التدخين بين طلاب المدارس

عمون 2010-04-05 41% من طلاب المدارس مدخنون عمون -أمل غباين - كشفت الجمعية الأردنية الوطنية لمكافحة التدخين عن ازدياد نسبة المدخنين الأطفال من طلبة المدارس . وقال أمين سر الجمعية المهندس عبد الناصر حماد لـ"عمون" أن دراسة اجرتها الجمعية مؤخرا بالتعاون مع وزارة الصحة على 20 مدرسة تتراوح أعمار طلابها بين 13 و 18 عاما أظهرت أن نسبة 41% منهم يمارسون عادة التدخين مشيرا إلى أن الدراسة والتي تم رفعها إلى منظمة الصحة العالية بينت أن المدخنين من الطلاب الذكور حصدوا ما نسبته 26% بينما حصدت الإناث على نسبة 15% . وعزا حماد انتشار آفه التدخين بين صفوف الأطفال إلى ضعف التشريعات القانونية الرادعة فيما يتعلق ببيع الدخان للأطفال إضافة إلى تقصير وزارة الصحة ، مطالبا الوزارة بتفعيل دور ضباط الارتباط بوزارة الصحة وتمكين المتطوعين من النشطاء بمكافحة التدخين من الحصول على الضابطة العدلية والتي تمكنهم من مخالفة من يتجاوز القانون فيما يتعلق بالتدخين أسوة بأعوان المرور في إدارة السير المركزية . وينص القانون الاردني على الحبس مدة لا تتجاوز (6) أشهر أو غرامة لا تزيد على (500) دينار أو العقوبتين معا لكل من يبيع الحدث تبغا أو كلفه بشرائه، وقدَّم له الأرجيلة وغرامة (20) دينارا على الحدث، وتضاعف في حالة تكرار المخالفة وإغلاق المحل أو المقهى أو المطعم لمدة 1- 3 أشهر في حال تكرار المخالفة وتضاعف العقوبة في حال تكرار المخالفة. [web]http://www.ammonnews.net/article.aspx?articleNO=57891[/web] http://www.ammonnews.net/article.aspx?articleNO=57891

جريدة الغد "الوطنية لمكافحة التدخين": %21.5 من طلبة المدارس الحكومية والخاصة من المدخنين رفاق السوء وعدم التوعية والتلفزيون والدعايات من أسباب انتشار التدخين مؤيد أبو صبيح عمان - كشفت دراسة حديثة، أجرتها الجمعية الوطنية لمكافحة التدخين أن 21.5 % من شباب وشابات المدارس الحكومية والخاصة، ممن تتراوح أعمارهم بين 13 - 18 عاما، هم من المدخنين. وأرجعت الدراسة التي أجريت على 3 آلاف طالب وطالبة في 20 مدرسة خاصة وحكومية في العاصمة عمان، اسباب انتشار التدخين بين الطلبة، الى رفاق السوء، والتقليد الأعمى للأصدقاء والزملاء، وعدم التوعية الكافية للطلبة من قبل الأهالي والمعلمين والمعلمات، والتهاون في منع الطلبة من التدخين، واعتقاد الطلبة بأن التدخين يجعل الطالب أو الطالبة أكثر جاذبية. كما بينت أن من أسباب انتشار التدخين بين الطلبة، اعتقاد بعضهم بأن التدخين يمنحهم الاستقلالية ويضفي على الجسم جمالا (لياقة)، ومحاكاة الممثلين المدخنين في الأفلام والدعايات التلفزيونية والسينمائية، وتقليد بعض الأشخاص في المجالس المنزلية والتشبه بالأصدقاء المدخنين أثناء التقائهم في الكوفي شوب. وحذرت الجمعية من ارتفاع نسبة التدخين بين الأردنيين، لا سيما بعد أن أصبح تناول النرجيلة أمرا مقبولا اجتماعيا، مؤكدة أن جميع منتجات التبغ كالسيجار والغليون والنرجيلة، مختلفة الشكل، لكنها متشابهة الضرر، مبينة أن تدخين النرجيلة في جلسة تستغرق من 2-3 ساعات تعادل تدخين 20-50 سيجارة. وكان مجلس الوزراء قرر الأحد الماضي "التزاما بقانون الصحة العامة منع التدخين منعا باتا في الوزارات والدوائر والهيئات الرسمية والأهلية والأماكن العامة، اعتبارا من 25 الشهر الحالي". ووفقا لقانون الصحة المعدل، فإن الأماكن العامة تشمل: المستشفيات والمراكز الصحية والمدارس ودور السينما والمسارح والمكتبات العامة والمتاحف والمباني الحكومية وغير الحكومية العاملة، ووسائط نقل الركاب وقاعات القادمين والمغادرين في المطارات والملاعب المغلقة، وقاعات المحاضرات. ويعاقب القانون من يدخن في الأماكن العامة بالحبس مدة لا تقل عن أسبوع ولا تزيد على شهر، أو بغرامة لا تقل عن 15 دينارا ولا تزيد على 25 دينارا، وفق التعديل الجديد. يذكر أن وزارة الصحة بينت أن المدخنين في الأردن ينفقون أكثر من 720 مليون دينار أردني، نصفها غير مرئي، أما حول العالم، فبينت الجمعية في معلومات نشرت على هامش الدراسة أن تقديرات تكاليف التبغ على الصعيد العالمي تزيد على 200 بليون سنويا. وأوضحت الجمعية أن عدد المدخنين في العالم يصل الى بليون ومائة مليون مدخن، 800 مليون منهم يعيشون في الدول النامية و300 مليون في الدول المتقدمة. كما لفتت الى أن التدخين يتسبب بوفاة 5 ملايين إنسان سنوياً في العالم، إذ يقتل 13700 شخص يومياً في العالم، وبمعدل وفاة واحدة كل 5.6 ثانية. وأشارت الى أنه إذا لم يكافح التدخين، فإن عدد الوفيات سيزداد إلى 10 ملايين شخص سنوياً في عام 2020 في العالم، منها 7 ملايين وفاة في الدول النامية وسيتسبب بوفاة شخص واحد كل 3 ثوان في العالم. وحول مكونات السيجارة، أوضحت الدراسة أن السيجارة تتضمن أكثر من 4000 مركب كيماوي من المواد الخطرة السامة والمسرطنة، من أهمها النيكوتين، وهو مادة كيميائية سامة تسبب الإدمان و60 ميلغراما منه قادرة على قتل إنسان بالغ، إذا أعطيت له دفعة واحدة عن طريق الوريد، كما يسبب ضيقا في الأوعية الدموية، بخاصة الطرفية منها، موضحا أن السجائر المتداولة في الأسواق، تحتوي على كمية من النيكوتين تتراوح من 3-8 ملغرامات. وأضافت الدراسة أن من المواد الخطرة في السيجارة، القطران الذي ينتج من احتراق نبات التبغ وسائر محتويات السيجارة، وهو مادة أساسية مسببة للسرطان لاحتوائها على أكثر من 50 مادة تسبب السرطان. بالإضافة الى غاز ثاني اكسيد الكربون الذي ينتج عن الاحتراق غير الكامل للتبغ بأنواعه، ويؤدي استنشاقه إلى عدم استفادة الجسم من الأكسجين، نتيجة تكون مادة كاربوكس هيموجلوبين، اضافة الى ساينيد الهيدروجين الذي يعتبر من أشد المواد السامة القاتلة. وأوضحت الجمعية أن أضرار التدخين كثيرة جدا، ومنها جلطة القلب والموت المفاجئ وجلطة الأوعية الدموية للمخ، وما ينتج عنها من شلل واضطراب في الدورة الدموية في الأطراف وجلطتها. اما أضراره على الجهاز العصبي، فيضعف التحصيل الذهني لدى الطلاب وانخفاض القدرة العضلية عند الرياضيين بنسبة 20 % (نتيجة تكوين كاربوكسي هيموجلوبين) بالنسبة نفسها، ورعشة الأطراف وحالات من الفتور والاسترخاء في الجسم. أما أضرار التدخين على الجهاز التنفسي، فتتمثل بالتهاب الحبال الصوتية والسعال والبلغم والنزلات الشعبية، والتمدد والانتفاخ الرئوي (الأمفيزيما) وسرطان الشفة واللسان والحنجرة والرئة وإفساد لون الأسنان والتسريع في تساقطها وإلحاق الضرر باللثة لونا وفاعلية. وأشارت الجمعية في دراستها، إلى أن حماية المجتمع من الآثار السلبية للتدخين ممكنة، إذا قامت الحكومة بتفعيل القوانين والتعليمات المتعلقة بالوقاية من أضرار التدخين وحظر التدخين في وسائل النقل والأماكن العامة، وأماكن العمل، وأن يقوم الوالدان بالتوقف عن التدخين في البيوت والسيارات الخاصة حول الأطفال، ويستطيعون الطلب من الزوار والأقارب عدم التدخين. moayed.abusubieh@alghad.jo [web]http://www.alghad.com/?news=505213[/web] http://www.alghad.com/?news=505213

شكراً على المرور و الترشيح

سبحان الله بس قريت الخبر شعلت سيجارا هيهيهيهي

خبر مفزع