المنتخب الوطني لكرة القدم يخسر امام نظيره الاذري ودياً

ـرص ذهبيـة ضائعـة ! عمان - عبدالحافظ الهروط - اطاح المنتخب الوطني لكرة القدم بأكثر من فرصة ذهبية وهو يخسر امام نظيره الاذري 0/2 في المباراة الودية التي جرت امس على ستاد الملك عبدالله الثاني. نقول ان المنتخب اطاح بالفرص، ليس لانه لم يفز حيث لا يستحق، ولكنه لم يقدم العرض المطلوب كمنتخب يستعد للقاء مهم في مسيرة الكرة الاردنية اذ سيلاقي الاربعاء القادم منتخب سينغافورة للتاهل الى نهائيات آسيا، كما انه لم يتعامل مع منافس يمكن ان يكون لقاء امس فرصة تخدمه من حيث الاداء في اللقاء المنتظر، فمنتخب اذربيجان منتخب ظهر بامكانات فنية وبدنية جيدة وظلت الافضلية له على مدار الشوطين. اما الفرصة الضائعة والاخيرة، وهي اننا لم نجد المهاجم المشاكس الذي يسجل ، كما غاب الذين ينوبون عنه ونقصد بهم لاعبي الوسط،. في سطور النتيجة :فوز المنتخب الاذري على المنتخب الوطني 2/0 سجلهما فابيو (1) واسماعيلوف 33. الحكام :طاقم مصري مثل الاردن:عامر شفيع، حاتم عقل، باسم فتحي،علاء مطالقة، انس بني ياسين، قصي ابو عالية(محمد جمال)،بهاء عبدالرحمن، حسونةالشيخ(محمد عبدالحليم)، مؤيد ابو كشك(مهند المحارمة)، عدي الصيفي، عبدالله ذيب(محمد عبدالحليم). مثل اذربيجان: كامران، نور، صادي جوف، عباسوف، ناديروف، رشاد، مكسيم، فابيو، فولديمير، اسماعيلوف، فاريد، حيث اجرى المنتخب تبديلات شملت اكثر من عنصر بما فيهم الحارس الاساسي (في الشوط الثاني). بغتة ما ان تلاشى صوت صافرة الحكم على البداية حتى كانت رأسية بافيو تعانق المرمى وسط سكون دفاعي واستسلام شفيع للموقف. اذربيجان طرح اوراقه بصورة هجومية ظهرت مع تقدم فابيو شاركه في هذا الدور نادروف واسماعليوف ليثبتوا حاتم وباسم ومطالقة وانس في مواقعهم في الوقت ذاته حرص لاعبو اذربيجان على تواجدهم في منطقة العمليات مع تركيز على الميمنة. احتاج المنتخب الوطني وقتا للخروج من حالة الهدف المباغت معتمدا على بهاء وقصي في الارتكاز وتحركات حسونة وابو كشك والصيفي لخلق فرص التهديد لعبدالله الذي وجد نفسه محاصرا من مدافعي اذربيجان الذين اغلقوا المنافذ امام المرمى بقيادة نور وصادي جوف ومكسيم وفولديمير. ورغم الهدف المبكر للضيوف الا ان المنتخب لم يظهر بأي رد قبل ان يتوغل ابو كشك ويسدد لتتحول كرته الى ركنية رد عليها اذربيجان بطلعات قادها الثلاثي فابيو واسماعيلوف ونادروف وتكفل عباسوف وصادي سوف ورشاد بتغطية المنطقة الى جانب بناء الهجمات. ومع استحواذ المنتخب على الكرة كان ابو كشك يشق طريقه ويمرر الى مطالقة المتقدم لعبها عرضية, ليخرجها الحارس بقبضته بالمقابل قطع شفيع العرضية قبل بلوغها رأس فولديمير. ومع الهدوء الذي ساد مجريات الشوط الا ان الافضلية ظلت لاذربيجان ومع ذلك كان من الممكن ان يطرق المنتخب مرمى كمران في موقفين الاول عندما سدد عبدالله كرة هزت الشباك من الخلف والثاني من تسديدة الصيفي ارتمى عليها الحارس في اسفل القائم. وكاد فابيو ان يعزز رصيده وتفوق منتخب بلاده الا ان كرته علت العارضة. مساعي المنتخب لتسديد الهدف جاءت خاطئة بتقدم المدافعين حتى مع تنفيذ الكرة الثابتة, فقد انكشف مرمى شفيع من الكرة التي ارسلها الحارس كمران وظن بهاء ان اسماعيلوف في وضع تسلل فكانت فرصة لاذربيجان لاضافة الهدف الثاني. الشوط كشف عدم ترابط خطوط الفريق وكان يفترض بلاعبي الارتكاز قصي وبهاء ان يقوما بالواجب الدفاعي مع حاتم وباسم ومطالقة وانس جراء وجود مهاجمين يتعاملون بواقعية في الواجهة الامامية سواء كما ظهر في عملية التسجيل او التهديد. تبديلات.. ليس الا ولم تكن هناك بوادر للتسجيل او تقليص الفارق على الاقل من جانب المنتخب هو يدخل الشوط الثاني،فقد ظهر دون مستواه فالانسجام مفقود وترابط الخطوط مفقود، والاستحواذ على الكرة في بعض الحالات لم يقدم شيئا الى ما هو افضل لانه استحواذ جاء في مناطق غير مؤثرة الا ان المعضلة التي عانى منها المنتخب وبشكل واضح غياب مفاتيح المنتخب على الواجهة الامامية ومع الكرات النادرة داخل المنطقة, ما اضطر حمد لاجراء تبديلات وهو يشرك المحارمة ومحمد جمال بدلا من ابو كشك وقصي قبل ان يلحق احمد عبدالحليم مكان حسونة، ومحمد عبدالحليم محل عبدالله ذيب لتظل تبديلات ليس الا ! قبل هذه التبديلات كان المشاكس فابيو وهو العنصر الذي لم يلق المراقبة الصارمة، يظهر عليه العشق مع شفيع ولكن هذه المرة كان الاخير له بالمرصاد وهو يمسك بالكرة الثابتة على دفعتين، كما اخذت يد شفيع والعارضة تفوت على فابيو التسديدة الثانية. حاول المنتخب ان يشكل من الصيفي والمحارمة حضوراً على الميسرة الا ان التنظيم الدفاعي لاذربيجان ابطل كل المحاولات بما فيها الحارس البديل وهو يحول كرة المحارمة الى ركنية، واخطأت كرة الصيفي القائم الايمن. تبادل الهجمات للطرفين كشف مدى الترابط والسرعة في الشقين الهجومي والدفاعي لاذربيجان في الوقت الذي جاءت هجمات المنتخب ليست على مستوى منافسه وخصوصاً عند انهاء الهجمة او في الهجوم المضاد والذي كاد منه البديلان راهيد ورفيف ان يثقلا النتيجة حيث انفرد الاخير، لياتي رد المنتخب على استحياء فالحارس التقط كرة عبدالحليم الذي كشفته كرة المحارمة وهوينفرد مع خروج الحارس،ويطيح فيها.

هههههههههههه