موقع "طقس الأردن" الإلكتروني
يُطلق اليوم موقع "طقس الأردن" الإلكتروني حملة فريدة من نوعها في الأردن لمساعدة المُسلمين في الصومال الشقيق.
و قبل الخوض في تفاصيل هذه الحملة، نود أن نترك بين أيديكم بعض الحقائق عن الوضع الجاري في الصومال:
1- واحد من كل عشر اطفال يواجه خطر الموت وفي أسوأ المناطق تضرراً فإن طفلاً من بين كل ثلاثة أطفال يعاني من سوء التغذية
2- لدرجة انهم هاجروا الدول المجاورة لهم : حوالي 50% من الأطفال الصوماليين الذين وصلوا إلى إثيوبيا مصابون بحالات سوء تغذية حاد، فيما وصلت النسبة إلى 30% في مخيمات كينيا.
3- هذه المنظمات الدولية اطلقت نداء استغاثة ...
4- تحذيرات الأمم المتحدة تزامناً مع حملة النداءات الدولية التي أطلقتها منظمات الإغاثة الدولية مثل أوكسفام وصندوق إنقاذ الأطفال والصليب الأحمر الدولي استجابة لأزمة الغذاء التي تؤثر على أكثر من 12 مليون شخص في القرن الأفريقي، وتطالب وكالة الإغاثة الدولية بتوفير 150 مليون دولار أمريكي للحيلولة دون وقوع كارثة.
المجاعة في الصومال تتفاقم يومياً بشكل مذهل إلي الحد الذي لا يستوعبه العالم، ولكن بالترجمة الرقمية يمكن إيضاح ذلك، حيث أعلن تقرير برنامج الغذاء العالمي (WFP) أن 30 ٪ من الأطفال يعانون من سوء التغذية الحاد، و 20 ٪ من السكان من دون طعام، والوفيات تقدر يوميا بـ 2 لكل 10 آلاف من البالغين و 4 لكل 10 آلاف طفل.
واستنكرت مجلة (إيكونوميست) البريطانية موقف الدول الكبري والمنظمات العالمية التي لا تقدر حجم الكارثة وتقف مكتوفة الأيدي أمام معاناة الصومال، فحتى الآن لم يتم إعلان المجاعة، وبعد ثمانية أشهر من توقعات برنامج الغذاء العالمي باندلاعها، ولم تعلن الأمم المتحدة دعواتها للتصدي لتلك الأزمة حتي ذلك الحين، ولم تعتبرها أولي قضاياها، كما تم رصد مبلغ صغير لتلك الأزمة لا يكافئ حجم المطلوب لإنقاذ الضحايا.
وأشارت إلي أن استجابة الجهات المانحة للمساعدات غير ملائمة وليست علي قدر الموقف، بالرغم من علامات تنامي دورها العالمي المفترض، ففي الوقت الذي أعلنت فيه الأمم المتحدة احتياج الأزمة لـ 2 مليار دولار، فإنها لم تحصل حتي الآن سوي علي نصف هذه المبلغ، إيطاليا مثلا لم تقدم أي شيء حتي الآن، والبرازيل عرضت مساعدات أكثر من التي قدمتها فرنسا وألمانيا مجتمعتين، في الوقت الذي توشك فيه النقدية المخصصة للأغذية في جنوب الصومال علي النفاد.
وأضافت الدراسة الاستقصائية التي شهدها جنوب الصومال خلال يوليو الجاري أن ثلاث محافظات تعاني من سوء التغذية الحاد، وبشكل عام يعاني 38% من منطقة القرن الأفريقي -التي تضم جيبوتي والصومال وإريتريا ويجاورها كينيا وإثيوبيا- في مجملها من سوء التغذية الحاد، وهو ما أكدت الدراسة أنه تجاوز المعدل الكارثي، فضلا عن توقعات مؤكدة بانتشار الحالة في جميع أنحاء الجنوب في الأشهر القليلة المقبلة.
وأشارت الدراسة إلى أن حوالي 3 ملايين مواطن يحتاجون بشكل فوري إلي مساعدات لإنقاذ حياتهم، بالرغم من هبوط أول طائرة للإسعافات الأولية في 27 يوليو الجاري في مقديشو عاصمة الصومال حاملة 10 أطنان من المعونات الغذائية، إلا أنها لا تكفي لإنقاذ سوي 3500 طفل فقط من سوء التغذية الحاد، كما أنها وصلت في وقت متأخر من اندلاع الكارثة.
حملة الموقع لمساعدة أخواننا في الصومال
و في الوقت الذي لم نجد فيه هنا في الأردن أي جهة تُساعدنا في هذا الموضوع، ذهبنا إلى جميعة "العون المُباشر" الكويتية و التي بدورها قامت بفتح مراكز لتغذية الأطفال المصابين بسوء التغذية في مستشفى بنادر للأطفال والنساء وهو الوحيد المفتوح الذي يقوم بهذه المهمة في العاصمة مقديشو، كما قررت تقديم وجبة غذائية لأمهات الأطفال المرضعات والحوامل، مشيرة إلى أن مبادرتها هذه جاءت على إثر الزيارة الميدانية التي قام بها نائب مدير الجمعية الي مقديشو وبعض المناطق الجنوبية لمشاركة أعمال الإغاثة في الصومال في ابريل الماضي.
وحذرت الجمعية في بيان صحفي لها من التداعيات الإنسانية الكارثية التي قد تترتب على المجاعة التي تتعرض لها الصومال بصورة متكررة، والتي تعود أسبابها الى غياب الأمطار في أربعة مواسم متتالية، وندرة الأمطار خلال فصل الربيع في ابريل 2011، لافتة إلى أن
المجاعة التي تضرب القرن الافريقي، الذي يشمل كل من الصومال، و كينيا، واثيوبيا، وجيبوتي، تعد الآسوأ منذ ٦٠ سنة ، حيث يتعرض اكثر من مليوني طفل تحت سن الخامسة لسوء التغذية.
وأضافت جمعية العون المباشر بأنه مما يضاعف من المأساة الانسانية في الصومال ، تردي الوضع الأمني لمناطق الجنوب وخاصة العاصمة التى شهدت مواجهات عنيفة جراء الحرب الأهلية ، مما زاد نزوح الأهالي وفاقم معاناتهم، فكانت الحصيلة قرابة ١٠٠٠٠ شخص ينزحون أسبوعيا إلى الأراضي الكينية في أكبر مخيم للاجئين في العالم.
الجدير بالذكر أن جمعية العون المباشر تبذل جهوداً كبيرة من أجل مساعدة أهالي الصومال من محنة المجاعة وسوء التغذية ، حيث يوجد ٢٠ مركز إغاثة تابعين لها في داخل الصومال ، يقوم كل منها بتغذية ١٥٠٠٠ شخص شهريا ، بتكلفة ١٢٠٠٠ يورو
تقريبا ، حيث تبلغ تكلفة الشخص يوميا دولار واحد بما يوفر له كفاية يوم كامل ، كذلك يتم توزيع بطانيات وأشرعة للأسر المحتاجة بتكلفة مائة دولار للأسرة الواحدة .
إذاً الطريقة الوحيدة المُتاحة أمامنا هي جميعة العون المُباشر
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (اتقوا النار ولو بشق تمرة، ولو بكلمة طيبة)، كما و قال الرسول صلى الله عليه و سلم (الدال على الخير كفاعله)، و من هذا المنطلق فكرنا و إجتهدنا بأن نُطلق هذا الحملة المُتواضعة و ذلك أضعف الإيمان.
اسم الحملة:
حملة موقع "طقس الأردن" الإلكتروني لمُساعدة إخواننا في الصومال الشقيق
شعار الحملة:
" الدال على الخير كفاعله" و " اتقوا النار و لو بشق تمرة"
دواعي الحملة:ان الأحداث الجارية التي يشهدها القرن الأفريقي بشكل عام والصومال بشكل خاص تستدعي تدخلاً إنسانياً عاجلاً واستجابة للاحتياجات الطارئة لتعزيز صمود مقاومة المجتمعات التي تعيش في المناطق المعرضة لموجات الجفاف، خاصة وأن منظمات الامم المتحدة ومنظمة التعاون الاسلامي قد اعلنت أن بعض أقاليم الصومال في حالة مجاعة حقيقية تاريخية، و قد تفاقمت تداعيات تلك الازمة بارتفاع حاد للمواد الغذائية وتقلص القدرة على التكيف ومحدودية الاستجابة الانسانية، حيث يمر أكثر من 11 مليون شخص في القرن الافريقي بأسوأ أزمة غذائية منذ عقدين من الزمان نتيجة موجات الجفاف المتكررة، بما ذلك (3,7) مليون نسمة من الصومال أغلبهم من أخوانكم المُسلمين.
نزوح عدد كبير من المتأثرين من الأقاليم المختلفة للعاصمة الصومالية مقديشو.
وجود نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية و الأدوية والمستلزمات الطبية في ظل الكوارث الجارية.
وجود عدد كبير من الأسر الفقيرة المتضررة والمتأثرة.
معاناة مضاعفة بسبب انعدام الامن والاستقرار أصلاً.
أهداف الحملة :
تخفيف معاناة المتضررين من وطأة الآثار الإنسانية التي خلفها القحط والجفاف ومن مضاعفات كارثة المجاعة التي ضربت الصومال.
الفئات المستفيدة من الحملة:
النازحون من الأقاليم المختلفة للعاصمة مقديشو.
الاحتياجات :
بالنسبة لنا هنا في الأردن فإن أهداف هذه الحملة المباشرة هي أنشاء صندوق خاص لهذه الكارثة، أو القيام بمخاطبة الهيئات الخيرية المحلية لتسهيل عملية التبرع، و أن ننشر الوعي بهذه الكارثة.
ننتظر منكم إقتراحاتكم و مُساهماتكم لجعل هذه الحملة (و التي يُمكن أن لا تحمل أسمنا لاحقاً) كبيرة كبقية الدول العربية الشقيقة مثل الكويت و السعودية و قطر و مصر.
ننتظر إقتراحاتكم على البريد الإلكتروني الخاص بالموقع. إضغط هنا
أما أهداف الحملة في النهاية فهي:
توزيع مواد غذائية جافة للمتضررين( سلة غذائية متكاملة).
توزيع خيمات بلاستيكية للنازحين.
تشغيل مراكز تغذية.
تقديم خدمات صحية بتسيير قوافل طبية.
إصلاح وترميم وتأهيل آبار ارتوازية معطلة .
دعوة للتبرع:
نظرا للأوضاع الإنسانية المريرة التي يمر بها الشعب الصومالي الشقيق، و مما سبق فإننا نوجه الدعوة للمجتمع الاردني الذي عُرف بحب الخير وإغاثة الملهوف، لتقديم العون والمؤازرة والمساعدات المالية لإخوانهم المتضررين في الصومال عبر هذه الحملة، تخفيفا من معاناة عشرات الآلاف من الأسر والافراد المتضرربن من موجة الجفاف التي تجتاح منطقة القرن الافريقي.
طريقة التبرع:
كما أسلفنا سابقاً فإنه نظراً لعدم وجود "حتى الآن" أية جهة محلية تُعنى بالتبرعات، فنخصص هنا طريقة التبرع عبر "جمعية العون المُباشر":
إرسال حوالة إلى حساب جمعية العون المباشر وفق البيانات التالية :
رقم حساب الجمعية في بيت التمويل الكويتي :
رقم الحساب : 011010054686 / IBAN : KW93KFHO0000000000011010054686
بعد إرسال الحوالة يرجى كتابة البيانات التالية على صورة إشعار الحوالة :
إسم المتبرع
الغرض من التبرع
رقم الهاتف والجوال والفاكس
البريد الإلكتروني
وارسالها على :
فاكس : 96522650145 +
أو
البريد الإلكتروني info [ at ] direct-aid.org
في حال وجود أي استفسار يرجى الإتصال على : 96597257700 +
و أخيراً، نتمنى منكم المُساهمة في نشر هذه الحملة، كما ننتظر منكم إقتراحاتكم و أسئلتكم عبر البريد الإلكتروني (إضغط هنا) و سنحاول خلال اليومين القادمين أن نجد آلية مُعينة تكون سهلة لجمع التبرعات و إيصالها.
و الله من وراء القصد و النشر.