الخرائط الجوية:
خرائط الطقس التحليلية: هي خرائط تحتوي على مجمل المشاهدات الجوية، وتأتي لعدة مستويات وطبقات جوية مثل: الخرائط السطحية، خرائط 850 م ب، 500 م ب، وهذه الخرائط تعتبر القيم الصفرية (الابتدائية) للنماذج التنبؤية. ( م ب : ملي بار)
النماذج الجوية: هي مخرجات عمليات حسابات عملاقة تقوم بها أجهزة حاسوب تسمى supercomputers، وهذه الأجهزة تحتوي مسبقا على معادلات رياضية وفيزيائية تكاملية تقوم بأخذ القيم المعطاة الحالية من مختلف المحطات والسفن البحرية والطائرات بأوقات محددة ومن ثم القيام بعمليات الحساب لتعطي مخرجاتها على هيئة أرقام، ولهذا تسمى بالنماذج العددية. وهذه التماذج تعتبر المفتاح الهام على التنبؤ بحالة الجو لأيام قادمة، لكنها لا تصف الحالة القادمة بدقة 100%، ومن أشهر الأمثلة عليها : GFS, ECMWF, JME
GFS: هو نموذج عددي عالمي أمريكي، يصدر عن المركز الوطني للتوقعات المناخية البيئية، ويعطي تنبؤات عددية للكرة الأرضية كاملة، وتعطى تنبؤاته مجانا لعامة مستخدمي الانترنت.
ECMWF: هو نموذج عددي أوروبي، يختص بالتنبؤات القصيرة ومتوسطة المدى، لكنه لا يعطي جميع قيمه مجانا، بل يحتاج لاشتراك.
خرائط المستويات الثابتة: بدلا من تثبيت ارتفاع معين عن السطح وأخذ الضغط الجوي عنده، يتم تثبيت ضغط جوي محدد وأخذ الارتفاع. وبذلك تمثل هذه الخرائط ارتفاعات مستوى الضغط المطلوب.
خرائط المستويات الرئيسية: وهذه المستويات هي خريطة 1000 ملي بار، 925 م ب، 850 م ب، 700 م ب، 500 م ب ، و300 م ب، يزداد ارتفاع هذه المستويات مع ارتفاع الحرارة ويقل مع انخفاضها، وكل خريطة تحتوي على خطوط متصلة تمثل الارتفاع الذي عنده يكون الضغط مساويا لـ 1000 م ب، 925 ، 850 ...
خرائط الثكنس (1000-500 )م ب: تحتوي على خطوط متصلة تمثل الارتفاع الرأسي بين مستوى الـ 1000 و الـ 500 م ب، ويكون خط 5400 مظللا بشكل عريض، وهذا الخط يستخدم كفاصل عام بين الأمطار والثلوج.
خرائط الفورتيسيتي: تحتوي على قيم عددية تمثل المناطق ذات الميل نحو الاستقرار أو عدم الاستقرار، وتحسب القيم إما على مستوى 500 م ب أو 300 م ب.
خرائط السرعات العامودية VV: توضع عليها قيم السرعة العامودية لحزم الهواء، وحيث أن الضغط الجوي يقل مع الارتفاع فإن القيم السالبة هي أماكن تميل لوجود الهواء الصاعد، والموجبة تمثل أماكن تميل لوجود هواء هابط، وعند ملاحظة وجود خط متواصل من القيم السالبة، فهي تمثل أماكن عدم الاستقرار القوية، مثل الجبهات وبالقرب من مراكز المنخفضات.
خرائط الـ CAPE: هي اختصار للجملة: Convective Available Potential Energy، وهي كمية الطاقة المتوفرة لدعم العواصف الرعدية والحملية، تتأثر بالرطوبة السطحية و درجة الحرارة السطحية.
خرائط التيارات النفاثة: تسير الرياح في الطبقات العليا على مسارات موجية، ونظرا لبعدها عن سطح الأرض فهي لا تتأثر بقوى بالاحتكاك، وسميت بالنفاثة لسرعة تدفقها والتي قد تتجاوز 80 م/ث، ولهذا يستفيد منها الطيارون خلال الرحلات الطويلة بارتيادها وإطفاء المحركات، يتغير ارتفاع التيار النفاث من فصل لآخر قفد يهبط عن 8600 م في الشتاء في العروض الوسطى ( المناطق المعتدلة)، يمكن رؤية آثار التيارات النفاثة من خلال الغيوم السمحاقية الريشية والمتموجة.
مخططات الراديو ساوند Skew-T: يتم إطلاق بالون مملوء بالهيليوم أو الهيدروجين محملا بأجهزة قياس عناصر الطقس المهمة، ترسل المعلومات إلى جهاز استقبال أرضي يقوم بتسجيلها. تفيد هذه المعلومات في توقع العواصف الرعدية، مستوى الغيوم، الضباب، البرد، التورنادو، مقدار الغطاء الغيمي ، عدم استقرار الجو..
قد أضيف على الموضوع في وقت لاحق.
دمتم برعاية الله، وتقبل الله طاعاتكم.