مفكرة الإسلام: أفادت مصادر عراقية رسمية، اليوم الثلاثاء، بأن آلاف الشيعة من إيران ودول الخليج يستعدون للوقوف بـ "كربلاء" بدلاً من الوقوف "عرفة".
وقال نجاح البلاغي رئيس إدارة مطار النجف: "إن آلاف الشيعة يصلون من دول الخليج وإيران للمشاركة في زيارة عرفة في مرقد الإمام الحسين في كربلاء، جنوب بغداد" كما قال.
وأضاف: "بلغ عددهم خلال أسبوع 6235 من الخليج وحوالي سبعة آلاف من إيران"، مؤكدًا وجود "مزيد من الزوار بانتظار طائرات تقلهم إلى النجف (...) وهناك معدل رحلة يوميًا لكل من دبي والبحرين ولبنان وسوريا بعد أن كان رحلتين أسبوعيًا كما ازدادت الرحلات إلى طهران ومشهد من واحدة أسبوعيًا إلى أربع رحلات".
وكان المرجع الشيعي أحمد علم الهدى، ممثل مرشد النظام الإيراني علي خامنئي في مدينة "مشهد" الإيرانية قد دعا إلى أن تكون "مشهد" هى "قبلة المسلمين" بدلاً من مكة المكرمة، في دعوةٍ للتخلي عن الركن الخامس من أركان الإسلام.
وادعى ممثل خامنئي أن "مرقد الإمام الرضا في مشهد، بات هو المكان المناسب لجميع المسلمين، أما الأماكن الأخرى، فقد باتت أسيرة للمستكبرين" بزعمه، مضيفًا أن "أرض الحجاز باتت أسيرة للوهابية"، على حد افترائه.
وأشار إلى أن "مشهد" يزورها سنويًا 800 ألف زائر من الخارج، و20 مليون زائر من داخل إيران على مدار العام، على حد قوله.
وادعى أن "مشهد" تعتبر "عاصمة روحية ودينية، حتى قبل وجود مرقد الإمام الرضا، ثامن أئمة الشيعة فيها".
إيران تريد السيطرة على الأماكن المقدسة بالسعودية:
وكان الخبير الإستراتيجي المصري اللواء أركان حرب متقاعد حسام سويلم قد كشف أن إيران تريد السيطرة على الأماكن المقدسة بالسعودية.
وقال "إن "تصدير الثورة" له إدارة مستقلة معروفة في وزارة الخارجية الإيرانية, وتعمل بمنهجية فقد دخلوا إلى إريتريا وهي دولة فقيرة, وتطل على مدخل جنوب البحر الأحمر الذي يتحكم في قناة السويس ومن خلاله يستطيعون تهديد اليمن والسعودية وتمرير أسلحتهم إلى السودان ومنها إلى مصر, ولهذا أنشأوا قاعدة عسكرية في إريتريا ومحطة لتكرير النفط".
وأضاف: "ونحن نعرف ماذا يفعل الحوثيون في اليمن بالقرب من الحدود السعودية - اليمنية لخدمة إيران وتحقيق أهدافها في السيطرة على الأماكن المقدسة في المملكة العربية السعودية".
وكان الباحث السعودي المقيم في بريطانيا، عائض بن سعد الدوسري قد كشف، في وقتٍ سابق، النقاب عن دعوة شيعية لتلطيخ الكعبة بدماء الحجيج لكي يظهر "المهدي المنتظر"، موضحًا أن هذه الهيجانات الشيعية هي جزء من الإعداد والاستعداد "لثورة المهدي وتحرير مكة المكرمة والمدينة المنورة من المشركين؟"، على حد افترائهم.