8 اصابات نتيجة الأحوال الخماسينية بالمفرق
حسين الزيود
المفرق - أصيب 8 مواطنين بجروح ورضوض في مختلف أنحاء الجسم إثر حوادث اصطدام وتدهور ناجمة عن انتشار الغبار في المحافظة ، وفقا لمدير دفاع مدني المفرق العقيد عليان الحماد.
وأشار الحماد إلى أن" كوادر المديرية تعاملت مع حادث تدهور حافلة متوسطة على طريق الرويشد نجم عنه إصابة 6 مواطنين" ، فضلا عن " حادثي تصادم على طريقي أتوستراد المفرق والرويشد باتجاه الكرامة نجم عنها إصابتان" ، لافتا إلى أن " حالة الإصابات متوسطة وتم نقلها إلى مستشفيي المفرق الحكومي والرويشد ".
الرياح الخماسينية تثير مخاوف مزارعي الأغوار من عودة انتشار "الذبول التبقعي"
علا عبد اللطيف
وادي الأردن- أبدى عدد من المزارعين في وادي الأردن تخوفهم من انتشار مرض "الذبول التبقعي" في مزارعهم بسبب الرياح الخماسينية التي شهدتها مناطق الوادي أمس، بحسب عدد من مزارعي اللواء.
وأوضحوا أن "الرياح القوية الخماسينية قد تساعد على انتقال الحشرة إلى مناطق غير مصابة، ما يسبب خسائر مالية للمزارعين هم بغنى عنها".
وطالبوا وزارة الزراعة "باتخاذ الإجراءت الاحترازية لمنع انتشار المرض إلى مزارعهم السليمة من خلال تكثيف أعمال المرشدين الزراعيين وفتح مديريات الزراعة في أيام العطل الرسمية لتكون حلقة تواصل بين المزارع والإرشاد الزراعي".
وطالب المزارع محمد علي وزارة الزراعة "الإسراع بصرف تعويضات للمزارعين الذين تضررت مزارعهم من مرض الذبول التبقعي ليتسنى لهم العمل على إعادة زراعة أراضيهم في مناطق الوادي وخصوصا الأراضي الزراعية التي تضررت بنسبة 100%".
وأكد أن "هناك مئات من العائلات في وادي الأردن يعتمدون في معيشتهم على تلك الزراعات الموسمية"، مشيرا إلى "وجود عدد من الديون المتراكمة عليهم تبدأ من مؤسسة الإقراض الزراعي وتنتهي بقائمة ليست لها حدود أو نقاط".
وكان مرض الذبول التبقعي، والذي ظهر مؤخرا في منطقة دير علا، اصاب حوالي 500 دونم من محصول البندورة في اللواء وتسبب بخسائر مالية للمزارعين.
وكان وزير الزراعة المهندس سعيد المصري قد أكد خلال اجتماعه بمزارعي لواء الغور في بداية الشهر الماضي أن "وزارة الزراعة سيطرت على حشرة التربس وحصرت المرض في منطقة معينة ومنعت انتشاره بالتعاون مع القوات المسلحة بتكثيف حملات الرش بمبيدات حشرية خاصة بذلك المرض".
وفي الوقت نفسه، قللت مديرية زراعة وادي الأردن على لسان المهندسة نجاح المصالحة من مخاوف المزارعين، مبينة ان "الرياح لن تكون عاملا مساعدا في انتشار الحشرة في حال التزم المزارعون بعمليات الرش بالمبيدات الحشرية الخاصة بمقاومة الحشرة وتواصلهم مع مديريات الزراعة والإبلاغ في حال ظهور أي أعراض على المزروعات الخضرية".
وأكدت المصالحة أن "وزارة الزراعة وبالتعاون مع القوات المسلحة قد أنهت عمليات الرش للمرحلة الثانية في لواء دير علا"، مشيرة الى أن "عملية الرش للمرحلة الثانية شملت حوالي 2000 دونم من مختلف المحاصيل الخضرية المصابة وغير المصابة كإجراء احترازي ومنع انتشار حشرة".
وأوضح مدير المركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي الدكتور فيصل عواودة أن "مرض الذبول التبقعي ناتج عن حشرة اسمها "التربس"، مشيرا إلى أن "الحشرة تنقل المرض من نبتة مصابة إلى أخرى سليمة".
وتحدث حشرة "التربس" أضرارا للنباتات عن طريق تغذيتها بواسطة خدش وامتصاص العصارة، ما يؤثر على جودة الناتج من المحصول.
ودعا عواودة المزارعين إلى "ضرورة اقتلاع الأعشاب حول المحاصيل الزراعية لما لها من تأثير على نمو المحاصيل"، مؤكدا أن "حملة الرش من شأنها القضاء على جميع الأمراض التي يمكن أن تسببها أي حشرة".
وأكد "أهمية أن يبادر المزارعون إلى الإبلاغ عن أي مرض يمكن أن يصيب محاصيلهم الزراعية من أجل أن تقوم الجهات المعينة في الزراعة باتخاذ الإجراءات الوقائية للسيطرة عليه قبل تفاقم المرض والحيلولة دون وقوع خسائر مادية للمزارعين".
وتصيب حشرة التربس أصنافا عديدة من المزروعات أهمها القطن، والبرسيم، والقمح، والشعير، والفول، والعدس، والقرعيات، والزهور والبندورة وغيرها.
وتظهر الإصابة بـ"التربس" في الفترة من تشرين الأول (أكتوبر) وحتى ابريل (نيسان) وتقل أعداد "التربس" بعد ذلك، فيما ينصح لمكافحة المرض، بالاهتمام بالعمليات الزراعية وتقوية النباتات لتعويض آثار التغذية، وترقيع الجذور المصابة، والرش كل أسبوعين لمدة 3 - 4 رشات.
جميع الاخبار منقولة من جريدة الغد