بسم الله الرحمن الرحيم
بعد اذن اخي بديع احببت ان اضيف هذه المعلومات عن تواريخ بعض الاعاصير وقوتها :
" في عام 1900 ضرب إعصار جالفستون تكساس وقتل 8 ألاف شخص, وفي عام 1915 تعرضت نيواورليانز أكبر مدن لويزيانا لضربة إعصار خلفت 275 قتيلا, وفي عام 1919 استهدف إعصار فلوريدا وتكساس وقتل 287 شخصا, وفي عام 1928 لقي نحو 2500 شخص حتفهم في فلوريدا في إعصار أثار أمواجا هائلة, وفي عام 1935 وقع إعصار يوم عيد العمال واكتسح فلوريدا وخلف 408 قتلى, وفي عام 1954 ضرب الإعصار هازيل كارولينا الشمالية وكارولينا الجنوبية فقتل 95 شخصا, وفي عام 1957 ضرب إعصار أودري جنوب غرب لويزيانا وتكساس فقتل 390 شخصا, وفي عام 1961 ضرب إعصار كارلا تكساس وقتل 46 شخصا, وفي عام 1965 تلقت نيواورليانز ضربة من الإعصار بيتسي فغمر المدينة بالمياه والوحل وقتل 75 شخصا, وفي عام 1969 قتل إعصار كاميللي 256 شخصا في مسيسيبي وفرجينيا ولويزيانا, وفي عام 1972 قتل إعصار إجنس شخصا عندما ضرب فلوريدا وتحرك نحو شمال شرق أمريكا, وفي عام 1989 اكتسح إعصار هوجو كارولينا الجنوبية وقتل 32 شخصا, وفي عام 1992 شق إعصار أندرو طريقه عبر ولايتي فلوريدا ولويزيانا تاركا 29 قتيلا ومسببا دمارا هائلا وخسائر مادية فادحة، وفي عام 2004 ضرب إعصار إيفان ولايتي فلوريدا وألاباما فقتل 25 شخصا وسانده إعصار تشارلي بقتل 23 شخصا آخرين.
وسجل إعصار "نانسي" في شمال غرب المحيط الهادي في 12 سبتمبر عام 1961 أكبر سرعة حيث بلغت رياحه 342 كم/الساعة, وسجل إعصار "تب" في نفس المنطقة في أكتوبر عام 1979 أكبر امتداد حيث بلغ نصف قطره 1100كم, بينما سجل إعصار "تريسي" بأستراليا في ديسمبر عام 1974 أقل امتداد حيث بلغ نصف قطره 50 كيلومترًا فقط, وسجل إعصار "باثرست باي" بأستراليا عام 1899 أعلى موجة حيث بلغ ارتفاعها 13 مترا, وسجل إعصار "جون" في شهري أغسطس وسبتمبر عام 1994 أطول عمرا حيث استمر لمدة 31 يوما, وسجل إعصار بنجلادش عام 1970 أكبر خسارة بشرية حيث بلغت الوفيات حوالي 300 ألف وفاة على أقل تقدير, بينما سجل إعصار "أندرو" عام 1992 والذي أصاب جزر ألباهاما وولايتي فلوريدا ولويزيانا الأمريكيتين أكبر خسارة مادية حيث بلغت حوالي 26.5 بليون دولار أمريكي.
وقد بدأت الحكومة الأمريكية عام 1962 في القيام بأبحاث حول إمكانية إيقاف الأعاصير قبل وصولها إلى اليابسة إلا أن المشروع قد توقف عام 1983 دون التوصل إلى أية نتائج, وقد رأى عالم أمريكي يسمى "هيوولوبي" أنه بالإمكان إيقافها بإحراق كميات من البترول قريبا منها لتطلق السخام الأسود وبسبب لونه الأسود يقوم بامتصاص حرارة الشمس وتكوين تيارات صاعدة تعطل سير الإعصار, أو بوضع مرآة ضخمة في الفضاء تعكس أشعة الشمس عليه لتقوم بنفس المهمة, إلا أن كل تلك الأفكار لم تجد حيزاً للتنفيذ حتى الآن وما زالت الأعاصير الحلزونية تدور؛ وتدور معها رحى الخسائر . "
* منقول *