ثانــــــــــــياً :
محـــــــــــــــــــــافظة الـــــــــــــــــــــــــقنيطرة:
محافظة القنيطرة تقع على مساحة إجمالية تقدر ب/1861/كم2 و كلمة قنيطرة هي تصغير لكلمة قنطرة ( جسر ) وتبعد عن مدينة دمشق /67/كم2 فقد اعطها موقعها الاستراتيجي في الجنوب الغربي من القطر العربي السوري اهمية كبيرة فهي ملتقى بلاد الشام الاربعة , سوريا و لبنان , والاردن , وفلسطين حيث تشكل نقطة عبور من والى هذه البلدان بالاضافة الى المناخ المتنوع حيث يختلف المناخ في اقصى الشمال حيث اعلى قمة في جبلبية في سوريا ( جبل الشيخ ) ويبلغ ارتفاعها /2814/م الى اقصى الجنوب حيث اخفض نقطة فيه ( منطقة الحمى السورية ) حيث تنخفض /212/م عن سطح البحر إضافة الى الطبيعة الخلابة من غابات ومروج و أودية و انهار وينابيع وهضاب وسدود 0
وسكنت محافظة القنيطرة من قبل الانسان القديم منذ العصر الحجري القديم حيث وجدت اثاره في مواقع عديدة مثل ( جسر بنات يعقوب ,تل عكاشة)وقد توالت عليها حضارات عديدة منها :
الارامية –الكلدانية –الفارسية – الهلثية ثم الحضارة العربية وقد تركت هذه الحضارات بصماتها في كل من :مدينة القنيطرة – الحمة – بانياس – فيق – مسعدة – البطيحة – الخشنية – خسفين مما أدى الى تنوع انماط السياحة
ومن بعض اثار القنيطرة:
1ً- خان ارنبة:
هو عبارة عن خان اثري سمي قلعة خان أرنبة الأثري مساحته/ 2500/م تتوسطه فتحه سماوية مساحتها / 900م/ يحيط به الأروقة ذات البناء الحجري البازلتي المقبب , استخدمت أروقته كمحطة لاستراحة القوافل التجارية ( على طريق الحرير ) وغرف زرائب ( إسطبلات ) وغرف مستودعات ويوجد على يسار المدخل جامع صغير يتم ترميمه بشكل عاجل لاستخدامه و توظيفه كمعلم اثري و سياحي لهذا الخان. تقوم مديرية الآثار و المتاحف بترميمه لتوظيفه كمتحف و جزء منه كسوق مهن يدوية .
2ً-متحف القنيطرة:
يقع وسط المدينة القنيطرة المحررة - بني في العهد العثماني المتأخر من الحجر البازلتي المقبب مساحته 80م2 و يتألف من رواقين تعرض فيها آثار و حضارة مدن محافظة القنيطرة وأهم آثار الحضارات المعاقبة