الكل يعلم ان العداوة بين برشلونه وريال مدريد لم تأتي عبثأ او بتبخطات الصحافه كم يحدث لدينا
فــ هي أتت من تاريخ السياسه كــ الحروب بينهم وحروب اقتصاديه ايضا والذي كان يقودها الجنرال فرانشسكو فرانكو
ســ أبدأ اولا بــ التاريخ ...
في البدايه من هو فرانشسكو فرانكو :
جاءت فترة حكم الطاغية فرانشيكو فرانكو , بعد الديكتاتور المدريدي الآخر دي ريفييرا الذي هو الآخر
يبغضه ابناء الكاتلان لأنه اغلق ملعبهم الأول الذي كان يسمى " ليس كورتس " ليضيق الخناق على ابناء
مقاطعة كاتالونيا ومحاصرتها رياضياً كروياً , هذه ما يخص الديكتاتور بريمو دي ريفييرا , نعود لموضوعنا
عن الطاغية فرانكو , فقد تسلم الحكم بعد سلفه بريمو دي ريفييرا في الثلاثينيات من القرن الماضي , وفي
بدايةالقرن الماضي حصلت مجازر بشعة ابان الحرب الاهلية الاسبانية , خصوصاً ضد المقاطعات التي تطالب
باستقلالها كمقاطعة كاتالونيا ومقاطعة الباسك , وهنا اذكر لكم بعض الاعمال الاجرامية التي قام بها طواغيت
مدريد ضد ابناء اسبانيا الاحرار مستنداً على بعض المصارد التاريخية :
تقول المصارد ان عدد الذين قتلوا في الحرب الاهلية في بداية القرن الماضي نصف مليون إنسان , وتقول
مصادر اخرى ان الذين قتلوا عددهم مليوني شخص , منهم 35 الف اعدموا بعد محاكمات عسكرية ظالمة .
وفي عام 1939 اعترفت كل من بريطانيا وفرنسا رسمياً بحكم الطاغية المدريدية فرانشيسكو فرانكو , وفي
فترة حكم فرانكو انتهت الحرب الاهلية اليت اجهزت على مليوني شخص .
وفي ذاك الوقت حصل فرانشيكو فرانكو على مطلق الصلاحيات في اسبانيا , فتصرف فرانكو بسرعة ليضرب
بيد من حديد كل من يقوم بتهديد دولته , فأسن قانوان الحكم العرفي عام 1948 فسجن مئات آلاف
الجمهوريين ونفذ احكام الاعدام بآلاف اخرى بدون اي تهمة !!
تصور عزيزي القارئ ان مجرد نقد حكم فرانكو كان يُعتبر خيانة كبرى آنذاك , وكان فرانكو متعصب
للمذهب الكاثوليكي ففرض التعليم الديني الكاثوليكي كمنهج الزامي في جميع المدارس , وفي هذه الفترة
كمم فرانكو الحركات الأعلامية المطالبة بحقوق كل من مقاطعتي كاتالونيا والباسك .
المثقفين والفنانين نفاهم فرانكو إلى الخارج او أسكتهم بالرقابةِ , و إتحادات العمال تصادر اموالهم و
ملكياتهم , فقد كان نظامه فاشي جداً وكان يأخذ الدعم الكبير من الكنيسة الكاثوليكية .
وفي العام 1947 قام باستفتاء عام شكلي لتنصيب نفسه حاكم على اسباينا طوال حياته , وفي العام
1973 فرانكو يترك منصبه كرئيس للحكومة ولكنه يبقى كرئيس للجمهورية , وفي العام 1974 معارضة
النظام الفاشي تنتشر في كافة أنحاء البلاد , والجامعات قامت بإضرابات , وتزايد النشاط الباسكي ضد
النظام المدريدي اجبر الحكومة على وضع منطقة الباسك تحت الحكم العرفي .
وفي العام 1975 كانت الفرحة الكبرى لاحرار اسبانيا , فقد هلك الطاغية الفاشي فرنشيكو فرانكو , و
دُفنت جثته النجسة في مقبرة جنوب مدريد كانت قد بُنيت للجنود القوميينِ الذين قَتلوا أثناء
الحرب الأهليةِ .
ثانيا : فرانكو وما عمله مع الكتلان :
اولا : انضمام كتلونا تحت الحكم الاسباني :
برشلونة وعاصمتها كاتاونيا شبه مستقلة , فلها نشيد خاص وعلم خاص ولغة غير عن اللغة الاسبانية
وفي الـ 80 عام الأخيرة كان النظام المدريدي يمنع اي مظاهر تدل على خصوصية برشلونة كمنع اعلام
كاتالونيا الخاصة وغيرها من الأمور , وكاتالونيا اصبحت الملاذ الآمن لكل كاره للحكومة المدريدية
ولايزال يتذكر ابناء كاتالونيا ايام الظلم والقهر الذي فرضه عليهم الطاغية الفاشي فرانكو , فقد كان فرانكو
يعتبر نادي كاتالونيا يلهم ويحفز المشجعين للمطالبة بالانفصال عن اسبانيا , ولكن رغم عن كل الصعوبات
التي واجهت ابناء كاتالونيا إلا انهم شيدوا اشهر معالم كاتالونيا ملعب النيو كامب فخر كاتالونيا , فقد بنوه
في فترة حكم الطاغية فرانكو نفسه , فالحزازيات التي تحدث في الديربي العالمي بين برشلونة ومدريد
يقولون ابناء كاتالونيا ان سببها السياسة والسبب الرئيسي هو فرانكو الذي عُرف بتفضيله لنادي العاصمة
مدريد ودعمه بكافة الامكانيات , فقد تعمد فرانكو عل تدليل مدريد وتوفير كل ما يحتاجون خشية من تفوق
برشلونة على مدريد محلياً , كيف لا وكانت اول مواجهة بين الفريقين انتهت بفوز برشلونة 3/1 , لذلك
لا يزال ابناء كاتالونيا حتى هذه اللحظة يطالبون بالانفصال عن اسبانيا .
ثانيا : مقتل جوسيب سانيول
بعد شهر .. من بداية الحرب الأهلية في إسبانيا .. تعرض رئيس برشلونة في ذلك الوقت .. جوسيب سانيول ..
إلى القتل .. من قبل جنود الدكتاتور الحقير .. فرانشيسكو فرانكو .. بالقرب من إحدى المدن الإسبانية .. ألا
وهي منطقة جوادالاجارا .. وفي هذه الفترة التي تعرض فيها رئيس النادي جوسيب سانيول للقتل .. كان الفريق
خارجاً في جولة .. في كل من المكسيك .. و الولايات المتحدة الأمريكية .. و يذكر أن البارسا لم يستفيد من هذه
الجولة حيث أنه أنفق جل ما حصل عليه .. للحصول على منفى و مسكن في المكسيك و فرنسا .. و لم يكتفي
أتباع فرانكو .. بقتل الرئيس .. بل و أسقطوا قنبلة على النادي .. تسببب بضررٍ كبير و قد حدث ذلك في تاريخ
16
مارس 1938 .. و بعد أشهر قليلة .. كانت مدينة برشلونة ما بين الإحتلال الفاشي .. و بين رمز الهوية ..
الكتلونية .. و بسبب هذه المشاكل .. أصبح عدد أعضاء النادي في ذلك الوقت .. 3,486 عضواً فقط ..!!
ثالثا : من هو معاون فرانكو ؟
في عام 1940 .. شخص متعاون مع نظام فرانكو يسمى باينيرو .. اضحى رئيساً لـ برشلونة بـ طرق غير
شرعية مع انه لم يكن مرتبط بنادي برشلونة ابداً .. لكن كانت لديه المزايا ليحيط بمجلس الادارة حيث علم ان
جميع اداريي برشلونة مواليين لبرشلونة وعرف ان الناس بدأو يعيشون بحب كرة القدم في برشلونة فاستغل
هذا الامر واصبح المدافع الرئيسي عن النادي .. لـ تحقيق مآربه الشخصية حيث ان تلك الفترة كانت الظروف
مهيأة لأي شخص .. للحصول على رئاسة النادي .. وبعد ما تعافى برشلونة من الصدمة النفسية التي لحقت
بعاصمة كتلونيا بسبب الحرب الاهلية , وبعد فترة طويلة من جفاف البطولات عادت برشلونة لربح كأس الملك
عام 1942 , وفي تاريخ 13 اغسطس عام 1943 طلب الحقير رئيس برشلونة الموالي للحكومة الاسبانية
إنريكي باينيرو الاستقالة وقبل الاتحاد الكاتلاني استقالته , لكن القوانين الديكتاتورية الرسمية في عهد فرانكو
في اسبانيا قررت لا بد و أن يعود هذه الشخص لـ رئاسة برشلونة .. و تم تمديد رئاسته .. وبعد مهزلة خسارة
برشلونة 11/1 من مدريد التي كان أبطالها فرانكو و جنوده .. استقال باينيرو للأبد .. و في فترة رئاسة هذا ..
الرئيس للبارسا .. استغل فرانكو هذه الفرصة و بدأ بـ التلاعب بـ الفريق .. حيث غير إسم الفريق .. و حول
الخانات الحمراء الأربع الموجودة في علم كتلونيا إلى إثنتين .. و منع رفع علم كتلونيا السابق ..
رابعأ : ستيفانو وكيف ذهب الى مدريد
تَحَرُّكْ دي ستيفانو إلى إسبانيا كان مثيراً للجدل .. فبرشلونة قد وقعت أصلاً مع ريفربليت لكن حكومة الحقير
الدكتاتور فرانشيسكو فرانكو لم تحبب الحركة القومية الكتلونية مع النادي .. و لذلك أسرعوا بإصدار قرار منع
التحركات [ الإنتقالات ] .. و قد إشترت برشلونة حصة عقد دي إستيفانو من ريفر بلايت ,, و لكن بحركة غريبة
و طريقة لا تدخل العقل البشري .. ساعدت الحكومة ريال مدريد .. كما هددت الحكومة رئيس برشلونة آنذاك ..
إنريك مارتي .. و أمرته بـ إطلاق [ فسخ عقد ] اللاعب
يذكر أن دي ستيفانو قد لعب ثلاث مباريات ودية مع برشلونة .. قبل اللعب مع .. ريال مدريد .. كما أن مؤيدوا
برشلونة ما زالوا منزعجين .. من التدخل الحكومي الذي أدى إلى إنتقال دي ستيفانو إلى الريال .. و يذكر
أيضاً .. أن الإتحاد الإسباني .. كان مستعمل من قبل الحكومة .. لكي تساعد دي ستيفانو على الإنتقال لـ ريال
مدريد .. و قد قرروا أنه يجب يشترك الفريقين في دي ستيفانو .. برشلونة رفضت ذلك .. و لكن بحيث لا يعلم
أحد .. أصبح دي ستيفانو مدريدياً بالكامل و كأن البارسا لم يوقع أي عقد بشأن اللاعب .. و في ذلك الوقت
حصل دي ستيفانو على خمسة كؤوس أوروبية مع الريال
خامسأ : قضية (11 - 1 )
في عام 1943 .. و تحديداً في 13 / 06 / 1943 .. في مبارة جمعت بين فريق الحكومة .. ريال مدريد .. مع
البارسا .. حينها إنتصر الريال بـ نتيجة 11 - 1 .. و في تلك المباراة .. كان البارسا متقدم في الشوط الأول ..
بـ هدف نظيف .. لكن الحال تغير .. لماذا؟! إقتحمت الشرطة الإسبانية .. شرطة الحقير الدكتاتور فرانشيسكو
فرانكو فرقة تبديل الملابس الخاصة بـ برشلونة .. و هددوا اللاعبين بالأسر .. و إنتهت النتيجة بـ 11 - 1 ..
و منذ تلك اللحظة .. و بعد هذا الفعل الشنيع .. بدأ البارسا معاداة مدريد في كل الأشياء .. حتى الأمور الغير ..
رياضية .. كالسياسة .. و غيرها ..
فيفتخرون بعدد بطولاتهم التي لم تأتي من جدارتهم بل جائت هديه مقدمه لهم من حكومتهم ومساعدة الحكام لهم
يفتخرون بلاعبيهم الذين يعتبرون الاغلى بالعالم ولم يصلوا للدور نصف النهائي وخروجهم امام الليون
يفتخرون بنتيجة ال 11/1 التي جائت هديه من الطاغيه فرانكوا لهم
وهذا الشوالي المدريدي يؤكد
ونحن نؤكد بأننا الأفضل
فكفاكم أحلاماً وفخرا ببطولاتكم التي هي عار في جبين فريقكم
اولا يا ليث انا ما حكيت انه مصدر بل المصدر هو الاتحاد الدولي فلم يعترف بهذه المباراه وقد الغاهاوحسب نتيجة الشوط الاول نتيجه نهائيه
وعصام الشوالي اكد للجماهير واسكتهم بالذين يفتخرون بهذه النتيجه مع انه مدريدي