أقوى عاصفة شمسية منذ 5 سنوات تهدد الاتصالات والكهرباء على الأرض في الساعات القادمة
08/03/2012 2200
سيؤدي أكبر ثوران للشمس منذ خمس سنوات إلى تلقي الأرض اعتبارا من غد وابلا من الجزيئات الكهرو-مغناطيسية التي قد تؤثر على الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية وشبكات توزيع الكهرباء، وفق السلطات الأميركية. وبدأ ثوران الغاز المؤين الشمسي مساء الثلاثاء، ولن تتضح آثاره على الأرض إلا اليوم، بحسب توقعات الإدارة الوطنية للمحيطات والأجواء (نوا).
وهذه العاصفة الشمسية المشحونة جزيئات ستضرب الأرض بسرعة 6,44 مليون كيلومتر في الساعة، ويمكن أن تؤثر على توزيع الكهرباء والاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية، وأجهزة تحديد المواقع الجغرافية (جي بي إس)، ورواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية، وقد ترغم شركات الطيران على تغيير مسار طائراتها لتجنب المناطق القطبية.
اعلانات
وقال ناطق باسم وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) إن الوكالة لم تتخذ أي إجراءات معينة “لأننا نظن أن طاقم محطة الفضاء الدولية لن يكون في خطر”. وأوضحت الناسا أن “الزيادة في عدد حالات ثوران الشمس، (الأخيرة تعود إلى 23 يناير)، طبيعي بالنظر إلى دورات نشاط الشمس التي تستمر 11 سنة، والتي ستبلغ ذروتها لهذه الفترة في العام 2013”. وتزايد ثوران الشمس أمر مألوف عند نهاية دورة يكون فيها نشاط الشمس في حده الأدنى وبداية مرحلة ناشطة أكثر.
وأوضح جوزف كونشيز، الخبير في أحوال الفضاء الجوية في إدارة نوا، أن هذه العاصفة الشمسية هي على الأرجح “من أقوى العواصف منذ ديسمبر 2006”.
وأشار إلى أن هذه العاصفة الأخيرة تؤدي أيضاً إلى مناظر شفق رائعة في آسيا الوسطى. ويؤكد الخبراء أن الأرض محمية جداً من هذه العواصف بفضل حقلها المغناطيسي.
من جانبه قال المتنبىء الجوي في موقع طقس فلسطين م.داود طروة أن مثل هذه الأنفجارات لن يكون لها أي تأثير مباشر على الأنسان ,وهي طبيعية في مثل هذا الوقت ,لأن الدورة الشمسية الحالية 24 والتي بدأت في كانون أول 2008 في ذروتها الان وسنشاهد مزيد من الانفجارات الشمسية المماثلة خلال الاشهر القادمة وتابع الحديث أن هذا الانفجار كان قوي بشكل كبير وصنف من الدرجة x5 اي من الدرجة القصوي لكنه قال ايضا ان العاصفة الجيومغناطيسية والتي ضربت المجال المغناطيسي للأرض نهار هذا اليوم في الساعة الواحدة بعد الظهر بتوقيت فلسطين كانت أقل من المتوقع بكثير مع ذلك لا بد من أستمرار مراقبة تأثير هذا الأنفجار خلال هذا اليوم ويوم غداً الجمعة لأن البقعة الشمسية والتي سببت الانفجار ما زالت تنموا حتى الان وهي أكبر من كوكب الارض بحوالي 7 مرات ,ولكن حتى الان الاشعاعات الصارة عن هذا الانفجار هي من النوع s3 وبالتالي سيقتصر تأثيرها على ظهور الشفق القطبي بالقرب من القطبين وربما تؤثر على موجات الراديوا في شمال كوكب الارض,كما لا يُستبعد تأثير على رواد الفضاء والاقمار الصناعية,ولذلك سيتمتع سكان شمال اوروبا وامريكا واسيا بمشاهداته الظاهره الرائعة(الشفق القطبي),ولكن يكون لها أي تأثير سلبي على المنطقة والعالم.