مصر تقبض على ارجنتينية تمارس الرذيلة ونشاطها طال الاردن و اسرائيل و تركيا
إتخذت "ليستا كوفتيني سيزر" الأرجنتية من أحد الفنادق الشهيرة بمنطقة الزمالك مقراً لممارسة الدعارة وكانت تحصل علي مبلغ 2500 جنية في الساعة وضربت الرقم القياسي في ممارسة الرذيلة، الامر الذي اثار عند المحققين المصريين مخاوف من ان تكون "عميلة" لاحدى اجهزة الاستخبارات الاجنبية عند القبض عليها.
وقد قضت محكمة "عابدين" عليها بالسجن لمدة عام مع الشغل بعد أن تم ضبطها وإعترفت على نفسها.
وحضرت ليستا إلى مصر وإتخذت من القاهرة مقراً لها لتمارس "نشاطها الجنسي" بأعلى سعر في مصر وربما في العالم العربي، وأعلنت عبر شبكة الإنترنت عن رغبتها في "ممارسة الجنس "مقابل المبلغ السابق، وصلت أنباء عنها بشكل مكثف لرجال المباحث.
وأكدت التحريات صدق الأنباء التي وردت ، ألقوا القبض عليها داخل غرفتها بالفندق وكانت تردي ملابس فاضحة ومنقوش على جسدها وشماً والذي أكدت التحريات أنها تستخدمه في الترويج لنفسها في صورها الموجودة بموقعها على الإنترنت، كما تم العثور على منشطات جنسية وأربع هواتف محمولة وبفحصها تبين أن عليها لقطات لأفلام إباحية ورسائل تضمن مواعيدها مع "زبائنها".
قالت "ليستا" في تحقيقات النيابة أنها "إحترفت" الدعارة منذ أكثر من عامين.. سافرت خلالهما دولاً مختلفة منها إنجلترا و"إسرائيل" وتركيا وأسبانيا و"الأردن" وأخيراً مصر .
وقالت انها مارست الجنس في مصر مع 20 رجلاً ولأنها تخشى على نفسها لم تمارس إلامع فئة الأثرياء وفي أوقات معينة وبأجر يجعلها لاتندم علي ذلك العمل، وذكرت الصحف المصرية أن المتهمة أكدت في النيابة وفي قاعة المحكمة أمام المستشار "شامل العيسوي" أن ممارسة الجنس حرية شخصية وحق طبيعي لكل البشر وأنها لم تسبب في أي خلال بل تسعى لإراحة الأثرياء !!.