تفاصيل جديدة حول مقتل ثلاثة أطفال وأمهم على يد رب الأسرة المنتحر
2009-08-09
عمون - اقدم احد الاشخاص على اطلاق النار على اطفاله الثلاث وزوجته و من ثم على نفسه في منطقة الرابية فجر اليوم الاحد حيث توفي جميع افراد العائلة باستثناء فتاة تبلغ من العمر 12 عاما , تم نقلها الى المستشفى التخصصي و لاتزال في العناية الحثيثة .
وقد تحركت على الفور الاجهزة الامنية والمختبر الجنائي و المدعي العام الى موقع الحادث ولا تزال التحقيقات جارية للوقوف على ملابسات هذه الجريمة البشعة .
وفي شأن متصل صرح مصدر مطلع في تفاصيل جديدة لجريمة الرابية التي وقعت فجر الاحد وراح ضحيتها الجاني وزوجته وطفلين، بالاضافة الى اصابة طفلة 12 عاما وذلك من قبل الاب الجاني الذي كشف المصدر بأنه يدعى ( حاتم . أ . م خ ) مواليد السعودية - جدة 1970/ اربعون عاما، وهو صيدلاني خريج جامعة عمان الاهلية، كان تعرف الى زوجته ( م ك ا م) مواليد عام 1970 قطر.
وكشف المصدر كذلك بأن التحقيقات الاولية أفادت بان الجاني (الاب) يشكو اضطرابات نفسية.
وأضاف المصدر بحسب الزميلة "جراسا نيوز" التي اوردت التفاصيل الجديدة بان الاجهزة الامنية تلقت اتصالا من الطفلة تفيد بوقوع المجزرة وأخبرتهم بقولها (ابوي بيدبحنا وبيطخنا .. الحقونا" ، الا انها خلال الاتصال تلقت طلقا ناريا من والدها، وانقطع الاتصال، في حين أشار المصدر المشار اليه بأن اجهزة الامن استطاعت التعرف على عنوان العائلة المنكوبة بطرق تقنية متطورة، حيث ان الطفلة خلال اتصالها لم تعط العنوان، ما حدا بالاجهزة الامنية الى استخدام طاقتها القصوى في الوصول الى عنوان البيت وفي وقت قياسي.
وفي التفاصيل التي أوردها المصدر، فانه وحال تحرك دوريات النجدة والبحث الجنائي والمركز الأمني المختص إلى موقع الحادث واستدعاء الدفاع المدني فوجئ الجميع بافراد العائلة وقد غرقوا بدمائهم في منظر بشع ومروع، وقد سارعوا لتفقد الجثث ليكتشفوا ان الطفلة التي أجرت الاتصال والتي كانت قريبة من مكان الهاتف الارضي لا زالت على قيد الحياة وتم إسعافها على الفور.
الى ذلك، أضاف المصدر بأنه تم اخلاء جثث المغدورين الى مركز الطب الشرعي، في حين تم نقل الطفلة المصابة الى المستشفى التخصصي، ولا زالت التحقيقات قائمة للكشف عن ملابسات هذه الحادثة التي تعد الابشع بعد حادثة سفاح ابو علندا التي شهدها الاردن نهاية العام الماضي..