الثلوج ضيف ثقيل علي الأردن 2003

عندما غزا نابليون روسيا، تراجع الجنرالات الروس إلي عمق الأراضي السوفييتية مسلمين أن أيا من جنرالاتهم لن يستطيع مواجهة جيش نابليون الزاحف.. ولكنهم قالوا بأن هناك جنرالا لا يقهر سوف يتكفل بهزيمة نابليون وجيشه. عندما يحل الشتاء ــ وكانوا يقصدون الجنرال ثلج.. وبالفعل حدث ما توقعه جنرالات روسيا الهاربون أو المتراجعون وتكفل الجنرال ثلج بهزيمة نابليون وجيشه حيث أرغم علي العودة إلي بلاده مهلهلا بردانا هو و جيشه الممزق. هذا الجنرال ثلج حل علينا في الأردن ضيفا غير مرحب به، وهو بكر في الحضور قبل أربعة وعشرين ساعة عما توقع الراصدون الجويوٌن ولكنه رحل أيضا قبل أربعة وعشرين ساعة أو بالأحري توقفت العاصفة التي جاءت به قبل أربعة وعشرين ساعة، ولكن الثلوج ظلت تملأ جميع الطرقات ولمدة خمسين ساعة ظلت العاصفة العاتية القادمة مباشرة من بلاد المنشأ الأصلي: من القطب تواصل هبوبها الثلجي برياح عاصفة شوشت إرسال الفضائيات وحرمت الأردنيين حتي من التعزي بمشاهدة الفضائيات في ليالي البرد والثلج الطويلة. ويقول المراقبون أن هذه الثلجة كانت ثقيلة ولم تحدث منذ عشر سنوات حيث بلغ تراكم الثلوج في العاصمة حوالي ثلاثين سنتمترا علي حين بلغ تراكمها في مناطق مرتفعة مثل عجلون شمالا إلي أكثر من نصف متر. وبالرغم من الجهود التي بذلتها كافة الأجهزة المعنية مثل أمانة عمان الكبري ووزارة الأشغال والأمن العام والقوات المسلحة فإن العاصفة وأضرارها كانت أكبر من طاقة الجميع. والحقيقة ان الأردن وغيره من دول المنطقة التي تعرضت للعاصفة العاتية وخاصة لبنان، هذه الدول لا تتحمل عواصف ثلجية بهذا الحجم، فالبني التحتية لهذه الدول غير مجهزة لعواصف من هذا النوع، كما أن نقصا حادا يحدث في مادتي السولار والكيروسين والخبز بسبب إغلاق المحطات وصعوبة الوصول إلي المحطات والأفران. كما أنه بسبب ثقل الثلوج فإن الكهرباء تنقطع في أكثر من مكان وتسبب أضرارا، هذا عدا عن الانهيارات هنا وهناك وارتفاع المياه واجتياحها للعديد من البيوت الشعبية في المناطق المنخفضة. توقفت العاصفة منذ ظهر الأربعاء، و لكن الثلج لا يزال متراكما في الطرقات، شلت الحياة تماما وتوقفت جميع أشكالها في العاصمة وبالتالي في جميع المدن والنواحي الأردنية. كانت عاصفة عاتية ثقيلة الوطء علي الناس في الأردن خاصة في ظل حالة اقتصادية راكدة منذ أشهر بسبب توقع العدوان علي العراق. عاصفة حلت هذه المرة كاللعنة علي الشعب في الأردن رغم أن بعض أجهزة الأعلام الرسمية تصفها بثلوج الخير. وحدهم الأطفال والشباب وجدوا فيها فرصة للعب واللهو خاصة وأن المدارس مغلقة وهو أمر يرحب به الأولاد حتي لو نشبت الحرب.

والله ذكريات جميله مشكور

ما فهمنا اشي

ابدا ما كانت ثقيلة بس سؤال بتقصد ثلجة 2008

قصد الاخ عن ثلجة 25\2\2003بدأت يوم الثلاثاء وكانت قويه وبارده وفعلا ان الثلج يزيد ارتفاعه في عجلون عن 60 سم حتى انه ذهبت انا والاولاد الى عجلون حتىنريهم الثلج وكان احد سكان المنطقه لايستطيع الوصول الى منزله بسبب الثلج اللذي اغلق الطريق وقالها بالحرف الواحد انتو مكيفين على الثلج عكسنا احنا منموت من البرد خدو كل الثلج لعندكم وقصد الاخ عبد الرحمن ان الاردن غير مهيء لاستقبال عواصف ثلجيه عميقه لانها تشل الحياه في الاردن المدارس تعطل بسبب الانجماد اللذي يحدث بعد الثلج والصقيع والبرد القارس في المناطق الصحراويه وتشل حركة السير ريثما في الدول الاوروبيه ثلوج متراكمه وبرد قارس والحياة مستمره لان الطرق تفتح بالسرعه الفائقه والمدارس كلها مدفئه والباصات اللتي تنقل الطلاب مدفئه و و و و و و يعني الاولاد عندي بقولو ماما ياريت تتلج برد عليهم بقول اذا انتو بدكم تلعبو بالثلج غيركم بعتبره نقمه : والله يكون بعون الناس اللي مش عارفه تتدفي على حطب كمان وخاصة بضل الظروف الحاليه فيعني لازم يكون عنا احساس بالمحتاجين

بلشت ذاركتي ترجع للخلف و تتذكر شوي من هالثلجة .... أتذكر في الليل عند الساعة 8 مساء كنت جالسا ارتقب كميات الثلوج في المملكة و أذكرها كالتالي .... ثغرة عصفور 150 سم ( متر و نصف ) عجلون متر واحد عمان الغربية 50 سم السلط 45 سم عمان 30 سم ... باقي المناطق لا أذكر .. أيضا أذكر عندما قال أحد المعنيين بحالة الطرق ان جميع الطرق في الرمثا مغلقة بسبب تراكم الثلوج ، مع العلم أن جميع الطرق كانت سالكة بشكل عادي ولم يكن هناك أي تراكم للثلوج على الطرقات ...... الثلوج بقيت ل3 أيام فوق التلال الشرقية من اللواء تحياتي

كانت ثلجة رائعة الله يعيد هديك الأيام

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة few showers  كانت ثلجة رائعة الله يعيد هديك الأيام الله يسمع منك ونشوف اكثر من ثلجه هذه السنه

يا الله شو مشتهي اشوف الثلوج ,, عنجد 2003 كانت قوية جدا واتذكرها فعلا ,, الجمسات ال 4x4 طلعوا بمنطقتنا وصاروا يخمسوا بنص الشارع