وجدت هذا التقرير الصادر من أرصاد الجزائر بخصوص التوقعات
أصدرت الاثنين مصلحة التنبؤات بالديوان الوطني للأرصاد الجوية نشرة خاصة حول الإضطرابات الجوية التي ستجتاح مناطق عديدة من الوطن ابتداء من الثلاثاء، حيث ينتظر تساقط أمطار وثلوج معتبرة على المرتفعات التي يزيد علوها عن 800 متر، وانخفاضا لدرجة الحرارة لتصل إلى ثلاث درجات تحت الصفر خلال الليل.
وأوضح رئيس مصلحة التنبؤات الجوية على مستوى الديوان الوطني للأرصاد الجوية بوعلام خليف لـ"الشروق اليومي" أن سبب هذا الإضطراب يعود لتسرب هواء بارد قادم من القطب الشمالي لينتشر عبر كل المدن الشمالية للوطن، مما يتسبب في سقوط ثلوج وأمطار معتبرة، ابتداء من الثلاثاء، وينتظر أن تغطي الثلوج كل المدن الداخلية والمناطق العليا الغربية وحتى الوسطى خلال هذه الأمسية. كما تمس الإضطرابات على وجه الخصوص ولايات تلمسان، سعيدة، البيض، سيدي بلعباس، بشار، النعامة وكل المرتفعات التي يزيد علوها من 1100 متر و800 متر. ويرتقب -حسب ذات المصدر- أن تصل كمية الثلوج إلى غاية أمسية يوم الثلاثاء إلى 10 و15 سم.وتنتقل موجة الإضطرابات من المدن الغربية والوسطى لتصل يوم الى كل المناطق الشرقية والهضاب العليا كمنطقة الأوراس، باتنة، خنشلة، أم البواقي وغيرها.وستمس موجة البرد القارس كذلك حتى المناطق الصحراوية للبلاد إذ لا تتعدى درجة الحرارة 14 درجة مئوية بالجنوب الشرقي وتتراوح بين 12 و14درجة في كل من غرداية، الأغواط، عين أميناس. وتبقى درجات الحرارة في انخفاض تدريجي بكل الولايات الساحلية لتتراوح في حدود 12 و14درجة، و6 و8درجات فقط بالولايات الغربية والوسطى، في حين لا تتعدى 3 درجات تحت الصفر خلال الليل.بالموازاة، ترتقب مصلحة التنبؤات سقوط كميات معتبرة من الأمطار الثلاثاء والاربعاء خاصة على المناطق الغربية الساحلية والداخلية وحتى الوسطى والشرقية، كما ينتظر سقوط بعض الأمطار بعديد من المناطق الصحراوية. وبخصوص نهاية الأسبوع القادم، فينتظر عودة استقرار الأجواء ابتداء من يوم الخميس بالمدن الغربية والوسطى، ليعود الصفاء تدريجيا للمدن الشرقية والجنوبية مع تسجيل أجواء باردة. الى ذلك خلّفت العاصفة التي اجتاحت العاصمة وعديدا من الولايات الوسطى للوطن أمسية الاحد مقتل شاب في 18 من عمره وإصابة آخر بجروح بالغة الخطورة، وهو متواجد حاليا بمصلحة العناية المركزة بمستشفى "مايو" بباب الواد بسبب سقوط أشجار عليهما نتيجة الرياح القوية.حسب شهود عيان كانوا بموقع الحادثة الأليمة، فإن هذه الأخيرة كادت أن تودي بحياة ثلاثة صبيان كانوا يحرسون أضاحي العيد بالقرب من مقبرة القطار بالعاصمة، وشاءت الأقدار أن تختار الموت المدعو "محمد.ش" صاحب 18 ربيعا المقيم بحي "كليما دو فرانس" بباب الواد بعد أن هوت عليه الشجرة بفعل الرياح القوية التي شهدتها العاصمة والولايات الغربية والتي فاقت 80كلم في الساعة، مسببة له نزيفا داخليا لفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة بعد أن تم نقله على جناح السرعة لمستشفى "مايو". فيما أصيب شخص اخر بكسور على مستوى عموده الفقري ما يزال بمصلحة العناية المركزة بنفس المستشفى.
من صحيفة الشروق
رد: تقرير جديد
العرض العادي
