القضية الفلسطينية

إسرائيل تقرر فتح معبر أبو سالم واستمرار إغلاق ناحل عوز والمنطار قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي فتح معبر كرم ابو سالم جزئيا اليوم الجمعة بعد اغلاقة لمدة ثلاثة ايام لاعمال صيانة واغلاق معبري ناحل عوز والمنطار "كارني". وقال رئيس لجنة ادخال البضائع الى قطاع غزة المهندس رائد فتوح ان اسرائيل ستسمح بدخول من 100 الى 112 شاحنة محملة بالمساعدات، مشيرا الى اغلاق معبري ناحل عوز والمنطار. يذكر ان سلطات الاحتلال تفتح يوم الجمعة معبر كرم ابو سالم فقط لدخول المساعدات.

مركزية «فتح» تجتمع اليوم في عمّان قال عضو المجلس الثوري لحركة «فتح» مروان عبدالحميد لـ «الحياة» إن «اللجنة المركزية (لفتح) ستجتمع اليوم بكامل أعضائها في عمان»، نافياً حدوث ترتيب للقاء ثنائي يجمع بين الرئيس محمود عباس (أبو مازن) وأمين سر حركة «فتح» فاروق قدومي، لكنه لفت إلى أن الرجلين سيلتقيان خلال الاجتماع الموحد للجنة المركزية الذي سيعقد اليوم للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات. واوضح عبدالحميد: «عباس وقدومي سيذهبان إلى الاجتماع متجاوزين الخلافات السابقة في ما بينهما من أجل معالجة قضايا مستقبل الحركة». ولفت إلى أن اجتماع اللجنة المركزية مخصص فقط لبحث قضايا الحركة والقضايا السياسية خلال دورتين أو ثلاث دورات من الاجتماعات. ورجح أن يتعاطى كل من عباس والقدومي معاً بإيجابية في القضايا كافة بعد أن نجحت الجهود والمساعي خلال الأيام الماضية في تهيئة الأجواء وتلطيفها وتهدئة النفوس. وأوضح أن اللجنة المركزية ستحدد في ضوء هذه الاجتماعات والمناقشات التي ستدور زمان عقد المؤتمر السادس للحركة ومكانه، مشدداً على أن هذا الأمر سيتقرر بالتوافق. وعن جدول أعمال اللجنة المركزية، أجاب: «ستتم مناقشة القضايا التي تعطل عقد المؤتمر لتذليلها وضمان عقد مؤتمر ناجح للحركة ينهض بها ويسترد مكانتها، بالإضافة إلى تحديد مواقف الحركة من القضايا المختلفة، وعلى رأسها الحوار والمسيرة السلمية في ضوء الحكومة الإسرائيلية اليمينية وخطاب الرئيس باراك أوباما».

قوات الاحتلال تقصف منازل المواطنين شرق بيت حانون قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة، منازل وممتلكات المواطنين شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة. وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال المتمركزة على الحدود الشمالية الشرقية للقطاع، فتحت نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة صوب المنازل والممتلكات شرقي البلدة دون أن يبّلغ عن وقوع إصابات.

الاحتلال يطالب اهالي خربه الطويل التابعه لبلده عقربا باخلائها تهدأ الحملة الإسرائيلية الرامية إلى السيطرة على اكبر مساحة ممكنة من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، والتي كان آخرها القرار الإسرائيلي الرامي إلى هدم وطرد سكان خربة الطويل في بلدة عقربا جنوب مدينة نابلس، فحوالي 20 مواطنا تم إخطارهم بهدم منازلهم ومنشاتهم الزراعية. فلا ماء ولا ارض لم تستبيحها إسرائيل بسياساتها التعسفية، ولا حدود باتت تقف خططها التي تسعى من ورائها إلى تهجير وطرد الفلسطينيين من أرضهم، مواقع فلسطينية جديدة تضاف كل يوم إلى دائرة التنظيم الإسرائيلية، والمواطن الفلسطيني يبقى يلملم جراحه التي دق بها أبواب العالم الموصدة دون أن يراعي احد حقه في العيش والوجود على أرضه. جريمة جديدة ومن جانبه، وصف جودت عزت رئيس بلدية عقربا ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكارثة المدمرة على الشعب الفلسطيني وهي بداية لحملة استيطان ومصادرة كبيرة وجريمة يجب أن تحاسب عليها إسرائيلي، وقال أن إسرائيل مستمرة في عدوانها على الشعب الفلسطيني وهي تقوم حاليا بتدمير الوجود الفلسطيني. وأوضح جودت أن خربة الطويل تقع ضمن أراضي قرية عقربا وهي الامتداد الوحيد الذي بقي لعقربا لارتباطها بالأغوار، وأراضي الخربة تصل لنهر الأردن، وإسرائيل قامت باستمرار بمصادرة أراضي القرية، وهذه ليست المرة الأولى التي تحاول فيها ملاحقة أهالي خربة الطويل ومصادرة أراضيها، فقد قامت العام الماضي بتسليم إخطارات بالإخلاء لخمسة عشر عائلة من الخربة، وبالأمس جاءت لتسلم خمسة عائلات إضافية لإخطارات إخلاء، ويقطن الخربة حوالي 300-500 نسمة متنقلين بين الخربة وعقربا التي لا تبعد عنها كيلو متر، وهم يعيشون فيها منذ الأزل ولديهم أوراق مالية تثبت ملكيتهم للأراضي. وأشار جودت أن خربة الطويل تبلغ مساحتها 20 ألف دونم، وهي منطقة زراعية ومراعي تعتمد عليها ع5ربا والمناطق المحيطة بها غذائيا بشكل كبير، وهي عصب عقربا الاقتصادي، فنحن مزارعون لا بديل لنا عن أرضنا وخيراتها، وتعتبر مصدر رزقنا الأول والوحيد، وخربة الطويل والكروم ومحفوريا جميع تلك المناطق تقع ضمن أراضي بلدة عقربا، ناهيك عن الأراضي التي تمت مصادرتها سابقا من البلدة. وأضاف رئيس بلدية عقربا، إن المواطنين في الخربة بسطاء يعتمدن على رعي المواشي، ويتعرضون بشكل دائم إلى مضايقات من قبل المستوطنين وقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، ووصف جودت إخطارات الهدم بالجائرة ولا يوجد حق فيها لإسرائيل بهدم وطرد سكانها، فحجة وجود أراضي الخربة بمنطقةc ، حجة واهية. وذكر رئيس البلدية، انه تم التوجه إلى "بيت ايل" وهو مقر الإدارة المدنية الإسرائيلية لتقديم نقد من اجل الإخطارات، وتوجهنا لمكاتب حقوقية من اجل رفع قضايا قانونية لوقف أوامر الهدم، ولكن قبل أسبوعين تم تعميم أوامر بتنفيذ الهدم، وبأي لحظة بإمكانهم القدوم دون أي مبرر بهدم المساكن على رؤوس قاطنيها. واليوم نحضر للتوجه إلى محكمة العدل العليا الإسرائيلية –كما أشار رئيس البلدية- من خلال متطوعين من المحامين من مركز القدس، وذلك من اجل الدفاع عن وجود هؤلاء المزارعين البسطاء، وبالأمس قامت قوات جيش الاحتلال بأخذ أسماء خمس عائلات وعدد أفراد أسرهم وأرقام هوياتهم من اجل طردهم من الخربة، ولا احد يسمع صوتنا ولا صوت المواطنين، لا يوجد هناك تحرك رسمي أو تحرك من اجل وقف العدوان والهمجية الإسرائيلية. انتظار الفرج تحدثنا إلى باسم سليم احد سكان الخربة وهو في طابور الانتظار أمام باب مكتب الارتباط المدني الإسرائيلي الفلسطيني من اجل تقديم ورقة المحامي ضد إشعار هدم منزله المكون من حجارة وبركسات يبيت بها أغنامه. كان صوت باسم وهو يتحدث واثق من حقه في الأرض مؤكدا أحقية عائلته وأبنائه وأحفاده من بعده بوجوده على ارض خربة الطويل، قائلا " إسرائيل تريد تهجيرنا وتهدد وجودنا باعتداءاتها المتكررة، فإسرائيل منذ قيامها وهي تحاول تفريغ الأرض من أصحابها، وهو مخطط يتصاعد مؤخرا في تحركاته ومخططاته". وأوضح باسم، أن ما يتعرضون له في الخربة ليس الأول من نوعه ولكنه الأشد، فقد هدم منزله الذي يقطنه مع عائلته 3 مرات وتم سرقة مواشيه من قبل المستوطنين مرات عديدة، وهذه المرة وصلني إشعار بهدم منزلي وطردي من المنطقة، ولا ملجأ لي ولعائلتي غير خربة الطويل. وتابع حديثه مكررا عدم خروجه من أرضه التي ولد وترعرع فيها، "أنا املك 1500 رأس غنم واملك 15 دونم أقوم بزراعتها، والخربة تزرع بالمحاصيل الحقلية، ونقوم بصناعة الأجبان وتشتهر عقربا بذلك، لأنها تعتمد علينا كمصدر اقتصادي وثروة حيوانية وحيدة، وان تم طردي ومصادرة ارضي سأخرج صفر اليدين ولا اعرف أين سأذهب. وذكر باسم، إن هناك 15 عائلة في الخربة تملك حوالي 30 ألف رأس غنم، فأين ستذهب كل تلك المواشي، وعقربا لا تتسع لهذا الكم الهائل، وان كان هناك 100 رأس غنم نحصل منهم على 50 كيلو حليب، فكيف أن تم الحساب على 30 ألف رأس غنم، وان حرمنا من هذه الثروة أين سنتجه ومن سيعيلنا ويعيل أسرنا، فاعتمادنا الوحيد على الأرض وثروتها. أما أبو محمد وهو مزارع واحد سكان الخربة قال، أن الإخطارات لم تقتصر على البيوت والمنشات الزراعية بل أيضا امتدت إلى المسجد وشبكة الكهرباء حتى، وأشار أبو محمد أن الخربة بعيدة عن أي مستوطنة ولكن رغم ذلك فان مضايقات المستوطنين لا تقف عند حد معين، فمستوطنو "ايتمار" و"غيتيت" وماخورا" وغيرها من المستوطنات البعيدة يقومون بالاعتداءات على الرعيان وببساطة يقوموا بسرقة المواشي وبحماية الجيش الإسرائيلي في كثير من المرات.

عقربا-12-7-2009 اعتقل الجيش الاسرائيلي فجر اليوم الأحد اربعة شبان من قرية عقربا جنوب نابلس بعد اقتحام منازلهم. والمعتقلين هم: ابراهيم محمود ديرية (35 عاما) واحمد صبري بني جابر (18 عاما) وعدي حمد الله بني جابر (18 عاما) ويحى يوسف بني جابر (38 عاما). ويذكر قوات الاحتلال الاسرائيلي اقتحمت قرية عقربا عند الساعة الثانية عشرة والنصف، وداهمت عددا من منازل المواطنين واعتقلت اربعة شبان منهم قبل انسحابها من القرية في ساعات الصباح الاولى

هذه الأغنية هدية مني للعرب وفلسطين العروبة الفارس الأسود

مشكور اخ الفارس الاسود