترات الاحترار و التي تستمر من 30-40 سنة و ما يتبعها من فترات باردة بمعامل تذبذب المحيط الأطلسي و المتعارف عليه بـAMO ؛ من خلال بيانات السفن المنتشرة خلال ال140 عاما ماضيا يتم قياس درجة حرارة سطح الأطلسي حتى و ان كانت التغيرات طفيفة.
و حول التغيرات الطفيفة في درجات الحرارة التي قد لا تتجاوز درجة مئوية واحدة, نجد اتفاق بين مختلف الباحثين المناخيين حول الأثر الجوهري لمعامل تذبذب الأطلسي و تأثيره على مناخ شمال الأطلسي بالدرجة الأولى منذ الاف السنين في حين يدور الشك بين الباحثين حول أسباب البطء في إيقاع دورات هذا المعامل AMO.
في سياق متصل هناك نماذج أخرى تفسر و تعرف AMO على انه يتبع تقلبات و تذبذبات كلا من: أولا كمية الاشعاع الشمسي الواصلة للأرض و ثانيا التأثيرات و ان كانت صغيرة من الطاقة المنبعثة من الشمس نفسها و ثالثا التأثيرات الثانوية للثورات البركانية. و تعتبر العوامل المذكورة سابقا بمثابة القوى الخارجية التي لها التأثير التوازن الإشاعية للكرة الأرضية.
لكن ما زال هناك شكوك تؤخذ بعين الاعتبار خصوصا للقوى الخارجية المؤثرة على معامل تذبذب الأطلسي AMO حيث يبرهن باحثي جامعة Aarhus الدنماركية على ان تأثير هذه القوى الخارجية لا اساس لها من الصحة.

خلال القرن الأخير مرورا بالفترة الحالية, كان لمعامل الأطلسي الدور الرئيسي على ظواهر الطقس الرئيسية مثل تكرار الأعاصير و موجات الجفاف و تأثيرات كبيرة على الاقتصاد و البشرية. لذا يعتبر فهم هذه الظاهرة خطوة هامة في سبيل استيعاب و تخفيف هذه التغيرات المناخية.
هذه النتائج تضيف الينا ابعاد هامة و جديدة على ظاهرة تذبذب الأطلسي AMO لأنها مبنية على سجلات و بيانات في حين نجد ان أي فرضيات او ظواهر قامت على النماذج الحاسوبية تتسم بطبيعتها بانها ناقصة و غير كاملة. و تكمن المشكلة في النماذج الحاسوبية لا تأخذ بعين اعتبارها كامل العلاقات و المتغيرات الفيزيائية و انعكاساتها على المنظومة المناخية ككل, بسبب عدم فهمها بشكل كامل حتى الان, و كنتيجة طبيعية او منطقية نجد ان النماذج عاجزة عن إعادة ترجمة تلك العوامل و المتغيرات الفيزيائية و بالتالي نقصان المخرجات لمعامل تذبذب الأطلسي. هذا يعني إخفاء جوهر هذا المعامل AMO.

نظرية جديدة من كلا باحثي النشاط الشمسي و خبراء الأرصاد الجوية مفادها بان الشمس تستطيع ان تحكم التقلبات المناخية بواسطة التغيرات الكبيرة للأشعة فوق البنفسجية و التي ترتبط بشكل جزئي بعلاقتها مع عدد البقع الشمسية خلال الدورة الشمسية التي تستمر 11 عام. و بالدخول الى التفاصيل فان الاشعة فوق البنفسجية UV radiationتعمل على تسخين طبقة الستراتوسفير و تحديدا نلمس ذلك بزيادة تراكيز غاز الاوزون و كنتيجة يظهر تأثير ما سبق على التيارات الهوائية النفاثة و بشكل غير مباشر فان التأثير في النهاية ينعكس على التيارات المائية حول المحيطات.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تقلبات درجات الحرارة: يتراقص المحيط الأطلسي مع الشمس و البراكين.
التاريخ: 31-3-2014.
المصدر: جامعة Aarhus .

التقلبات الطبيعية في درجات حرارة شمال المحيط الأطلسي تمتلك تأثير قوي و جوهري على مناخ النصف الشمالي من الكرة الأرضية. تأتي هذه التقلبات كنتيجة من دوامة او بالأحرى تراقص معقد ما بين القوى الطبيعية لكن الباحثين يستطيعون الان اظهار اثر النشاط الشمسي و الثورات البركانية التي تحكمت بهذه العلاقة المعقدة خلال ال200 سنة الأقل الماضية.

تم قياس درجة حرارة الأطلسي عام 1870 ما يجعل من الممكن حساب معدل درجات الحرارة في أي وقت من 1870 حتى يومنا الحالي. حيث نلمس ذلك التغير على مستوى اشهر السنة بسبب المنظومة الجوية الطبيعية حول العالم و أيضا خلال الفترة الزمنية الطويلة. و هذه الصور تبين معدل درجة حرارة المحيط خلال 20سنة بشكل متسلسل بدءا من 1870.

تخيل شخصين اثنين يقومان بالرقص (او لنقل حركة في ايقاع معين) في نفس الغرفة, و كل شخص يقوم بايقاع معين مختلف عن الاخر, في لحظة معينة من الممكن ان يتطابق كلاهما لنفس الحركة و بنظرة معمقة اكثر – يتم دراسة عند تزامن نفس الحركة او الايقاع من منهما المؤثر و القائد. تشبيه اخر وهو المصاعف المشترك الاصغر فعند تساوي كلا الرقمين يتم دراسة ما الطرف المؤثر اكثر على النتائج.

كانت تلك الفكرة التي استخدموها باحثي جامعة Aarhus في مقارنة دراسات الطاقة الصادرة من الشمس و النشاط البركاني خلال ال450 سنة ماضية مع اعادة رسم تقلبات درجات الحرارة للمحيط الاطلسي لنفس الفترات الزمنية.
اظهرت النتائج رابط مباشر و تطابق كلي في الواقع خلال ال250 سنة ماضية اي منذ العصر الجليدي المصغر ما بين القوى الخارجية المتمثلة الدورات الشمسية و تاثير الثورات البركانية من جهة و تقلبات درجات الحرارة خلال الفترات الزمنية (5 سنوات لكل فترة).
خلال القرنين الماضيين و خلال العصر الجليدي المصغر كانت العلاقة ضعيفة و درجات حرارة المحيط الاطلسي اخذت منحنى خاص بها بشكل كبير.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


تم نشر النتائج في مجلة scientific journal Nature Communications

تم اكتشاف تقلبات درجات الحرارة في مطلع الالفية
يعرف المناخ على انه متوسط قراءات درجات الحرارة خلال فترة 30 عام. تميز مناخ شمال اوروبا بالدافئ و الرطب عند المقارنة مع مناطق اخرى على نفس خط العرض و يعود السبب على طبيعة التيارات المائية في المحيط الاطلسي North Atlantic Drift او لما يعرف بتيار خليج المكسيك الذي يدفع بالمياه ذات الحرارة الادفئ نسبيا من جنوب غرب الاطلسي باتجاه شواطئ اوروبا الشمالية

في مطلع الالفية ادرك الباحثون بان معدل درجات الحرارة لم يعد مستقر تماما لكن كان معدل التقلبات ثابت في شمال المحيط الاطلسي و هيه تعرف بمعامل تذبذب الاطلسي AMO بالاضافة لما سبق فانه باستطاعتهم قراءة اقل التغيرات في درجة حرارة شمال الاطلسي من خلال قراءات السفن المنتشرة هناك و هي ليست بجديدة (منذ 140عام مضت).

و حول بطء الايقاع في سلوك حرارة الاطلسي تم تفسيرها من احد النماذج الحاسوبية model بانها تغيرات داخلية في دورات المحيط كما لو تحركت المياة في حوض الاستحمام في نسق و ايقاع خاص بها في حين يفسر نموذج اخر بانها تعتمد على التوازن الاشعاعي للارض التي تندرج ضمن القوى الخارجية ما بين النشاط الشمسي و الثورات البركانية.

بيانات ارشيفية (لا جدال فيها) من الارض نفسها تعطينا صورة اقرب للواقع حتى 450 سنة ماضية حيث عمد الباحثون على جعل النماذج الحاسوبية تحاكي ظاهرة AMO بشكل جزئي لفهم الالية بطريقة افضل لكنه من الصعب اعادة انتاج القيم الفعلية لل140 سنة الماضية.
جمع البروفيسور Knudsen و زملائه كافة البيانات الارشيفية المتاحة للارض مثل نظائر الاكسجين و الرماد البركاني من داخل عينات الجليد حيث توفر هذه الفحوصات معلومات دقيقة حول النشاط الشمسي و النشاط البركاني خلال 450 عام ماضيا و اخيرات تمت مقارنتها بالمعلومات التي اعيد انتاجها لدرجات حرارة المحيط الاطلسي و مطابقة النتائج لنفس الفترات الزمنية.

و لكن لا توجد قراءات مباشرة من السفن الا لل140 سنة الاخيرة!
الحل كان من دراسة معدل نمو حلقات الاشجار في مناطق ما حول شمال الاطلسي حيث كان نمو بعض الحلقات جيدا في حين كان بعضها الاخر سيئا و تمت مقارنتها مع السجلات الفعلية لدرجات الحرارة و وضع مقياس لمقدار نمو كل حلقة و ربطها بالحرارة المتواجدة.

تاثير الشمس و البراكين
في محاولة لتبسيط كيفية تاثير هذه القوى الخارجية في تحكمها بالمناخ؛ النشاط الشمسي القوي يعمل على رفع حرارة المحيطات بينما يعمل الرماد البركاني على عزل اشعة الشمس و بالتالي تنخفض حرارة المحيطات.
تقلبات درجات الحرارة في المحيط الاطلسي تتطلب فترة زمنية مقدارها خمس سنوات ليتم ترجمة تاثير القوى الخارجية و بالتالي تتطلب وقت اضافيا لانتشار ذلك التاثير على التيارات المائية.

نحو فهم افضل للمناخ

في دراسة سابقة للمناخ في منطقة شمال الاطلسي خلال اخر ثمانية الاف سنة, اظهرت بان حرارة المحيط الاطلسي لم تكن تحت سيطرة الشمس و انما كان له ايقاعه الخاص لفترات زمنية طويلة (ما بين الاحترار او التبريد) بحيث انها اسرع من الان بحوالي 30-40%, اي ان الاطلسي كان مستقلا عن اية عوامل خارجية لكن في اخر 250 عام و في ظروف خاصة اصبح الاطلسي يتبع القوى الخارجية.




التويتر الخاص بي

https://twitter.com/Naser_Haddad89
  رد مع اقتباس
12 أعضاء قالوا شكراً لـ ناصر حداد على المشاركة المفيدة:
, , , , , , , , , , ,
رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 01:02 PM.