أعلنت صحيفة الجارديان البريطانية قبل قليل أنها حصلت على وثائق تؤكد أن التشويش المتعمد الذي حدث في بدايات نقل بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا على قناة الجزيرة الرياضية وتسبب في عدم مشاهدة الكثيرين للمباريات الأولى من البطولة مصدره من دولة الأردن.
وكان هذا الموضوع قد أثار الكثير من اللغط والنقاش حول مصدر التشويش و تم تبادل الاتهامات من جميع الجهات وإثارة الفوضى والفتنة التي لم يكن طائل من ورائها إلا تردي العلاقات بين شعوب المنطقة.
وأشارت الصحيفة أن التشويش لا يمكن أن يكون قد حدث بدون علم السلطات في الأردن، وأنه جاء من مدينة السلط.
وكانت هناك مفاوضات قبل بداية البطولة بين المسئولين بإدارة قناة الجزيرة الرياضية القطرية و المسئولين الأردنيين ولكنها باءت بالفشل في النهاية.
وتم التشويش في يوم 12 يونيو الماضي أثناء المباراة الافتتاحية بالمونديال بين جنوب أفريقي والمكسيك، وحدث ذلك 7 مرات خلال مباريات كبيرة بالمنافسة العالمية.
وكانت الجزيرة قد إحتجت في هذا الوقت على ما حدث و وصفته بعمليات التخريب، كما كانت هناك تكهنات و إتهامات لدولة مصر والقمر الصناعي المصري "نايل سات" والمملكة العربية السعودية باحتمالية أن يكون التشويش منهما.
ورفض دبلوماسي أردني التعليق على هذه الأخبار التي أكدتها صحيفة الجارديان في وقت متأخر من اليوم الأربعاء.
أعلنت صحيفة الجارديان البريطانية قبل قليل أنها حصلت على وثائق تؤكد أن التشويش المتعمد الذي حدث في بدايات نقل بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا على قناة الجزيرة الرياضية وتسبب في عدم مشاهدة الكثيرين للمباريات الأولى من البطولة مصدره من دولة الأردن.
وكان هذا الموضوع قد أثار الكثير من اللغط والنقاش حول مصدر التشويش و تم تبادل الاتهامات من جميع الجهات وإثارة الفوضى والفتنة التي لم يكن طائل من ورائها إلا تردي العلاقات بين شعوب المنطقة.
وأشارت الصحيفة أن التشويش لا يمكن أن يكون قد حدث بدون علم السلطات في الأردن، وأنه جاء من مدينة السلط.
وكانت هناك مفاوضات قبل بداية البطولة بين المسئولين بإدارة قناة الجزيرة الرياضية القطرية و المسئولين الأردنيين ولكنها باءت بالفشل في النهاية.
وتم التشويش في يوم 12 يونيو الماضي أثناء المباراة الافتتاحية بالمونديال بين جنوب أفريقي والمكسيك، وحدث ذلك 7 مرات خلال مباريات كبيرة بالمنافسة العالمية.
وكانت الجزيرة قد إحتجت في هذا الوقت على ما حدث و وصفته بعمليات التخريب، كما كانت هناك تكهنات و إتهامات لدولة مصر والقمر الصناعي المصري "نايل سات" والمملكة العربية السعودية باحتمالية أن يكون التشويش منهما.
ورفض دبلوماسي أردني التعليق على هذه الأخبار التي أكدتها صحيفة الجارديان في وقت متأخر من اليوم الأربعاء.