رفض مسئولو كرة القدم الصربية، والمدير الفني للمنتخب الصربي فلاديمير بتروفيتش ولاعبوه، التعليق أمس الثلاثاء على أعمال العنف التي أثارها مشجعو صربيا المشاغبون (هوليجانز) والتي تسببت في تأجيل مباراة المنتخبين الإيطالي والصربي مساء أمس في تصفيات كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2012) ثم إلغاء المباراة.
وقال توميسلاف كارادزيتش، رئيس الاتحاد الصربي لكرة القدم، إن أعمال العنف اندلعت من بلجراد قبل هذه المباراة.
وأوضح "كانت لدينا مؤشرات توحي بأن ذلك سيحدث.. هؤلاء الأطفال هم المنفذون فحسب ، أما من نظم هذه الأعمال فهم في بلجراد.. عانينا أوقاتا عصيبة خلال التدريبات وأمام فندق إقامة الفريق كما عانينا هنا (في الاستاد) الآن".
وردا على سؤال من الصحفيين في مطار بلجراد عن انطباعاته ، قال بتروفيتش "ليست لدي انطباعات".
كما رفض جميع اللاعبين التعليق على الأحداث، سواء الخاصة بالهجوم على حارس المرمى فلاديمير ستويكوفيتش، أو أعمال العنف التي اندلعت في الاستاد، والتي أسفرت عن تأجيل انطلاق المباراة ثم توقفها، واخيرا الغائها بعد سبع دقائق فقط من بدايتها.
وأشار موقع الاتحاد الصربي للعبة على الانترنت إلى أن المباراة ألغيت ولكن دون تعليق أو تصريحات عن هذه الأحداث كما لم يشر الموقع إلى التوقعات المنتظرة بشأن العقوبات المتوقعة على صربيا بسبب الهوليجانز.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
تعليق : يتضح لي و من خلال قراءة كافة الأخبار المتعلقة من مصادر رسمية ، بأن الأسباب ليس لها علاقة بكرة القدم ، و يبدو بأن الهمجية عادت مجددا للشعب الصربي ، كما كانت في الماضي .