اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة HURRICANE1
صحيح ، موضوع البراكين في اندونيسيا يختلف عنه في مكان آخر...لكن الصحيح ان نشاط البراكين في اندونيسيا _الظاهر لي_ انه ازداد خلال 2010 و 2011 ولا ننسى ثوران بركان ميرابي 2010 واذكر انه حصد أرواح 100 شخص ...
بركان اليوم هو بركان جبل لوكون ويرتفع هذا الجبل حوالي 1600 م عن سطح البحر ..
هذا البركان دخل في مرحلة الثوران منذ عام 1991 م
يذكر ان صيف 1991 شهد ثوران براكين كثيرة وقد أسهب الاعضاء في الشرح عن هذه الملاحظات وتأثيرها ( إحصائياً ) على المواسم الباردة المطيرة مثل موسم 1992 على سبيل المثال لا الحصر .
والله تعالى أعلم
تحياتي
|
عذراً للخروج عن الموضوع ,
ولكن بالنسبة للبراكين الضخمة فلها تاثير مباشر على المناخ وهذا يعتمد على قوة الانفجار البركاني ,
وقد حدث ثوران ( انفجار ) هائل لبركان في اندونيسيا عام 1883 ادى الى التأثير بشكل مباشر على الطقس في كل انحاء العالم .
" بركان كراكاتوا "
لقد بقي هذا البركان خامداً مدة 200 سنة ، وفي شهر مايو 1883 بدأت سلسلة من الإنفجارات المتوسطة والضعيفة تحدث فيه. وبعد مرور 3 شهور من هذه النشاطات وصل الإنفجار ذروته في 26 أغسطس من نفس السنة ، وحدثت هزة أرضية عنيفة أثرت على قاع البحر وأحدثت فيها فوهة كبيرة صاحبها ضوضاء وأصوات ودوي لم يعرف مثلها في التاريخ، حتى ان صوت الإنفجارات تلك سمعت على مسافة 5000 كم من مكان حدوثها.
اندفعت بعد ذلك سحابة من الرماد والغبار والأتربة البركانية إلى ارتفاع 80 كيلومترا وغطت مساحة 500 كم في المحيط الهندي، وانتشر بعدها الظلام لمدة ثلاثة أيام , واظلم العالم بسبب رماد البركان الذي غطى الغلاف الجوي ..ووصل غبار البركان للنرويج و نيويورك ورآه الناس في شتى أنحاء الأرض وقد كان لإنتشار الغبار البركاني الخفيف – الذي عم العالم – ان سبب تألق غروب الشمس بصورة عجيبة حيث اصبحت السماء لونها احمر دموي في انحاء العالم وسبب في تغيير المناخ في العالم لمدة سنتين , وتساقطت الثلوج في فصل الصيف من عام 1884 في اوروبا والولايات المتحدة وادى هذا الى تلف المحاصيل الزراعية , واطلق على تلك السنة بأنها بدون صيف ..
إن الانفجارات العنيفة التي لازمت ثورة هذا البركان ولدت أمواجاً عاتية في مياه المحيط الهادئ، وتعرف هذه الأمواج بإسم أمواج التسونامي Tsunomi التي انتشرت محدثة تأثيرات مخربة في مدن جزيرتي جاوة وسومطرة، وقدر ارتفاع هذه الأمواج بحوالي 30 مترا، وتسببت في وفاة حوالي 40.000 نسمة.