مناقشة الأحوال الجوية السائدة والمتوقعه خلال شهر تشرين ثاني/2016

فقد ظهرت ظاهرة سيئة في هذا الوقت وهي الإرجاف والإخبار عن الحوادث المستقبلة من المطر والبرد استناداً إلى ظن وتخمين: (إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا)، (فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ) والإخبار عن المستقبل لا يخلو من أحوال إما أن يكون صادراً عن نبي من أنبياء الله أطلعه الله على شيء من الغيب معجزة له ولأجل مصلحة البشر كما قال تعالى: (عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ)، فالنبي لا يعلم من الغيب إلا ما أطلعه الله عليه . قال سبحانه عن نبيه محمد صلى الله عليه وسلم: (وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ)، وإما أن يكون الإخبار عن المستقبل صادراً عن كاهن يعتمد على إخبار الشياطين له فيما يطلعون عليه مما لا يطلع عليه البشر من الأشياء الغائبة عن الناس أو يعتمد على استراق السمع من السماء ويكذب معه كذباً كثيراً كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك. وقد نهى صلى الله عليه وسلم عن إتيان الكهان وتصديقهم قال صلى الله عليه وسلم: "من أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم".

من الملاحظ ان الاجواء اليوم ابرد من يوم امس

اسعد الله اوقاتكم بالخيرات تستعد بلاد الشام واجزاء من شمال افريقيا مصر وليبيا بالتاثر بفاعليه جويه بارده وماطره ابتدا من غدا الاربعاء وهذه الخارطه توضع مراكز المنخفضات الجويه ومع تحرك المنخفض يوم الخميس شرقا تزداد الفعاليات على بلاد الشام ولا سيما المناطق الشماليه والوسطى وبوتيره اخف ربما للمناطق الجنوبيه ولا يستبعد ان تستفيد بعض المناطق الداخليه الشرقيه والجنوب شرقيه من استمرار تدفق الهواء المداري الرطب من اواسط شبه الجزيره العربيه والله اعلم وارحم بعباده

نقاط مطريه في المفرق و لله الحمد

الامطار من المركز الفرنسي WRF خلال 72 ساعة القادمة فقط شمال المملكة و وسطها الوضع نار ما شاء الله مرتفعات جرش و عجلون وغرب عمان و السلط فوق 50 ملم الجنوب ان شاء الله بتتحسن الكميات

زخات من الأمطار هنا في وادي موسى حالياً

امطار متوسطه والحمد لله

صور الساتلايت توضع اندفاع السحب على ارتفاعات مختلفه من شمال الشرقي لافريقيا باتجاه بلاد الشام حيث تظهر المملكه تماما تحت الغطاء السحابي اللهم سقيا رحمه

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود محار  فقد ظهرت ظاهرة سيئة في هذا الوقت وهي الإرجاف والإخبار عن الحوادث المستقبلة من المطر والبرد استناداً إلى ظن وتخمين: (إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا)، (فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ) والإخبار عن المستقبل لا يخلو من أحوال إما أن يكون صادراً عن نبي من أنبياء الله أطلعه الله على شيء من الغيب معجزة له ولأجل مصلحة البشر كما قال تعالى: (عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ)، فالنبي لا يعلم من الغيب إلا ما أطلعه الله عليه . قال سبحانه عن نبيه محمد صلى الله عليه وسلم: (وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ)، وإما أن يكون الإخبار عن المستقبل صادراً عن كاهن يعتمد على إخبار الشياطين له فيما يطلعون عليه مما لا يطلع عليه البشر من الأشياء الغائبة عن الناس أو يعتمد على استراق السمع من السماء ويكذب معه كذباً كثيراً كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك. وقد نهى صلى الله عليه وسلم عن إتيان الكهان وتصديقهم قال صلى الله عليه وسلم: "من أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم". اسمح لي أن أعارض ما قيل هنا، ففيه خلط واضح بين " التنبؤ العلمي" و" التنجيم". التنجيم المرتبط بادعاء معرفة ما يحمله المستقبل من خير وشرّ وأحداث، هو بمجمله دجل وكذب يتضمّن خداع الناس، فهو غير مبني على أي أسس موضوعية علمية يمكمن الاعتماد عليها من أجل الفهم والتفسير والتحليل ومن ثمّ لوضع الاحتمالات بناء على ذلك. كأن أقول لك مثلاً إن الأسبوع القادم سيحمل لك أخبارا سارة متعلقة بوضعك في العمل. أما التنبؤ العلمي سواء للطقس أو غيره من الأحداث فهو أمر يخضع لاحتمالات منطقية، تُبنى على فهم علمي وتحليل كثير من العناصر، وليس على ادّعاء معرفة الغيب مثلما يفعل المنجمون وغيرهم من دجالين. وقد ميّز الله الإنسان بعقله، وهذا العقل يتطلّب أن يوظفه الإنسان ليحقق فكرة " إعمار الأرض" وتحقيق الخير لصالح البشر، وحينما نتحدث عن تنبؤات جوية أو غيرها فهي تقع ضمن هذا الإطار. جعل الله للكون قوانينه التي تحكمه، ومن مسؤوليات الإنسان العاقل أن يتفكّر في هذه القوانين في محاولة فهمها، ومن ثمّ أن يعمل على الاستفادة من هذا الفهم، وعلم الطقس مثال على ذلك، فعلى الرغم من أنّ التنبؤات لا تكون حتمية إلا أنها كثيرا ما تساعد في تسهيل حياة الناس، فتوقّع موعد هطول المطر يساعد المزارعين، وتوقّع العواصف والأعاصير يجنّب كثيرا من الكوارث التي كانت تصيب الناس فجأة دون إعداد لها.. وقس على ذلك.

مدينة معان الان امطار متوسطة والحمد لله واعتقد انه لم تشر اي جهة انه من المتوقع ان تتساقط الامطار طبعا هنا يوجد حكمة الحمد لله