سجلت المراكز الفلكية صباح يوم الاحد 7\2 \2010 ظهور بقعة شمسية عملاقة , واقعة في النصف الشمالي للكرة الشمسية , ينتج عنها توهجات شمسية من النوع (M ( M-class حيث ان التوهجات الشمسية هي عبارة عن انفجارات تحدث على الشمس عندما تخزن الطاقة في حقل مغناطيسي ملتف , عادة مايكون فوق البقع الشمسية , وفجاة تتحرر وتنطلق , هذه التوهجات هي اندفاع للاشعاع الكهرومغناطيسي باطواله الموجية المتنوعة .
تصنف التوعجات الشمسية الى ثلاثة اصناف تبعا لاطوال اشعة X الموجية
1)X-class flares : كبيرة , وتسبب اعطال واثر واضح في الارض ولاتصالات
2)M-class flares : (البقعة الجديدة ) , متوسطة , تسبب اعطال لكن قصيرة بشكل واضح في اقطاب الارض
عاصفة اشعاعية ثانوية (مقارنة مع النوع الاول ) تتبع هذا النوع احيانا.
3)C-class flares : صغيرة , اثارها الملاحظة على الارض قليلة جدا
سجلت اصوات عدة تاتجة عن تدفق حزم الالكترونات خلال "غلاف الشمس الجوي" الخارجي
وهذه عينة من هذه الاصوات والموجة الراديوية التي التقطتها
Channel A: 21.1 MHz Channel B: 24.2 MHz
[IMG]http://www.heliotown.com/Sr20100207_1849III21_24Ashcraft.mp3[/url]
صور للبقعة الشمسية
الصور ماخوذة اليوم _المصدر NASA_
http://sohowww.nascom.nasa.gov/data/...24/latest.html
البقعة ممثلة بالمنطقة رقم 1045
صور ماخوذة يوم 7\2 , توضح النشطات في المنطقة 1045
المزيد من الصور في هذا الرابط
[url]http://spaceweather.com/submissions/large_image_popup.php?image_name=Mike-Borman-s020710haspot1_1265583470.jpg[/IMG]
والعلم عند الله عز وجل , من المرجح ان المنطقة 1045 تستعد لارسال المزيد من الالكترونات باتجاه الارض في الايام القادمة .
علاقة البقع الشمسية بالمناخ على سطح الارض
من خلال دراسة درجات الحرارة العالمية و معدلات هطول الامطار ومراقبة حلقات الاشجار على مر العصور تبين ان هناك علاقة "غير اكيدة" بين ظهور البقع الشمسة واختفائها من طرف وبرودة الطقس او دفئه من ناحية اخرى
الا ان كلمة غير اكيدة نتجة عن حقيقة تفيد بان التغير الناتج في الطاقة الناتجة عن الشمس خلال الدورة الشمسية (10-13 سنة وتتضمن ظهور واختفاء البقع الشمسية) قليلة جدا _0.1%_ حيث وحسب بعض العلماء ان هذا التغير البسيط لن يؤثر على طبقة ال troposphere حيث الهطول precipitation , لكن بعض العلماء اشارو الى امكانية حدوث تاثير في طبقة stratosphere موطن الاوزون حيث ان انتاج الاشعة فوق البنفسجية ،يتفاوت 10 مرات أكثر خلال الدورة الشمسية من انتاجه الكلي لهذه الاشعة ومن المعروف ان طبقة الاوزون _ الحماية التي وضعها الله عز وجل لارضنا_ تعمل على امتصاص هذه الاشعة الخطرة فان درجة الحرارة (وبالتالي حجم) الستراتوسفير سوف تختلف اختلافا كبيرا مع الدورة الشمسية _وهذا اوكد بالملاحظة_ , وهذ ا التاثير على طبقة الستراتوسفير يؤدي الى التاثير على طبقة تروبوسفير troposphere
تاريخيا سجلت بعض الاثار الطقسية للبقع الشمسية فقد مرت الشمس بفترة هدوء مغناطيسي ( اختفاء للبقع الشمسية) ما بين عام 1645 و 1715 وأدى إلى حدوث "عصر الجليدي مصغر" في أوروبا تلك الحقبة تدعى Maunder Minimum , علميا لا ياخذ بهذا الحدث على انه دليل يحسم الجدل القائم حول تاثير هذه البقع , حيث ان كلمة عصر جليدي مصغر كانت كلمة يعبر السكان من خلالها عن برودة الطقس الشديدة , وليس مصطلح استخدم من قبل العلماء
اضف الى ذلك العواصف الثلجية الضخمة التي شهدتها اوروبا وتشهدها امريكا هذا العام ( حيث البقع الشمسية كانت قليلة جدا )
والعلم عند الخالق عز وجل
فانه من المتوقع ان تبلغ الدورة الشمسية ذروتها في اوائل العام 2013 , وهي لن تكون عادية ابدا ( لكن ليست مميتة كما اشيع ) حيث ستزداد البقع الشمسية وستزداد الرياح الشمسية كثافة وتؤثر بالتالي على الاتصالات , ويبقى السؤال هو كيف سيؤثر هذا النشاط المرتقب على طقس منطقتنا , يبقى الجواب عند الله عز وجل .
والسلام عليكم ورحمة الله